ألقى العاهل الأردني الملك عبد الله ، كلمةأمام مجموعة من العلماء البارزين في مؤتمر مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان "العنف الطائفي والمذهبي فيه خراب الأمة"،حيث حذر في كلمته من استغلال الدين لأغراض سياسية لبث ما سماها بالطائفية البغيضة في المنطقة، ودعا لمواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سورية ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي، لحقن الدماء في سوريا والحفاظ على وحدتها ووحدة الأمة العربية والإسلامية".

وفي إشارة إلى هيمنة أحزاب الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية التي شهدت "انتفاضات" الربيع العربي على الانتخابات، قال الملك عبد لله: "يجب التفكير في الديمقراطية كغاية بحد ذاتها وليس مجرد أرقام ونسب تستخدمها الأكثرية السياسية ضد الأقلية، والغلبة ليست جوهر الديمقراطية بل إحساس الجميع بأنهم ممثلون، وهذا هو جوهر الإجماع السياسي في الإسلام."

ويخشى النظام الأردني من تنامي نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وهي أكبر أحزاب المعارضة في المملكة، ويعمل على تقويض نفوذها ويحارب أيضاً جماعات إسلامية متشددة مرتبطة بالقاعدة يقول إنها تستهدف أمن المملكة.

وقال العاهل الأردني إنه يتوجب على "علماء الدين من أتباع المذاهب الثمانية من السنّة والشيعة بمن فيهم العلويون والأباضية ومن السلفيين والصوفيين، العمل على التصدي للفتاوى الزائفة بتكفير المسلم للمسلم."

وحذّر العاهل الأردني في أكثر من مناسبة، من تنامي قوة الأصوليين الإسلاميين في سورية بعد أكثر من عامين من اندلاع الصراع.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-08-20
  • 8953
  • من الأرشيف

ملك الأردن ... يجب مواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سورية ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي

ألقى العاهل الأردني الملك عبد الله ، كلمةأمام مجموعة من العلماء البارزين في مؤتمر مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان "العنف الطائفي والمذهبي فيه خراب الأمة"،حيث حذر في كلمته من استغلال الدين لأغراض سياسية لبث ما سماها بالطائفية البغيضة في المنطقة، ودعا لمواجهة خطاب الفتنة الطائفية في سورية ومنع انتشارها في العالم العربي والإسلامي، لحقن الدماء في سوريا والحفاظ على وحدتها ووحدة الأمة العربية والإسلامية". وفي إشارة إلى هيمنة أحزاب الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية التي شهدت "انتفاضات" الربيع العربي على الانتخابات، قال الملك عبد لله: "يجب التفكير في الديمقراطية كغاية بحد ذاتها وليس مجرد أرقام ونسب تستخدمها الأكثرية السياسية ضد الأقلية، والغلبة ليست جوهر الديمقراطية بل إحساس الجميع بأنهم ممثلون، وهذا هو جوهر الإجماع السياسي في الإسلام." ويخشى النظام الأردني من تنامي نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وهي أكبر أحزاب المعارضة في المملكة، ويعمل على تقويض نفوذها ويحارب أيضاً جماعات إسلامية متشددة مرتبطة بالقاعدة يقول إنها تستهدف أمن المملكة. وقال العاهل الأردني إنه يتوجب على "علماء الدين من أتباع المذاهب الثمانية من السنّة والشيعة بمن فيهم العلويون والأباضية ومن السلفيين والصوفيين، العمل على التصدي للفتاوى الزائفة بتكفير المسلم للمسلم." وحذّر العاهل الأردني في أكثر من مناسبة، من تنامي قوة الأصوليين الإسلاميين في سورية بعد أكثر من عامين من اندلاع الصراع.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة