أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي، ان أنه تلقى اتصالا "وديا" من نظيره الاميركي جون كيري حيث ناشده خلاله "بالسماح للجنة التحقيق في التوجه الى الغوطة الشرقية فاكدنا أننا سنعمل من أجل المصلحة الوطنية السورية"، منبها "الغرب بأنهم إذا أرادوا العدوان على سورية فأعتقد أن ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي باهتة وغير دقيقة في حين هدفهم من هذا العدوان واضح وهو التأثير المعنوي على شعبنا واعتقد بأنهم مخطئون". واعتبر المعلم أن "أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب أن يخدم مصالح اسرائيل لذلك فإن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم مصالح اسرائيل وسيخدم مصلحة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة"، مؤكدا بان "الجهد العسكري لن يتوقف وإذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون ". واشار المعلم الى أن "ممثلة الأمم المتحدة أنجيلا كين ورئيس بعثة المحققين نهار الاحد طالبوا بضرورة التحقيق في 4 مواقع يريدون واكتشفنا أن مطالتهم بهذه المواقع جاء بناء على رسالة وجهها ما يسمى الائتلاف الى الامم لمتحدة، لافتا الى أن "الخبراء الامميون تعرضوا لاطلاق نار من القناصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية". وشدد المعلم على أن "الدولة السورية لا تعرقل عمل البعثة الدولية بحيث فانه قد تم تأجيل الزيارة الثانية للمفتشين الى الغوطة بسبب خلافات المسلحين"، متسائلا "كيف يمكن أن يتهم ادولة السورية بالتأخير وهم أخروا مجيئ اللجنة خمسة أشهر بعد أستخدام المسلحين للمواد الكيمياوية في خان العسل". وأكد المعلم بان "اثار السلاح الكيمياوي لا تستطيع القوات السورية ازالتها لانها تقع تحت السيطرة الجماعات المسلحة ولا توجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه"، متحديا أن "يقدموا دليلا بان قواتنا المسلحة استخدمت هذا السلاح واتحداهم ان يظهروه الى الرأي العام فمن حق الرأي العام أن يطلع على هذه الادلة".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-26
  • 4856
  • من الأرشيف

وليد المعلم في مؤتمر صحفي ..... ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي باهتة وغير دقيقة و هدفهم من العدوان التأثير المعنوي على شعبنا

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي، ان أنه تلقى اتصالا "وديا" من نظيره الاميركي جون كيري حيث ناشده خلاله "بالسماح للجنة التحقيق في التوجه الى الغوطة الشرقية فاكدنا أننا سنعمل من أجل المصلحة الوطنية السورية"، منبها "الغرب بأنهم إذا أرادوا العدوان على سورية فأعتقد أن ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي باهتة وغير دقيقة في حين هدفهم من هذا العدوان واضح وهو التأثير المعنوي على شعبنا واعتقد بأنهم مخطئون". واعتبر المعلم أن "أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب أن يخدم مصالح اسرائيل لذلك فإن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم مصالح اسرائيل وسيخدم مصلحة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة"، مؤكدا بان "الجهد العسكري لن يتوقف وإذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون ". واشار المعلم الى أن "ممثلة الأمم المتحدة أنجيلا كين ورئيس بعثة المحققين نهار الاحد طالبوا بضرورة التحقيق في 4 مواقع يريدون واكتشفنا أن مطالتهم بهذه المواقع جاء بناء على رسالة وجهها ما يسمى الائتلاف الى الامم لمتحدة، لافتا الى أن "الخبراء الامميون تعرضوا لاطلاق نار من القناصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية". وشدد المعلم على أن "الدولة السورية لا تعرقل عمل البعثة الدولية بحيث فانه قد تم تأجيل الزيارة الثانية للمفتشين الى الغوطة بسبب خلافات المسلحين"، متسائلا "كيف يمكن أن يتهم ادولة السورية بالتأخير وهم أخروا مجيئ اللجنة خمسة أشهر بعد أستخدام المسلحين للمواد الكيمياوية في خان العسل". وأكد المعلم بان "اثار السلاح الكيمياوي لا تستطيع القوات السورية ازالتها لانها تقع تحت السيطرة الجماعات المسلحة ولا توجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه"، متحديا أن "يقدموا دليلا بان قواتنا المسلحة استخدمت هذا السلاح واتحداهم ان يظهروه الى الرأي العام فمن حق الرأي العام أن يطلع على هذه الادلة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة