دعما لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي للإرهاب ودحر الإرهابيين خرج أهالي الضاحية العمالية والقرى المجاورة لبحيرة قطينة بريف حمص اليوم في مسيرة حاشدة وذلك احتفاء بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم بعدما اعاد اليها حماة الديار الأمن والامان.

وردد المشاركون في المسيرة التي جابت الشوارع هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته على امتداد ساحات الوطن في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية مؤكدين دعمهم لحماة الديار في طرد الإرهابيين والمتآمرين كي تبقى راية العز خفاقة.

وأوضح محافظ حمص طلال البرازي أن خروج الأهالي في هذه المسيرة تأكيد على حالة اللحمة الوطنية التي تجمعهم وتؤكد تماسكهم موجها التحية إلى ميامين جيشنا الباسل الذي اسهم بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم التي هجرتهم المجموعات الإرهابية منها.

بدوره لفت أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى أن هذا التجمع الوطني احتفاء بعودة الأهالي إلى منازلهم وقراهم لم يكن لولا تضحيات جيشنا البطل في حربه على الإرهاب داعيا الجميع إلى قطع الطريق امام كل من يحاول تنفيذ المؤامرة على سورية تحت شعارات كاذبة لان الواجب الوطني يقتضي ان يتحد الجميع لبناء الوطن.

وبين رئيس اتحاد الفلاحين بحمص وفا المصري أن الاحداث الراهنة لم تنل من عزيمة السوريين الذين عبروا في العديد من المناسبات عن التفافهم حول قيادتهم وحبهم لبلدهم ونبذهم للإرهاب التكفيري الحاقد.

وقالت رئيسة رابطة المراكز النسائية حميدة الخالد "إن نساء الوطن مستعدات للتضحية وتقديم الارواح والازواج والأبناء كي تشمخ راية الوطن عاليا".

وأشار عضو قيادة رابطة الرقاما الشبيبية ابراهيم الكوسا إلى أن عودة الأهالي تمت بهمة جنودنا البواسل الذين قدموا أرواحهم فداء لسورية مؤكدا أن الشباب السوري صامد في وجه الإرهاب ويقف إلى جانب جيش الوطن في خندق واحد.

وقال الشيخ محسن رحيم الدياب في كلمة أهالي القرى "اجتمعنا اليوم في هذه المسيرة الحاشدة لنعلن للعالم أننا شعب محب لوطنه وقائده نرفض الذل والإرهاب الذي ضرب سورية وقتل البشر والحجر والشجر ولنؤكد أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل وطننا وعزته وكرامته".
  • فريق ماسة
  • 2013-08-18
  • 11652
  • من الأرشيف

مسيرة حاشدة لأهالي الضاحية العمالية والقرى المجاورة لبحيرة قطينة بريف حمص احتفاءً بعودة الأهالي لقراهم ومنازلهم

دعما لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي للإرهاب ودحر الإرهابيين خرج أهالي الضاحية العمالية والقرى المجاورة لبحيرة قطينة بريف حمص اليوم في مسيرة حاشدة وذلك احتفاء بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم بعدما اعاد اليها حماة الديار الأمن والامان. وردد المشاركون في المسيرة التي جابت الشوارع هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته على امتداد ساحات الوطن في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية مؤكدين دعمهم لحماة الديار في طرد الإرهابيين والمتآمرين كي تبقى راية العز خفاقة. وأوضح محافظ حمص طلال البرازي أن خروج الأهالي في هذه المسيرة تأكيد على حالة اللحمة الوطنية التي تجمعهم وتؤكد تماسكهم موجها التحية إلى ميامين جيشنا الباسل الذي اسهم بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم التي هجرتهم المجموعات الإرهابية منها. بدوره لفت أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى أن هذا التجمع الوطني احتفاء بعودة الأهالي إلى منازلهم وقراهم لم يكن لولا تضحيات جيشنا البطل في حربه على الإرهاب داعيا الجميع إلى قطع الطريق امام كل من يحاول تنفيذ المؤامرة على سورية تحت شعارات كاذبة لان الواجب الوطني يقتضي ان يتحد الجميع لبناء الوطن. وبين رئيس اتحاد الفلاحين بحمص وفا المصري أن الاحداث الراهنة لم تنل من عزيمة السوريين الذين عبروا في العديد من المناسبات عن التفافهم حول قيادتهم وحبهم لبلدهم ونبذهم للإرهاب التكفيري الحاقد. وقالت رئيسة رابطة المراكز النسائية حميدة الخالد "إن نساء الوطن مستعدات للتضحية وتقديم الارواح والازواج والأبناء كي تشمخ راية الوطن عاليا". وأشار عضو قيادة رابطة الرقاما الشبيبية ابراهيم الكوسا إلى أن عودة الأهالي تمت بهمة جنودنا البواسل الذين قدموا أرواحهم فداء لسورية مؤكدا أن الشباب السوري صامد في وجه الإرهاب ويقف إلى جانب جيش الوطن في خندق واحد. وقال الشيخ محسن رحيم الدياب في كلمة أهالي القرى "اجتمعنا اليوم في هذه المسيرة الحاشدة لنعلن للعالم أننا شعب محب لوطنه وقائده نرفض الذل والإرهاب الذي ضرب سورية وقتل البشر والحجر والشجر ولنؤكد أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل وطننا وعزته وكرامته".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة