حذر المهندس نادر جابر عبدالله المدير العام لمؤسسة عمران من وجود اسمنت تركي في الاسواق يدخل عبر الحدود بشكل مخالف للمواصفات.

وأضاف عبدالله  ان الاسمنت الذي يتم تهريبه عبر الحدود مخصص للأرصفة وليس للأعمال الانشائية وقد تحدث انهيارات للأبنية والمشاريع التي يستخدم في انشائها هذا الاسمنت.‏

وأضاف: لقد نبه السيد رئيس مجلس الوزراء لهذا الامر الذي يأتي باستهداف منظم للدولة السورية بكل مقدراتها ومكوناتها وقد حذرت الحكومة السورية مؤخرا من ادوية مخالفة وعبارة عن مخدرات ومسببات للعقم وهذا يظهر حجم الاستهداف وخطورة الهدف.‏

وعن نشاط المؤسسة قال عبدالله: بعد ان نجحنا في إلغاء السوق السوداء تدرس المؤسسة خطوات عدة وفق استراتيجية على مراحل حسب متطلبات تجاوز الازمة حالياً والاستعداد لمرحلة الإعمار، ومن الخطوات التي ستعلن عنها المؤسسة قريباً خطوة بيع المواطن الاسمنت بالبطاقة الشخصية بعد ان نجحت وأثبتت فاعليتها خطوة بيع 5 أطنان لكل بطاقة عائلية وهذا الامر سيلغي اي اثر للتلاعب في بيع مادة الاسمنت وأسعارها.‏

وتابع مدير عمران: أما الخطوة الاخرى التي نعد لها بشكل كبير هي خطة فتح مراكز بيع كبيرة لكافة مواء البناء وليس الاسمنت فقط فالمؤسسة معنية بتوزيع الاسمنت والحديد وكل متممات البناء وفق تنافسية شريفة مع القطاع الخاص من مبدأ ان السوق متاح للجميع وعلى الاجدر ان يثبت نفسه.‏

وأشار الى ان هذه المراكز تتوزع على كافة المناطق السورية وخاصة المناطق المتضررة والتي تم تخريبها بفعل الارهاب وسنعتمد اسلوب البيع بالتقسيط للتخفيف ما أمكن عن المواطن المتضرر والذي فقد فيها منزله أو منشأته.‏

وتابع عبدالله هذه الخطوات التي ذكرت قريبة ومتعقلة بمعالجة مفرزات الازمة، أما الخطة الاستراتيجية طويلة الامد فهي خطوة انشاء خطوط انتاج الجدران والاسقف وبناء المجابل لنؤمن للشركات الانشائية متطلبات مرحلة الإعمار حيث ستقوم هذه الشركات بتركيب الجدران والاسقف لإنجاز آلاف الشقق والمستودعات والمباني في إطار إعادة إعمار سورية التي ضربها وخربها الارهاب.‏

وعن واقع المؤسسة قال: نتيجة القرارات والخطوات التي اتخذتها عمران وبفضل جهود كوادرها ولا سيما تأمين وسائط النقل وتعديل اسعار النقل انتقلت المؤسسة لمرحلة الربح وحققت ربحاً مقداره 475 مليون ليرة خلال الربع الاخير من العام الحالي.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2013-08-21
  • 14994
  • من الأرشيف

مؤسسة عمران ... تستعد لفتح مراكز لبيع مواد البناء بالتقسيط و تبيع الإسمنت بالبطاقة الشخصية

حذر المهندس نادر جابر عبدالله المدير العام لمؤسسة عمران من وجود اسمنت تركي في الاسواق يدخل عبر الحدود بشكل مخالف للمواصفات. وأضاف عبدالله  ان الاسمنت الذي يتم تهريبه عبر الحدود مخصص للأرصفة وليس للأعمال الانشائية وقد تحدث انهيارات للأبنية والمشاريع التي يستخدم في انشائها هذا الاسمنت.‏ وأضاف: لقد نبه السيد رئيس مجلس الوزراء لهذا الامر الذي يأتي باستهداف منظم للدولة السورية بكل مقدراتها ومكوناتها وقد حذرت الحكومة السورية مؤخرا من ادوية مخالفة وعبارة عن مخدرات ومسببات للعقم وهذا يظهر حجم الاستهداف وخطورة الهدف.‏ وعن نشاط المؤسسة قال عبدالله: بعد ان نجحنا في إلغاء السوق السوداء تدرس المؤسسة خطوات عدة وفق استراتيجية على مراحل حسب متطلبات تجاوز الازمة حالياً والاستعداد لمرحلة الإعمار، ومن الخطوات التي ستعلن عنها المؤسسة قريباً خطوة بيع المواطن الاسمنت بالبطاقة الشخصية بعد ان نجحت وأثبتت فاعليتها خطوة بيع 5 أطنان لكل بطاقة عائلية وهذا الامر سيلغي اي اثر للتلاعب في بيع مادة الاسمنت وأسعارها.‏ وتابع مدير عمران: أما الخطوة الاخرى التي نعد لها بشكل كبير هي خطة فتح مراكز بيع كبيرة لكافة مواء البناء وليس الاسمنت فقط فالمؤسسة معنية بتوزيع الاسمنت والحديد وكل متممات البناء وفق تنافسية شريفة مع القطاع الخاص من مبدأ ان السوق متاح للجميع وعلى الاجدر ان يثبت نفسه.‏ وأشار الى ان هذه المراكز تتوزع على كافة المناطق السورية وخاصة المناطق المتضررة والتي تم تخريبها بفعل الارهاب وسنعتمد اسلوب البيع بالتقسيط للتخفيف ما أمكن عن المواطن المتضرر والذي فقد فيها منزله أو منشأته.‏ وتابع عبدالله هذه الخطوات التي ذكرت قريبة ومتعقلة بمعالجة مفرزات الازمة، أما الخطة الاستراتيجية طويلة الامد فهي خطوة انشاء خطوط انتاج الجدران والاسقف وبناء المجابل لنؤمن للشركات الانشائية متطلبات مرحلة الإعمار حيث ستقوم هذه الشركات بتركيب الجدران والاسقف لإنجاز آلاف الشقق والمستودعات والمباني في إطار إعادة إعمار سورية التي ضربها وخربها الارهاب.‏ وعن واقع المؤسسة قال: نتيجة القرارات والخطوات التي اتخذتها عمران وبفضل جهود كوادرها ولا سيما تأمين وسائط النقل وتعديل اسعار النقل انتقلت المؤسسة لمرحلة الربح وحققت ربحاً مقداره 475 مليون ليرة خلال الربع الاخير من العام الحالي.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة