أجرى وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، نفى فيه وبشدة ماتردد مؤخراً حول استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ضد الجماعات المسلحة.

ووصف المعلم مزاعم استخدام دمشق للأسلحة الكيمياوية بمثابة مؤامرة جديدة يخطط لها أعداء سورة رافضاً بشدة هذه المزاعم.

و أضاف، أن الحكومة السورية أبدت تعاوناً مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، وقال: أنها ستمهّد لزيارة أعضاء اللجنة للمناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية، وأن المحادثات ماتزال جارية مع أعضاء اللجنة المذكورة.

وأشار المعلم خلال الاتصال الذي أجراه أمس السبت، أن الجماعات التكفيرية والإرهابية هي التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة.

من جهته أدان ظريف خلال الاتصال، استخدام الجماعات المسلحة الإرهابية للأسلحة الكيمياوية، وقال: أن استخدام هذا النوع من الأسلحة يتعارض مع كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة مكافحة مثل هذه الممارسات اللاإنسانية.

وشدد ظريف أن أي توجهات تتعارض مع المساعي الرامية لايجاد حلول سلمية للأزمة السورية ستؤول إلى الفشل بالتأكيد وستعود بنتائج سيئة.

كما أكد على ضرورة دعم كافة الجهود الهادفة للدخول في مسعى سياسي، وهو مايشكل خياراً مطلوباً لحل الأزمة في هذا البلد

  • فريق ماسة
  • 2013-08-24
  • 6875
  • من الأرشيف

وليد المعلّم لنظيره الإيراني ... مزاعم استخدام دمشق للأسلحة الكيمياوية مؤامرة جديدة يخطط لها أعداء سورية

أجرى وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، نفى فيه وبشدة ماتردد مؤخراً حول استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ضد الجماعات المسلحة. ووصف المعلم مزاعم استخدام دمشق للأسلحة الكيمياوية بمثابة مؤامرة جديدة يخطط لها أعداء سورة رافضاً بشدة هذه المزاعم. و أضاف، أن الحكومة السورية أبدت تعاوناً مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، وقال: أنها ستمهّد لزيارة أعضاء اللجنة للمناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية، وأن المحادثات ماتزال جارية مع أعضاء اللجنة المذكورة. وأشار المعلم خلال الاتصال الذي أجراه أمس السبت، أن الجماعات التكفيرية والإرهابية هي التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة. من جهته أدان ظريف خلال الاتصال، استخدام الجماعات المسلحة الإرهابية للأسلحة الكيمياوية، وقال: أن استخدام هذا النوع من الأسلحة يتعارض مع كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة مكافحة مثل هذه الممارسات اللاإنسانية. وشدد ظريف أن أي توجهات تتعارض مع المساعي الرامية لايجاد حلول سلمية للأزمة السورية ستؤول إلى الفشل بالتأكيد وستعود بنتائج سيئة. كما أكد على ضرورة دعم كافة الجهود الهادفة للدخول في مسعى سياسي، وهو مايشكل خياراً مطلوباً لحل الأزمة في هذا البلد

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة