أطلق عدد من المثقفين والناشطين والأكاديميين العرب وشرائح مجتمعية مختلفة حملة تحت عنوان "الحملة الوطنية العربية لحماية المجتمع"، وطالب أول بيان لها مسؤولي الإعلام العربي كل في بلده، الإغلاق الفوري لمكاتب قناة الجزيرة القطرية.

واتهم البيان القناة بأنها "تعمل ضمن أجندة معادية للعرب والعروبة، باتجاه ضرب الأمة في قوتها وقواها، إشعالاً لنار الفتن الطائفية والمذهبية في منطقة عرف تاريخها وتراثها الثقافي والإنساني احتواء كافة الرسالات السماوية".

ووقع على البيان حتى الآن أكثر من ألف مثقف وناشط وأكاديمي عربي.

ويؤكد المنسق العام للحملة الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد زكارنة، أن قناة الجزيرة "أوغلت في اباحة الدم العربي في أكبر عملية تزييف عرفها التاريخ باسم الإسلام والديمقراطية".

وأشار زكارنة إلى أن القناة عمدت وتعمد في سياستها الإخبارية إلى "إثارة الشائعات الكاذبة التي من شأنها تأجيج مشاعر الجماهير وتقليب بعضهم على بعض، فضلاً عن التلاعب في سياق المصطلح والمعنى كإدعائها بإصرار شديد أن ما حدث في مصر إنما هو إنقلاب عسكري، وإطلاق اسماء ومسميات لا ترتبط بالواقع بأي حال من الأحوال كتسمية المعارضين لسياستها وحلفائها في مصر بالبلطجية وفي اليمن البلاطجة وفي سوريا بالشبيحة".

وطالب البيان الإعلامين العرب العاملين في قناة الجزيرة بالإنسحاب منها فوراً "حفاظا على سلامتهم ووطنيتهم، مهما كانت المغريات المادية".

واعتبر البيان ان قناة الجزيرة "تلعب دورا خبيثا في بلادنا العربية ضمن أجندة صهيواميركية، باتجاه العمل مع أعداء الأمة لصالح تفتيتها وضرب قوتها وقواها، مستخدمة خطاباً دينياً مشكوكاً في صحته ومنطلقه لتحقيق شكل من أشكال اختراق الوعي الجمعي للشعب العربي".

وقال الموقعون على الوثيقة ان "عقيدة هذه القناة لا علاقة لها بالعروبة أو الإسلام (..) وانما إلباس السياسة هالة دينية تخلط عمداً بين الحق والباطل لصالح جهة مستعربة تستقي تمويلها المالي ومساندتها السياسية من الغرب المحتل لأرضنا ومقدراتنا طيلة عقود طويلة سابقة".

وأضاف البيان "وقفت الجزيرة واستوقفت، بكت واستبكت، سلطة تدعي أنها سلبت، وأرواحاً زهقت، ومقدسات هودت، وخرائط عدلت، وفي خارطتها تنشر خارطة فلسطين التاريخية مكتوب عليها دولة إسرائيل هذه هي الجزيرة التي أقيمت وتُدعم بكل السبل والوسائل الصهيواميركية".

وتابع بيان الحملة التي أنشأت لها صفحة خاصة على فيسبوك "هذه هي الجزيرة التي تسمي جيش الاحتلال في نسختها الانكليزية بجيش الدفاع .. هذه هي الجزيرة التي ينكشف وجهها يوماً بعد يوم لتؤكد أن لا علاقة لها بالعرب والعروبة".

ومن الأسماء الموقعة على البيان الشاعر المصري جمال بخيت، والشاعر الأردني من أصل فلسطيني محمد لافي ، والكاتب السعودي الدكتور محمد الحربي، والكاتب والصحفي الأردني عصام التل، والقاصة الجزائرية آسيا رحاحلية، والباحث الفلسطيني جمال أبو الرب، والصحفي الصمري الدكتور علاء الدين سعيد".

ومن الموقعين ايضا على البيان السفير المصري محمود عزت، والسيناريست المصري المعتز بالله هيكل، والشاعر اليمني الدكتور مختار محرم، والكاتب التونسي كمال العيادي، والأستاذ الشاعر عادل مالك من تونس، والشاعر الأردني بسام أبو غزالة، والكاتب والصحفي اليمني احمد محيي الدين، والكاتب العراقي صالح نعيم الربيعي، والكاتبة والشاعرة اللبنانية سامية المولوي، والكاتب المصري عادل أسكندر، والشاعر والمترجم المغربي عبد السلام مصباح، والصحفية المصرية هالة فهمي.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-20
  • 4763
  • من الأرشيف

حملة عربية لإغلاق مكاتب الجزيرة اللاعربية واللامسلمة

أطلق عدد من المثقفين والناشطين والأكاديميين العرب وشرائح مجتمعية مختلفة حملة تحت عنوان "الحملة الوطنية العربية لحماية المجتمع"، وطالب أول بيان لها مسؤولي الإعلام العربي كل في بلده، الإغلاق الفوري لمكاتب قناة الجزيرة القطرية. واتهم البيان القناة بأنها "تعمل ضمن أجندة معادية للعرب والعروبة، باتجاه ضرب الأمة في قوتها وقواها، إشعالاً لنار الفتن الطائفية والمذهبية في منطقة عرف تاريخها وتراثها الثقافي والإنساني احتواء كافة الرسالات السماوية". ووقع على البيان حتى الآن أكثر من ألف مثقف وناشط وأكاديمي عربي. ويؤكد المنسق العام للحملة الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد زكارنة، أن قناة الجزيرة "أوغلت في اباحة الدم العربي في أكبر عملية تزييف عرفها التاريخ باسم الإسلام والديمقراطية". وأشار زكارنة إلى أن القناة عمدت وتعمد في سياستها الإخبارية إلى "إثارة الشائعات الكاذبة التي من شأنها تأجيج مشاعر الجماهير وتقليب بعضهم على بعض، فضلاً عن التلاعب في سياق المصطلح والمعنى كإدعائها بإصرار شديد أن ما حدث في مصر إنما هو إنقلاب عسكري، وإطلاق اسماء ومسميات لا ترتبط بالواقع بأي حال من الأحوال كتسمية المعارضين لسياستها وحلفائها في مصر بالبلطجية وفي اليمن البلاطجة وفي سوريا بالشبيحة". وطالب البيان الإعلامين العرب العاملين في قناة الجزيرة بالإنسحاب منها فوراً "حفاظا على سلامتهم ووطنيتهم، مهما كانت المغريات المادية". واعتبر البيان ان قناة الجزيرة "تلعب دورا خبيثا في بلادنا العربية ضمن أجندة صهيواميركية، باتجاه العمل مع أعداء الأمة لصالح تفتيتها وضرب قوتها وقواها، مستخدمة خطاباً دينياً مشكوكاً في صحته ومنطلقه لتحقيق شكل من أشكال اختراق الوعي الجمعي للشعب العربي". وقال الموقعون على الوثيقة ان "عقيدة هذه القناة لا علاقة لها بالعروبة أو الإسلام (..) وانما إلباس السياسة هالة دينية تخلط عمداً بين الحق والباطل لصالح جهة مستعربة تستقي تمويلها المالي ومساندتها السياسية من الغرب المحتل لأرضنا ومقدراتنا طيلة عقود طويلة سابقة". وأضاف البيان "وقفت الجزيرة واستوقفت، بكت واستبكت، سلطة تدعي أنها سلبت، وأرواحاً زهقت، ومقدسات هودت، وخرائط عدلت، وفي خارطتها تنشر خارطة فلسطين التاريخية مكتوب عليها دولة إسرائيل هذه هي الجزيرة التي أقيمت وتُدعم بكل السبل والوسائل الصهيواميركية". وتابع بيان الحملة التي أنشأت لها صفحة خاصة على فيسبوك "هذه هي الجزيرة التي تسمي جيش الاحتلال في نسختها الانكليزية بجيش الدفاع .. هذه هي الجزيرة التي ينكشف وجهها يوماً بعد يوم لتؤكد أن لا علاقة لها بالعرب والعروبة". ومن الأسماء الموقعة على البيان الشاعر المصري جمال بخيت، والشاعر الأردني من أصل فلسطيني محمد لافي ، والكاتب السعودي الدكتور محمد الحربي، والكاتب والصحفي الأردني عصام التل، والقاصة الجزائرية آسيا رحاحلية، والباحث الفلسطيني جمال أبو الرب، والصحفي الصمري الدكتور علاء الدين سعيد". ومن الموقعين ايضا على البيان السفير المصري محمود عزت، والسيناريست المصري المعتز بالله هيكل، والشاعر اليمني الدكتور مختار محرم، والكاتب التونسي كمال العيادي، والأستاذ الشاعر عادل مالك من تونس، والشاعر الأردني بسام أبو غزالة، والكاتب والصحفي اليمني احمد محيي الدين، والكاتب العراقي صالح نعيم الربيعي، والكاتبة والشاعرة اللبنانية سامية المولوي، والكاتب المصري عادل أسكندر، والشاعر والمترجم المغربي عبد السلام مصباح، والصحفية المصرية هالة فهمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة