أشارت مصادر فلسطينية في حديث إلى "الديار" إلى ان "حركة حماس تقيم افضل العلاقات مع مجموعات اسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة، وفي مخيمات وساحات اخرى داخل لبنان، بعضها معاد بالكامل لـ"حزب الله" الذي شكل معها ثنائيا متكاملا في العمل المقاوم ضد الاحتلال الاسرائيلي، كما اظهرت نجاحها في اقامة علاقات طيبة مع احمد الاسير الذي اوعز الى مناصريه قبل اسابيع قليلة بمهاجمة مراكز وحواجز الجيش اللبناني، مع الاشارة الى الحرب التي اعلنها الاسير على حزب الله ومقاومته وسلاحها".

ولاحظت المصادر ان "حركة حماس سعت مؤخرا، الى لعب دور محوري داخل المخيمات الفلسطينية، بعد احداث عبرا"، مشيرة الى ان "قياداتها نشطت في تجميع القوى الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، المعتدلة والمتشددة لشد عصبها وتكتلها واعلان الاستنفار العام لمواجهة ما تعتبره "حماس" الاتهامات الباطلة التي تُوجّه الى مخيم عين الحلوة، حول ايواء احمد الاسير وشريكه في الحرب على الجيش اللبناني فضل شاكر وما تبقى من مناصرين، وهي كانت قدمت نفسها لتكون وسيطا بين مجموعات اسلامية متشددة، ومنها حالة احمد الاسير وبين السلطات الرسمية اللبنانية، ونجحت في احداها في فكفكة لغم اعتصام الاسير في صيدا".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-21
  • 11907
  • من الأرشيف

"الديار": حماس سعت مؤخرا الى لعب دور محوري داخل المخيمات الفلسطينية

أشارت مصادر فلسطينية في حديث إلى "الديار" إلى ان "حركة حماس تقيم افضل العلاقات مع مجموعات اسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة، وفي مخيمات وساحات اخرى داخل لبنان، بعضها معاد بالكامل لـ"حزب الله" الذي شكل معها ثنائيا متكاملا في العمل المقاوم ضد الاحتلال الاسرائيلي، كما اظهرت نجاحها في اقامة علاقات طيبة مع احمد الاسير الذي اوعز الى مناصريه قبل اسابيع قليلة بمهاجمة مراكز وحواجز الجيش اللبناني، مع الاشارة الى الحرب التي اعلنها الاسير على حزب الله ومقاومته وسلاحها". ولاحظت المصادر ان "حركة حماس سعت مؤخرا، الى لعب دور محوري داخل المخيمات الفلسطينية، بعد احداث عبرا"، مشيرة الى ان "قياداتها نشطت في تجميع القوى الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، المعتدلة والمتشددة لشد عصبها وتكتلها واعلان الاستنفار العام لمواجهة ما تعتبره "حماس" الاتهامات الباطلة التي تُوجّه الى مخيم عين الحلوة، حول ايواء احمد الاسير وشريكه في الحرب على الجيش اللبناني فضل شاكر وما تبقى من مناصرين، وهي كانت قدمت نفسها لتكون وسيطا بين مجموعات اسلامية متشددة، ومنها حالة احمد الاسير وبين السلطات الرسمية اللبنانية، ونجحت في احداها في فكفكة لغم اعتصام الاسير في صيدا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة