دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال تقرير بموقع أخبار الاستخبارات الأمريكية « سى أى إيه نيوز» إن عمليات الإخوان التي تحدث في مصر يتم إداراتها من قطر، ويديرها «زياد الإمام» مدير العمليات السرية لأمن دولة قطر، والملقب باسم «أبو فادي»، وقد توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها مؤخرا ومتورطة في أعمال العنف في مصر، وتبين من اعترافات الأجانب أنهم يتعاملون ويتلقون الأوامر من شخص يعرف باسم دكتور «راشد» وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس في الواقع إلا زياد الإمام.
وأضاف التقرير أن زياد الإمام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان في مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذي يدير العمليات ويصدر التوجيهات.
ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الأمن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة الموقع لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب أجهزة أمنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار أو من وسائط المراقبة الالكترونية الأخرى لأجهزة الأمن المصرية، وتعد هذه الأجهزة عيون وآذان جماعة الإخوان ومعها سيجد الفريق السيسى نفسه وقوات الأمن يطاردون أشباحا خطيرة وفقا للتقرير.
وأكد التقرير أن الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع على معرفه وثيقة بأن قطر تدعم نشاط الفروع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين وتمدهم بالمال والمعدات العسكرية «يقصد الاسلحة» وايضا المعلومات، وهو ما دفع السيسى إلى اخذ زمام المبادرة وإرسال إنذار مباشر لرئيس قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتضمن الإنذار مطلبا واضحا بالإنهاء الفوري لكل نشاط أو مساعدة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد التقرير أن نضال القوى من قبل السيسي ضد الإخوان لم يصبح اقل صعوبة على الرغم من أن معظم القادة والمرشد والإداريين للإخوان قد تم القبض عليهم بجانب تفريق الاعتصامات، لكن جماعة الإخوان لا تزال تكافح من أجل استعادة السلطة، ففيما قادتهم الآن في السجن، فإن العديد من أعضاء الجماعة في الصف الثاني والمتوسطة المستوى تكتسب الآن قوة وتعمل داخل أقل الحدود وبين القيود وتحت قادة أقل حنكه، ومثل هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكثر تهوراً وأكثر خطورة وغير مدروسة، وذلك بهدف إظهار المزيد قوة الجماعة، وان الإخوان لم يضعفوا، وسيؤدى ذلك إلى تكثيف المزيد من الهجمات، بما في ذلك هجمات على الفريق السيسي نفسه الذي بات مهددا.
وأكد التقرير أن المخابرات المصرية وكذلك مباحث الأمن الوطني اعتقلت بضعة مواطنين أجانب من دول مختلفة مسلمة، وكذلك عناصر من الصف الثاني بالجماعة وأجمعت اعترافات هؤلاء انه يتم تزويدهم بالمال والمعدات الإلكترونية من قبل شخص يلقوبه بدكتور راشد، وتتبعت سلطات الأمن المصري هذا الخيط إلى أن دكتور راشد ليس إلا زياد الإمام، وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا إبان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة