اطلع المهندس عمر غلاونجي وزير الإسكان والتعمير والسيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق على مشروع نموذج بناء معزول باستخدام تقنية مادة لنيوبور للتعرف على تقنية التنفيذ باستخدام هذه المادة وإجراء القياسات والاختبارات على الواقع ضمن ظروف العمل المحلية ، وتحديد وقياس المدة الزمنية اللازمة للإنجاز إضافة إلى الجدوى الاقتصادية في استخدام هذه التقنية.

أكد غلاونجي أن من أهم المحاور التي تعتمدها خطة وزارة الإسكان لتطوير قطاع البناء والتشييد في سورية هو اعتماد تقنيات حديثة في التنفيذ. وأن المؤسسة العامة للإسكان قد جربت ثلاثة نماذج من هذه التقنيات أحداها بالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكرية والجانب الإيراني والثانية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركة العامة للدراسات، وهذه التجربة الثالثة لإدخال تقنيات حديثة بالاعتماد على طريقة النيوبور الألمانية المنشأ والتي يعمل عليها حالياً ثلاث شركات : شركة سورية وشركتان إماراتيتان مبيناً أن هذه التجربة لابد من أن يتم تعميمها بشكل كامل من ناحية العزل الحراري وتوفير التكلفة وأيضاً تحقيقها لاشتراطات مقاومة الزلازل إضافة إلى سرعة التفنيذ واختصار الزمن.

وستقوم اللجنة المشكلة لدراسة هذا المشروع بإجراء التقييمات لإعطاء التقرير النهائي لهذه التجربة

وتم أيضاً خلال الجولة تفقد مشروع السكن البديل في محافظة ريف دمشق وتوسع ضاحية قدسيا إضافة إلى سير العمل في مشروع السكن الشبابي ومتابعة مراحل التنفيذ.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-07
  • 11362
  • من الأرشيف

تنفيذ الأبنية السكنية بتقنيات جديدة

اطلع المهندس عمر غلاونجي وزير الإسكان والتعمير والسيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق على مشروع نموذج بناء معزول باستخدام تقنية مادة لنيوبور للتعرف على تقنية التنفيذ باستخدام هذه المادة وإجراء القياسات والاختبارات على الواقع ضمن ظروف العمل المحلية ، وتحديد وقياس المدة الزمنية اللازمة للإنجاز إضافة إلى الجدوى الاقتصادية في استخدام هذه التقنية. أكد غلاونجي أن من أهم المحاور التي تعتمدها خطة وزارة الإسكان لتطوير قطاع البناء والتشييد في سورية هو اعتماد تقنيات حديثة في التنفيذ. وأن المؤسسة العامة للإسكان قد جربت ثلاثة نماذج من هذه التقنيات أحداها بالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكرية والجانب الإيراني والثانية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركة العامة للدراسات، وهذه التجربة الثالثة لإدخال تقنيات حديثة بالاعتماد على طريقة النيوبور الألمانية المنشأ والتي يعمل عليها حالياً ثلاث شركات : شركة سورية وشركتان إماراتيتان مبيناً أن هذه التجربة لابد من أن يتم تعميمها بشكل كامل من ناحية العزل الحراري وتوفير التكلفة وأيضاً تحقيقها لاشتراطات مقاومة الزلازل إضافة إلى سرعة التفنيذ واختصار الزمن. وستقوم اللجنة المشكلة لدراسة هذا المشروع بإجراء التقييمات لإعطاء التقرير النهائي لهذه التجربة وتم أيضاً خلال الجولة تفقد مشروع السكن البديل في محافظة ريف دمشق وتوسع ضاحية قدسيا إضافة إلى سير العمل في مشروع السكن الشبابي ومتابعة مراحل التنفيذ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة