نشرت صحيفة التايمز مقالاً لميشال بينيون وكاثرين فيليب بعنوان " السعودية قد تعرض على مرسي اللجوء اليها لحل الأزمة المصرية".

وجاء في المقال أنه من المتوقع أن تعرض المملكة العربية السعودية اللجوء إليها في محاولة لحل الأزمة التي تعصف في البلاد وذلك بحسب مصادر مصرية.

وأضاف أنه بالرغم من كرهم الشديد للإخوان المسلمين إلا أن السعوديين تواقين لحل الأزمة التي تعصف بمصر، والسماح للرئيس المصري المعزول بالمغادرة واسقاط التهم الجنائية عنه، مما يفسح المجال للجيش المصري والحكومة المؤقتة بالتوصل إلى حل مع الاسلاميين.

وجاء في المقال أن السعودية لها تاريخ في توفير اللجوء إلى القادة المعزولين، إلا أن اولئك الرؤساء المنفيين في السعودية لا يحق لهم التعاطي في الشؤون السياسية ونادراً ما يراهم أحد، وهذا ما يروق لقادة الجيش المصري الذي لا نية له بالسماح لمرسي بلعب دور سياسي مرة ثانية.

وبحسب الصحيفة، فإن جميع الذين التقوا مرسي بعد عزله، وجدوا أنه ما زال مقتنعاً بأنه سيعود مجدداً لسدة الحكم، وأنه من المتوقع قبوله بمنفى مؤقت إما في تركيا أو قطر، إلا انه ليس هناك أي اشارات إلى أن قطر مستعدة للقيام بهذه الخطوة من أجله، كما أن قطر قد لا تستطيع توفير حماية كافية له.

وقالت مصادر إن الجيش المصري مصمم على الابتعاد عن المواجهة، إلا انه يتمتع بمسافة ضيقة للمناورة.

وجاء في التايمز أن الاسلاميين يعتقدون أن الغرب سيدعم مطالبهم بعودة مرسي إلى سدة الرئاسة، إلا ان الحكومة المصرية تأمل بأن يتمكن ممثلي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة المتواجدين في القاهرة باقناع الاخوان المسلمين بأنهم لن يستطيعوا العودة إلى الحكم.

وختم المقال بالقول إن بعض المحللين السياسيين أشاروا إلى أن بعض قادة الاخوان المسلمين يفضلون المواجهة التي تجعلهم يظهرون بأنهم شهداء.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-06
  • 8603
  • من الأرشيف

التايمز: السعودية قد تعرض على مرسي اللجوء اليها بالرغم من كرهم الشديد للإخوان المسلمين

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لميشال بينيون وكاثرين فيليب بعنوان " السعودية قد تعرض على مرسي اللجوء اليها لحل الأزمة المصرية". وجاء في المقال أنه من المتوقع أن تعرض المملكة العربية السعودية اللجوء إليها في محاولة لحل الأزمة التي تعصف في البلاد وذلك بحسب مصادر مصرية. وأضاف أنه بالرغم من كرهم الشديد للإخوان المسلمين إلا أن السعوديين تواقين لحل الأزمة التي تعصف بمصر، والسماح للرئيس المصري المعزول بالمغادرة واسقاط التهم الجنائية عنه، مما يفسح المجال للجيش المصري والحكومة المؤقتة بالتوصل إلى حل مع الاسلاميين. وجاء في المقال أن السعودية لها تاريخ في توفير اللجوء إلى القادة المعزولين، إلا أن اولئك الرؤساء المنفيين في السعودية لا يحق لهم التعاطي في الشؤون السياسية ونادراً ما يراهم أحد، وهذا ما يروق لقادة الجيش المصري الذي لا نية له بالسماح لمرسي بلعب دور سياسي مرة ثانية. وبحسب الصحيفة، فإن جميع الذين التقوا مرسي بعد عزله، وجدوا أنه ما زال مقتنعاً بأنه سيعود مجدداً لسدة الحكم، وأنه من المتوقع قبوله بمنفى مؤقت إما في تركيا أو قطر، إلا انه ليس هناك أي اشارات إلى أن قطر مستعدة للقيام بهذه الخطوة من أجله، كما أن قطر قد لا تستطيع توفير حماية كافية له. وقالت مصادر إن الجيش المصري مصمم على الابتعاد عن المواجهة، إلا انه يتمتع بمسافة ضيقة للمناورة. وجاء في التايمز أن الاسلاميين يعتقدون أن الغرب سيدعم مطالبهم بعودة مرسي إلى سدة الرئاسة، إلا ان الحكومة المصرية تأمل بأن يتمكن ممثلي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة المتواجدين في القاهرة باقناع الاخوان المسلمين بأنهم لن يستطيعوا العودة إلى الحكم. وختم المقال بالقول إن بعض المحللين السياسيين أشاروا إلى أن بعض قادة الاخوان المسلمين يفضلون المواجهة التي تجعلهم يظهرون بأنهم شهداء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة