كشفت صحيفة "الأخبار" ان قوة من فرع المعلومات في الشمال قامت أمس بدهم منزل الشيخ أحمد الغريب (40 عاماً) في منطقة المنية وتوقيفه. وذكرت المعلومات الأمنية أنه ضُبطت في منزل الشيخ الموقوف خرائط عسكرية لمدينة طرابلس وكمية من المتفجرات، مشيرة إلى أنّ توقيفه جاء على خلفية التفجيرين اللذين شهدتهما مدينة طرابلس أمس. وذكرت "الأخبار" أنّ الشيخ الغريب اقتيد إلى مركز فرع المعلومات في بيروت ليلاً بدلاً من إبقائه في مركز طرابلس. في مقابل ذلك، كشفت الصحيفة أنّ الشيخ الغريب كان يقصد سورية كثيراً في الآونة الأخيرة، علماً بأنّه مُكلّف من قبل رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة بمتابعة أحد الملفات العالقة مع النظام السوري. إزاء ذلك، استنكرت أوساط التوحيد توقيف الغريب، مبدية تخوّفها من تلفيق التُّهم وفبركة ملف أمني ضده لغايات مشبوهة. وحول السلاح الذي ضُبط، أكّدت مصادر مقرّبة من الموقوف أنّها لا تتعدى السلاح الفردي الموجود في أي منزل في الشمال، إضافة إلى "قنبلتين يدويتين تحوّلتا بنظر المغرضين إلى كمية من المتفجرات". وإذ وضعت المصادر نفسها توقيف الشيخ في خانة الافتراء، كشفت عن "حملة تحريض شُنّت ضده في الآونة الأخيرة روّجت زوراً أنّه عميل للنظام السوري". والغريب يتولى إدارة العلاقات العامة والسياسية لدى الشيخ منقارة منذ أكثر من 12 عاماً.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-08-23
  • 4571
  • من الأرشيف

الأخبار: فرع المعلومات اوقف شيخا من "التوحيد" على خلفية تفجيري طرابلس

كشفت صحيفة "الأخبار" ان قوة من فرع المعلومات في الشمال قامت أمس بدهم منزل الشيخ أحمد الغريب (40 عاماً) في منطقة المنية وتوقيفه. وذكرت المعلومات الأمنية أنه ضُبطت في منزل الشيخ الموقوف خرائط عسكرية لمدينة طرابلس وكمية من المتفجرات، مشيرة إلى أنّ توقيفه جاء على خلفية التفجيرين اللذين شهدتهما مدينة طرابلس أمس. وذكرت "الأخبار" أنّ الشيخ الغريب اقتيد إلى مركز فرع المعلومات في بيروت ليلاً بدلاً من إبقائه في مركز طرابلس. في مقابل ذلك، كشفت الصحيفة أنّ الشيخ الغريب كان يقصد سورية كثيراً في الآونة الأخيرة، علماً بأنّه مُكلّف من قبل رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة بمتابعة أحد الملفات العالقة مع النظام السوري. إزاء ذلك، استنكرت أوساط التوحيد توقيف الغريب، مبدية تخوّفها من تلفيق التُّهم وفبركة ملف أمني ضده لغايات مشبوهة. وحول السلاح الذي ضُبط، أكّدت مصادر مقرّبة من الموقوف أنّها لا تتعدى السلاح الفردي الموجود في أي منزل في الشمال، إضافة إلى "قنبلتين يدويتين تحوّلتا بنظر المغرضين إلى كمية من المتفجرات". وإذ وضعت المصادر نفسها توقيف الشيخ في خانة الافتراء، كشفت عن "حملة تحريض شُنّت ضده في الآونة الأخيرة روّجت زوراً أنّه عميل للنظام السوري". والغريب يتولى إدارة العلاقات العامة والسياسية لدى الشيخ منقارة منذ أكثر من 12 عاماً.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة