في تموز 2013 أطل ميشال حايك المثير للجدل في حديث تلفزيوني أشار خلاله لعبوات ناسفة وإحداها في موقف للسيارات. ولم تمض أيام قليلة على كلامه حتى وقع الإنفجار الكبير في موقف للسيارت في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحصد عشرات الجرحى. وفي الحلقة نفسها توقع ألا يغيب الفنان الهارب من وجه العدالة فضل شاكر طويلاً وأن يعود بأنشودة دينية. وبالفعل أطل شاكر لكن هذه المرة عبر الانترنت بأنشودتين يعبّر فيهما عن معاناته وتشرّده وهروبه.

مجلة «لها» اتصلت بحايك الموجود خارج لبنان فخصّها بتوقعات جديدة وحصرية.

حايك تحدث للمجلة عن العبوة الناسفة التي قال أنها ستحصل في «مرآب» ورددها 3 مرات “”parking في توقعات سابقة له، فقال: “هذه العبوة الناسفة التي رآها الناس في تموز المنصرم سواء مباشرة من موقع الحدث أو عبر شاشة التلفزيون، هذا المشهد أنا رأيته قبل فترة من حصوله بكل تفاصيله تماماً كما لو أني أشاهد حلماً. هذا التوقّع بالذات كانت صوره مباشرة ولا تحتاج إلى أي تعديل، بدليل أنني لفظت ثلاث كلمات تعني شيئاً واحداً هو «المرآب». وبالفعل شعرت أني أقف بداخله لحظة وقوع الإنفجار”.

وعن اتهامه بأن جهة استخباراتية تقف وراءه سأل حايك المجلة: “أي مخابرات في العالم أو جهة يمكن أن تكشف أفعالها وخباياها؟ هل يعقل ذلك؟”

هذا واعتبر حايك في حديثه للمجلة أن هناك أسباب عدة “حمّسته” للإطلالة بعد ستة أشهر من بداية 2013 رغبة في تقصير مهلة الإنتظار بين التوقع وحدوثه.

وعمّا إذا كان ثمة من توقعات أعلنها في بداية 2013 ويتمنى ألا تحصل، أضاف حايك: “إذا كانت الأمور تنتهي بالتمنيات أقول ليت أي توقع سلبي أو أسود لا يحدث انماً أعود وأقنع نفسي بأني لست من يصنع الحدث، إنما أراه فقط وقد يحصل أو لا ودوري ينحصر بأني ألتقطه”.

كذلك خصّ حايك “لها” بتوقعات أبرزها:

● لن تكون كل القواسم مشتركة بين مصير الرئيس حسني مبارك والرئيس محمد مرسي، فالاختلافات كبيرة ومرسي لن يكون في الظل وله إطلالات جديدة وسريعة.

● أرى وجهاً إعلامياً مصرياً معروفاً على الساحة المصرية مغطى بالدم.

● وسيلة إعلامية تتعرض لاعتداء إجرامي أيضاً على الساحة المصرية.

● انتفاضة لبنانية كبيرة من بين قادتها رجال دين من أكثر من طائفة.

● تحرك عسكري أجنبي للمرة الأولى على الأراضي السورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-20
  • 9120
  • من الأرشيف

توقع انفجار الضاحية منذ تموز الماضي..ميشال الحايك: تحرك عسكري أجنبي للمرة الأولى على الأراضي السورية

في تموز 2013 أطل ميشال حايك المثير للجدل في حديث تلفزيوني أشار خلاله لعبوات ناسفة وإحداها في موقف للسيارات. ولم تمض أيام قليلة على كلامه حتى وقع الإنفجار الكبير في موقف للسيارت في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحصد عشرات الجرحى. وفي الحلقة نفسها توقع ألا يغيب الفنان الهارب من وجه العدالة فضل شاكر طويلاً وأن يعود بأنشودة دينية. وبالفعل أطل شاكر لكن هذه المرة عبر الانترنت بأنشودتين يعبّر فيهما عن معاناته وتشرّده وهروبه. مجلة «لها» اتصلت بحايك الموجود خارج لبنان فخصّها بتوقعات جديدة وحصرية. حايك تحدث للمجلة عن العبوة الناسفة التي قال أنها ستحصل في «مرآب» ورددها 3 مرات “”parking في توقعات سابقة له، فقال: “هذه العبوة الناسفة التي رآها الناس في تموز المنصرم سواء مباشرة من موقع الحدث أو عبر شاشة التلفزيون، هذا المشهد أنا رأيته قبل فترة من حصوله بكل تفاصيله تماماً كما لو أني أشاهد حلماً. هذا التوقّع بالذات كانت صوره مباشرة ولا تحتاج إلى أي تعديل، بدليل أنني لفظت ثلاث كلمات تعني شيئاً واحداً هو «المرآب». وبالفعل شعرت أني أقف بداخله لحظة وقوع الإنفجار”. وعن اتهامه بأن جهة استخباراتية تقف وراءه سأل حايك المجلة: “أي مخابرات في العالم أو جهة يمكن أن تكشف أفعالها وخباياها؟ هل يعقل ذلك؟” هذا واعتبر حايك في حديثه للمجلة أن هناك أسباب عدة “حمّسته” للإطلالة بعد ستة أشهر من بداية 2013 رغبة في تقصير مهلة الإنتظار بين التوقع وحدوثه. وعمّا إذا كان ثمة من توقعات أعلنها في بداية 2013 ويتمنى ألا تحصل، أضاف حايك: “إذا كانت الأمور تنتهي بالتمنيات أقول ليت أي توقع سلبي أو أسود لا يحدث انماً أعود وأقنع نفسي بأني لست من يصنع الحدث، إنما أراه فقط وقد يحصل أو لا ودوري ينحصر بأني ألتقطه”. كذلك خصّ حايك “لها” بتوقعات أبرزها: ● لن تكون كل القواسم مشتركة بين مصير الرئيس حسني مبارك والرئيس محمد مرسي، فالاختلافات كبيرة ومرسي لن يكون في الظل وله إطلالات جديدة وسريعة. ● أرى وجهاً إعلامياً مصرياً معروفاً على الساحة المصرية مغطى بالدم. ● وسيلة إعلامية تتعرض لاعتداء إجرامي أيضاً على الساحة المصرية. ● انتفاضة لبنانية كبيرة من بين قادتها رجال دين من أكثر من طائفة. ● تحرك عسكري أجنبي للمرة الأولى على الأراضي السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة