تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي جاء فيها: يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1434 هجرية هو يوم الخميس الموافق لليوم الثامن من شهر آب لعام 2013 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف قال فيها: أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد وقد استبشر السوريون بانفراج الأزمة ونعم شعبنا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

وأضاف الوزير السيد: نسأل الله أن يسدد خطاكم لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد كما نسأل العلي القدير أن يحفظكم ذخرا لشعبكم وأمتكم وأن يرحم شهداءنا الأبرار الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن وطننا الذي يتعرض لأشد انواع المحن ولحرب كونية لم يعرفها التاريخ حيث تكالبت عليه الأمم من كل جانب بما تحمله من ضغائن وأحقاد وفتن ومؤامرات من القريب والبعيد لن تثنيه عن القيام بواجبه في الدفاع عن أرضه وشعبه وعن الاحتفال بأعياده الإسلامية.

ولفت الوزير السيد إلى أن فرحة المؤمنين بعيد الفطر هذا العام توجت بالمرسوم التشريعي الذي قضى بإحداث صندوق الزكاة والصدقات والذي يعظم فريضة الزكاة وإحياءها ويذكر المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها موضحا أن هذا الإنجاز النابع من شرعة الإسلام يضاف إلى جملة الإنجازات القيمة التي تعمق المنهج الإسلامي الصحيح في وطننا الغالي لتنهض بعمل وزارة الأوقاف في الميادين الشرعية كافة.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد جاء فيها: يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام 1434 هجري سائلا الله العزيز الحكيم أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا العربي السوري وأمتنا العربية والإسلامية وقد تحققت على أيديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال والتطلعات بتحرير الأرض والمقدسات.

وأضاف الوزير الأحمد: كلنا نرنو بالأبصار إلى يوم قريب يتحقق النصر فيه على الإرهاب ومنظميه ومموليه فتطهر بلدنا من رجسه وآثامه ليضاف إلى سجلها الحافل بالنصر نصرا مؤزرا جديدا على أيدي ابطال جيشنا العربي السوري الباسل وجهود جميع المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن وأن يكتب الله العلي القدير لبلدنا المزيد من التقدم والتطور والرقي والازدهار.

وتلقى الرئيس الأسد برقية من رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون جاء فيها: نستلهم من شهر رمضان الكريم وليلة القدر المشرفة قوة الإيمان وجلال القرآن ومعين الخير وعميم الإحسان لتكون الأيام مشرقة في حياتنا على الدوام رغم كل ما يصيب الوطن من أحزان.. وأن الخير الحقيقي ينبع من ذات الإنسان منورا بضياء القرآن ومشرقا بروح السماء بحيث تنعكس آثاره تفاعلا إيجابيا مع الحياة والأحياء فيتعاون الناس على البر والتقوى بما ينفع البشرية ويسدد خطا الحضارة الإنسانية.

وأضاف: إن الشعب السوري تعلم دروسا حياتية من الصدمات والأزمات حيث تجاوز جراحه وأصر على فعل الحياة وإن أراد أعداؤه له الموت والخراب لأن إرادة البناء والتطوير وخدمة الإنسان وعمارة الوطن لا يقدر قيمتها إلا أهل الإيمان مؤكدا أن تماسك الشعب وقوته وصموده وجهاده وصبره وتعاونه مع الجيش العربي السوري سيبعث سورية من جديد متألقة في الحياة ناشرة أريج الحب ونور السلام وأنه بدماء شهدائنا وصبر جرحانا وصمود أبناء وطننا سيتحقق النصر والمبين وتتألق سورية قيادة وشعبا بإذن الله.

وختم رئيس مجلس الإفتاء الأعلى بالقول: بهذه المناسبة المباركة وبفرحة الفطر بعد العبادة وبفرحة النصر من خلال صبر وثبات شعبنا الأبي وجيشنا الباسل والدماء التي قدمت نورا للوطن نتقدم إلى سيادتكم وأسرتكم الكريمة بأصدق عبارات التهنئة وأرجى كلمات الدعاء بأن يحفظ الله سورية بقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يحقق النصر المبين قريبا لنستمر في معركة الجهاد الحقيقي في بناء الوطن والإنسان ثقافة وفكرا وعلما سائلين المولى أن يتم الفرحة لأبناء أمتنا بالنصر والتوفيق.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-06
  • 7494
  • من الأرشيف

الخميس أول أيام عيد الفطر في سورية..والرئيس الأسد يتلقى برقيات التهنئة بحلوله

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي جاء فيها: يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1434 هجرية هو يوم الخميس الموافق لليوم الثامن من شهر آب لعام 2013 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك. وتلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف قال فيها: أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد وقد استبشر السوريون بانفراج الأزمة ونعم شعبنا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار. وأضاف الوزير السيد: نسأل الله أن يسدد خطاكم لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد كما نسأل العلي القدير أن يحفظكم ذخرا لشعبكم وأمتكم وأن يرحم شهداءنا الأبرار الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه. وأشار وزير الأوقاف إلى أن وطننا الذي يتعرض لأشد انواع المحن ولحرب كونية لم يعرفها التاريخ حيث تكالبت عليه الأمم من كل جانب بما تحمله من ضغائن وأحقاد وفتن ومؤامرات من القريب والبعيد لن تثنيه عن القيام بواجبه في الدفاع عن أرضه وشعبه وعن الاحتفال بأعياده الإسلامية. ولفت الوزير السيد إلى أن فرحة المؤمنين بعيد الفطر هذا العام توجت بالمرسوم التشريعي الذي قضى بإحداث صندوق الزكاة والصدقات والذي يعظم فريضة الزكاة وإحياءها ويذكر المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها موضحا أن هذا الإنجاز النابع من شرعة الإسلام يضاف إلى جملة الإنجازات القيمة التي تعمق المنهج الإسلامي الصحيح في وطننا الغالي لتنهض بعمل وزارة الأوقاف في الميادين الشرعية كافة. كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد جاء فيها: يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام 1434 هجري سائلا الله العزيز الحكيم أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا العربي السوري وأمتنا العربية والإسلامية وقد تحققت على أيديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال والتطلعات بتحرير الأرض والمقدسات. وأضاف الوزير الأحمد: كلنا نرنو بالأبصار إلى يوم قريب يتحقق النصر فيه على الإرهاب ومنظميه ومموليه فتطهر بلدنا من رجسه وآثامه ليضاف إلى سجلها الحافل بالنصر نصرا مؤزرا جديدا على أيدي ابطال جيشنا العربي السوري الباسل وجهود جميع المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن وأن يكتب الله العلي القدير لبلدنا المزيد من التقدم والتطور والرقي والازدهار. وتلقى الرئيس الأسد برقية من رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون جاء فيها: نستلهم من شهر رمضان الكريم وليلة القدر المشرفة قوة الإيمان وجلال القرآن ومعين الخير وعميم الإحسان لتكون الأيام مشرقة في حياتنا على الدوام رغم كل ما يصيب الوطن من أحزان.. وأن الخير الحقيقي ينبع من ذات الإنسان منورا بضياء القرآن ومشرقا بروح السماء بحيث تنعكس آثاره تفاعلا إيجابيا مع الحياة والأحياء فيتعاون الناس على البر والتقوى بما ينفع البشرية ويسدد خطا الحضارة الإنسانية. وأضاف: إن الشعب السوري تعلم دروسا حياتية من الصدمات والأزمات حيث تجاوز جراحه وأصر على فعل الحياة وإن أراد أعداؤه له الموت والخراب لأن إرادة البناء والتطوير وخدمة الإنسان وعمارة الوطن لا يقدر قيمتها إلا أهل الإيمان مؤكدا أن تماسك الشعب وقوته وصموده وجهاده وصبره وتعاونه مع الجيش العربي السوري سيبعث سورية من جديد متألقة في الحياة ناشرة أريج الحب ونور السلام وأنه بدماء شهدائنا وصبر جرحانا وصمود أبناء وطننا سيتحقق النصر والمبين وتتألق سورية قيادة وشعبا بإذن الله. وختم رئيس مجلس الإفتاء الأعلى بالقول: بهذه المناسبة المباركة وبفرحة الفطر بعد العبادة وبفرحة النصر من خلال صبر وثبات شعبنا الأبي وجيشنا الباسل والدماء التي قدمت نورا للوطن نتقدم إلى سيادتكم وأسرتكم الكريمة بأصدق عبارات التهنئة وأرجى كلمات الدعاء بأن يحفظ الله سورية بقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يحقق النصر المبين قريبا لنستمر في معركة الجهاد الحقيقي في بناء الوطن والإنسان ثقافة وفكرا وعلما سائلين المولى أن يتم الفرحة لأبناء أمتنا بالنصر والتوفيق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة