أكد رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان محمد شهيد أمين خان أن الجيش العربي السوري لا يستخدم أي أسلحة كيميائية في مواجهة الإرهابيين بل أولئك الذين يستغلون شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ضالعون في استخدام هذه المواد ضد السوريين ككل.

 وقال خان في حديث لقناة الميادين أمس إن الحكومة السورية تتعاون بشكل جيد مع محققي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي وبالتالي لا بد من إجراء تحقيق موضوعي ومستقل يستند إلى أدلة ومعيطات واضحة. وأوضح خان أن المجموعات الإرهابية في سورية تستخدم المواد الكيميائية ضد السوريين وتقوم في الوقت ذاته باتهام الحكومة بالتعاون مع بعض وسائل الإعلام. ولفت خان إلى أن الحكومة السورية أبدت استعدادها للحوار والنقاش من أجل مصلحة سورية والشعب السوري بينما لا تقبل المعارضة بذلك بل تستمر بقتل الأبرياء في سورية وذبحهم بتمويل ودعم من دول أجنبية أطلقت سراح الإرهابيين المعتقلين لديها وأرسلتهم لقتل الشعب السوري. واعتبر خان أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرابلس شمال لبنان وقبلها في العديد من المدن موجهة ضد الإنسانية ولا تمت بأي صلة إلى أي دين والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان تندد بشكل حازم بهذه الأفعال الإرهابية التي تهدد البشرية جمعاء. وأوضح خان أن العالم العربي بات ضحية لجماعات إرهابية شريرة لا تريد له أن يستقر وتريد أن تحوله إلى رهينة لأفعالها والشعب اللبناني كغيره بات ضحية لهذه الجماعات التي تعمل ضمن المؤامرة الدولية على المنطقة. ودعا خان حكومات الدول العربية إلى عدم البقاء مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجماعات وأفعالها الإجرامية لأن جميع شعوب المنطقة ستدفع الثمن في النهاية. وأشار خان إلى أن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تتبع أجنداتها الخاصة وهي مقيدة في أفعالها حسب الدولة التي تتواجد فيها ولذلك تختلف نظرتها وطريقة تعاطيها مع الأعمال الإرهابية لافتا إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف لا يقوم بواجبه بشكل محايد.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-23
  • 12197
  • من الأرشيف

رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان: الجيش السوري لا يستخدم أسلحة كيميائية بل الإرهابيين هم من يفعلون ذلك

أكد رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان محمد شهيد أمين خان أن الجيش العربي السوري لا يستخدم أي أسلحة كيميائية في مواجهة الإرهابيين بل أولئك الذين يستغلون شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ضالعون في استخدام هذه المواد ضد السوريين ككل.  وقال خان في حديث لقناة الميادين أمس إن الحكومة السورية تتعاون بشكل جيد مع محققي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي وبالتالي لا بد من إجراء تحقيق موضوعي ومستقل يستند إلى أدلة ومعيطات واضحة. وأوضح خان أن المجموعات الإرهابية في سورية تستخدم المواد الكيميائية ضد السوريين وتقوم في الوقت ذاته باتهام الحكومة بالتعاون مع بعض وسائل الإعلام. ولفت خان إلى أن الحكومة السورية أبدت استعدادها للحوار والنقاش من أجل مصلحة سورية والشعب السوري بينما لا تقبل المعارضة بذلك بل تستمر بقتل الأبرياء في سورية وذبحهم بتمويل ودعم من دول أجنبية أطلقت سراح الإرهابيين المعتقلين لديها وأرسلتهم لقتل الشعب السوري. واعتبر خان أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرابلس شمال لبنان وقبلها في العديد من المدن موجهة ضد الإنسانية ولا تمت بأي صلة إلى أي دين والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان تندد بشكل حازم بهذه الأفعال الإرهابية التي تهدد البشرية جمعاء. وأوضح خان أن العالم العربي بات ضحية لجماعات إرهابية شريرة لا تريد له أن يستقر وتريد أن تحوله إلى رهينة لأفعالها والشعب اللبناني كغيره بات ضحية لهذه الجماعات التي تعمل ضمن المؤامرة الدولية على المنطقة. ودعا خان حكومات الدول العربية إلى عدم البقاء مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجماعات وأفعالها الإجرامية لأن جميع شعوب المنطقة ستدفع الثمن في النهاية. وأشار خان إلى أن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تتبع أجنداتها الخاصة وهي مقيدة في أفعالها حسب الدولة التي تتواجد فيها ولذلك تختلف نظرتها وطريقة تعاطيها مع الأعمال الإرهابية لافتا إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف لا يقوم بواجبه بشكل محايد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة