أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنه "نرجو للبنان، لطرابلس، لصيدا لكل لبنان ولسورية وللمنطقة، أن تتجاوز هذه الحرب العدوانية الاجرامية الارهابية التكفيرية التي يقودها حاقدون على المنطقة ودورها"، متابعا في تصريح له بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري،

"لا نستطيع ان نقول الا اننا منتصرون، ولكن نرجو من كل الغيورين على امن لبنان والمنطقة وعلى الدور الذي تلعبه المنطقة في تاريخ الانسانية والحضارة البشرية، ان يعوا بأن الفتنة هي السلاح الافتك الذي تستخدمه اسرائيل وتقوده اميركا، وتكون ادواته بكل اسف اصحاب الاموال والفكر الظلامي ولم يعودوا خافيين على احد. سوريا الذي واجهته خلال سنتين ونصف بصمود شعبها بكفاءة جيشها، برؤية قيادتها، اراها اليوم تقترب من الحلقات النهائية التي يجاهر فيها كل هؤلاء المجرمين الذين قادوا وخططوا وفبركوا وزوروا الحقائق وقلبوها، واستقدموا المال السياسي في اعلى درجات الفجور واستخدموا الاستخبارات الكونية وكل تقنيات الاتصال، لكن الاحباط يصيبهم كل يوم بما فيه محاولة تسويق ما اسموه استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي".

وزاد "ها هي الحقائق تكتشف وتنكشف اكثر فاكثر بان هؤلاء المجرمين سوّقوا هذه الجريمة وركبوها، واستخدموا الاطفال والسورين الابرياء وسيلة لتسويق هذه الافكار الجهنمية للنيل من سوريا وانتصارات جيشها والتفاف شعبها حول هذه الرؤية الانقاذية، التي ما تزال الى سوريا ماضية فيها ومصرة على تحقيق النصر عبر بسالة جيشها ووحدته وكفائة الوعي الشعبي في الالتفاف حول رؤية وطنية تتمسك بالسيادة وترفض الانجرار الى كل مفرزات الفتنة التي تستخدمها الصهيونية العالمية واميركا والمرجعية الخليجية والمال الفاجر والتطرق الديني. كل هذا سيبوء بالفشل ونرجو للبنان كما لسوريا وكما لكل المنطقة خروجا معافى في هذه الحرب العدوانية وعندها ستنهض المنطقة من جديد، وستكون باذن الله نهاية لكل هذا المحور الذي اريد من خلال هذه الحرب ان يعمم هيمنته على المنطقة، وان يكون تحصينا لوجود اسرائيل وللاحتلال الاسرائيلي الذي انهار امام صمود المقاومة وامام وعي سوريا وكفاءة سوريا وكل محور المقاومة ومعها النصف الاقوى من العالم الذي تتصدره روسيا ودول البركس ودول اميركا اللاتينية وايران وكل شعوب المنطقة التي نراها اليوم اكثر قدرة على قراءة المشهد بحقيقته، لذلك حتمية النصر يدركها الجميع، وانشاء الله رغم كل هذه المآسي فان الوعي هو الذي يحصّن والغيورين ويعرفون معنى السيادة والعدل والحرية هم الذين يسيطرون على الارض ويمسكون بمفاتيح المستقبل".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-23
  • 10860
  • من الأرشيف

سفير سورية بلبنان: لوعي الغيورين على الأمن بأن الفتنة هي سلاح اسرائيل الافتك

أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنه "نرجو للبنان، لطرابلس، لصيدا لكل لبنان ولسورية وللمنطقة، أن تتجاوز هذه الحرب العدوانية الاجرامية الارهابية التكفيرية التي يقودها حاقدون على المنطقة ودورها"، متابعا في تصريح له بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، "لا نستطيع ان نقول الا اننا منتصرون، ولكن نرجو من كل الغيورين على امن لبنان والمنطقة وعلى الدور الذي تلعبه المنطقة في تاريخ الانسانية والحضارة البشرية، ان يعوا بأن الفتنة هي السلاح الافتك الذي تستخدمه اسرائيل وتقوده اميركا، وتكون ادواته بكل اسف اصحاب الاموال والفكر الظلامي ولم يعودوا خافيين على احد. سوريا الذي واجهته خلال سنتين ونصف بصمود شعبها بكفاءة جيشها، برؤية قيادتها، اراها اليوم تقترب من الحلقات النهائية التي يجاهر فيها كل هؤلاء المجرمين الذين قادوا وخططوا وفبركوا وزوروا الحقائق وقلبوها، واستقدموا المال السياسي في اعلى درجات الفجور واستخدموا الاستخبارات الكونية وكل تقنيات الاتصال، لكن الاحباط يصيبهم كل يوم بما فيه محاولة تسويق ما اسموه استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي". وزاد "ها هي الحقائق تكتشف وتنكشف اكثر فاكثر بان هؤلاء المجرمين سوّقوا هذه الجريمة وركبوها، واستخدموا الاطفال والسورين الابرياء وسيلة لتسويق هذه الافكار الجهنمية للنيل من سوريا وانتصارات جيشها والتفاف شعبها حول هذه الرؤية الانقاذية، التي ما تزال الى سوريا ماضية فيها ومصرة على تحقيق النصر عبر بسالة جيشها ووحدته وكفائة الوعي الشعبي في الالتفاف حول رؤية وطنية تتمسك بالسيادة وترفض الانجرار الى كل مفرزات الفتنة التي تستخدمها الصهيونية العالمية واميركا والمرجعية الخليجية والمال الفاجر والتطرق الديني. كل هذا سيبوء بالفشل ونرجو للبنان كما لسوريا وكما لكل المنطقة خروجا معافى في هذه الحرب العدوانية وعندها ستنهض المنطقة من جديد، وستكون باذن الله نهاية لكل هذا المحور الذي اريد من خلال هذه الحرب ان يعمم هيمنته على المنطقة، وان يكون تحصينا لوجود اسرائيل وللاحتلال الاسرائيلي الذي انهار امام صمود المقاومة وامام وعي سوريا وكفاءة سوريا وكل محور المقاومة ومعها النصف الاقوى من العالم الذي تتصدره روسيا ودول البركس ودول اميركا اللاتينية وايران وكل شعوب المنطقة التي نراها اليوم اكثر قدرة على قراءة المشهد بحقيقته، لذلك حتمية النصر يدركها الجميع، وانشاء الله رغم كل هذه المآسي فان الوعي هو الذي يحصّن والغيورين ويعرفون معنى السيادة والعدل والحرية هم الذين يسيطرون على الارض ويمسكون بمفاتيح المستقبل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة