خلصت بحوث أجراها مستشفى ديفون وإكستر البريطاني، نشرت نتائجها حديثا أن الغناء يعتبر علاجا فعالا في مواجهة الشخير، شريطة ممارسته.

 وكان القائمون على البحوث قد أجروا تجارب شملت متطوعين من المرضى الذين يتلقون العلاج فيه واستمرت 3 أشهر، طُلب منهم التدرب على الغناء بهدف تحسين عضلات الحلق. شاركت في التجارب الأخصائية أليسي أوجاي بابتكارها تمارين معينة لعلاج هذه الحالات، أطلقت عليها "الغناء للتخلص من الشخير"، وأشرفت على تدريب المرضى عليها. واكتشفت الأخصائية أن عددا كبيرا ممن يشخرون أثناء نومهم تخلصوا من هذه العادة المزعجة بعد ممارستهم التمارين التي دربتهم عليها، كما ذكر موقع "القدس" الإلكتروني. هذا وتفيد الدراسة بأن 40% من الرجال و25% من النساء في بريطانيا يشخرون بشكل مستمر، بينما 50% يشخرون من حين إلى آخر. كما كشفت أن ما يزيد عن 50% من الذين يشخرون لم يتخذوا أي إجراءات لعلاج حالتهم هذه، وأن 28% من البريطانيين يفضلون النوم في غرف أخرى تفاديا لصوت الشخير الذي يصدره الشخص المقرب منهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-19
  • 12097
  • من الأرشيف

الغناء وسيلة لعلاج الشخير

خلصت بحوث أجراها مستشفى ديفون وإكستر البريطاني، نشرت نتائجها حديثا أن الغناء يعتبر علاجا فعالا في مواجهة الشخير، شريطة ممارسته.  وكان القائمون على البحوث قد أجروا تجارب شملت متطوعين من المرضى الذين يتلقون العلاج فيه واستمرت 3 أشهر، طُلب منهم التدرب على الغناء بهدف تحسين عضلات الحلق. شاركت في التجارب الأخصائية أليسي أوجاي بابتكارها تمارين معينة لعلاج هذه الحالات، أطلقت عليها "الغناء للتخلص من الشخير"، وأشرفت على تدريب المرضى عليها. واكتشفت الأخصائية أن عددا كبيرا ممن يشخرون أثناء نومهم تخلصوا من هذه العادة المزعجة بعد ممارستهم التمارين التي دربتهم عليها، كما ذكر موقع "القدس" الإلكتروني. هذا وتفيد الدراسة بأن 40% من الرجال و25% من النساء في بريطانيا يشخرون بشكل مستمر، بينما 50% يشخرون من حين إلى آخر. كما كشفت أن ما يزيد عن 50% من الذين يشخرون لم يتخذوا أي إجراءات لعلاج حالتهم هذه، وأن 28% من البريطانيين يفضلون النوم في غرف أخرى تفاديا لصوت الشخير الذي يصدره الشخص المقرب منهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة