أقامت شركة مرابحة كابيتال  ورشة عمل حول كيفية وآلية استقطاب المستثمرين والممولين بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية ومجلس رجال الأعمال السوري .

 الدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام هيئة الاستثمار السورية أشار إلى أهمية الورشة وما تركز عليه في من أساليب وآليات وعرض خبرات في مجال جذب المستثمرين للاستثمار في سورية والخروج بتوصيات للاستفادة من خلاصة التجارب في تطوير عمل الهيئة.

 عبد العزيز أوضح أن عملية جذب المستثمرين تشكل الهاجس الدائم والمهمة الأساسية لعمل الهيئة والتي تستند إلى عاملين أساسيين الأول معنوي والثاني مادي مشيرا إلى أن الهيئة تتعامل مع المستثمرين بكل شفافية وتعمل على تلبية متطلباتهم دون تباطؤ وإيجاد الثقة بين الهيئة والمستثمر كعنصر أساسي وهو ما يندرج ضمن الوسائل المعنوية مشيرا إلى أن الوسائل المادية تحتاج إلى اعتمادات مادية وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه منذ سنة ونصف من خلال سلسلة من الإجراءات.

 وأشار إلى أهمية النافذة الواحدة في تبسيط وتسهيل إجراءات الترخيص من خلال وجود مركز للهجرة وممثلين عن مختلف الوزارات المعنية حيث سيتم استكمال فتح فروع النافذة في كافة المحافظات قبل نهاية العام الحالي إضافة إلى وضع الخارطة الاستثمارية باثنتي عشرة لغة وانجاز كل المعاملات بالوقت الأمثل.

 من جهته حسان حموي رئيس مجلس إدارة مرابحة كابيتال أشار إلى أهمية تكامل الأدوار ما بين الحكومة ممثلة بهيئة الاستثمار وجمعيات رجال الأعمال ومصرفيين ومستثمرين كشركاء وأطراف العملية الاستثمارية بهدف توحيد معايير التخاطب بينهم والذي يتم من خلال فعاليات هذه الورشة لافتا إلى ضرورة أن يتحمل رجال الأعمال مسؤولياتهم حتى يكونوا على مستوى التخاطب والتواصل لجذب المستثمرين للاستثمار في سورية.

 وأوضح حموي أن سوق الأعمال حتى يكون جاذبا يشترط تمتع المستثمر بوعي معرفي بآلية عمل السوق وما توفره من فرص نجاح ودور الإعلام بذلك من خلال التعريف والترويج بالمناخ الاستثماري الجاذب في سورية سواء للمستثمرين العرب أو الأجانب مشيرا إلى دور رجال الأعمال السوريين وبيوت الخبرة والجمعيات المالية والاستثمارية في إعداد الدراسات وفق المعايير الدولية تقنع المستثمرين في سورية لاستثمار الجهود التي بذلتها الحكومة في خلق بيئة جاذبة بعد استكمالها كل عناصر إنجاح الاستثمار من سوق مال ومصارف وتشريعات وإجراءات مرنة.

بدوره  الدكتور أحمد خوجا من مصر تناول معايير واتجاهات صفقات الاستثمار الناجح في مرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية وأهمية وجود سوق مالي ناشط وفعال مبني على العمل التناظري بين المستثمرين وفق مستوياتهم وقطاعاتهم مشيرا إلى ضرورة وجود آلية كفؤة تدير السوق بعيدا عن المخاطر ومحكومة بجهات رقابية تتيح المجال لعمل السوق بصورة أفضل.

 كذلك رأى داغ اتكينهيد من برنامج تبسيط بيئة الأعمال, أهمية سورية في مجال الاستثمار, نظرا للمحفزات الكبيرة التي تمتلكها كموقع جغرافي ووجود قاعدة تشريعية تسهل لاستثمار ناجح أمام كبرى الشركات الباحثة عن فرص الاستثمار مشيرا إلى أهمية وجود رجال أعمال ومستثمرين محليين كشركاء لرجال الأعمال من مختلف الدول بما يضمن نجاح واستمرارية المشاريع الاستثمارية.

وتتناول الورشة الآفاق الجديدة للاستثمار في سورية ومعايير واتجاهات صفقات الاستثمار الناجح في مرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية والمناخ المحلي الأكثر استقطابا للاستثمارات والمستثمرين الأجانب والملائم للاستثمار المحلي وكيفية تنسيق العلاقة بين البنوك والاستثمارات وطلبات التمويل الناجحة في البنوك الإسلامية وعرض حالات عملية ناجحة وأخرى متعثرة وتشكيل شراكات متينة مع بنوك تمويل الشركات.

 كما تناقش الورشة الفرص التجارية مع أمريكا وتحسين الوضع الاستثماري السوري وكيفية استقطاب الاستثمار العربي والأجنبي في سورية والاستفادة من المشاريع الاستثمارية في سورية إضافة إلى الصعوبات التي تواجه رواد الأعمال والشركات الصغيرة في الحصول على التمويل وطرح الحلول الممكنة وعناصر النجاح والمعايير المطبقة عالميا لإعداد ملفات مشاريع قابلة للتمويل والتسويق.

 ويحاضر في الورشة على مدى يومين خبراء مال واقتصاد من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإيطاليا وفرنسا ومصر ولبنان وسورية بمشاركة مستثمرين ورجال أعمال من مؤسسات تمويلية وبنوك وممثلين عن شركات صغيرة ومتوسطة إضافة إلى رواد أعمال ومستثمرين.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-07
  • 12594
  • من الأرشيف

مرابحة كابتال تقيم ورشة عمل حول استقطاب المستثمرين في سورية برعاية هيبئة الاستثمار السورية

أقامت شركة مرابحة كابيتال  ورشة عمل حول كيفية وآلية استقطاب المستثمرين والممولين بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية ومجلس رجال الأعمال السوري .  الدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام هيئة الاستثمار السورية أشار إلى أهمية الورشة وما تركز عليه في من أساليب وآليات وعرض خبرات في مجال جذب المستثمرين للاستثمار في سورية والخروج بتوصيات للاستفادة من خلاصة التجارب في تطوير عمل الهيئة.  عبد العزيز أوضح أن عملية جذب المستثمرين تشكل الهاجس الدائم والمهمة الأساسية لعمل الهيئة والتي تستند إلى عاملين أساسيين الأول معنوي والثاني مادي مشيرا إلى أن الهيئة تتعامل مع المستثمرين بكل شفافية وتعمل على تلبية متطلباتهم دون تباطؤ وإيجاد الثقة بين الهيئة والمستثمر كعنصر أساسي وهو ما يندرج ضمن الوسائل المعنوية مشيرا إلى أن الوسائل المادية تحتاج إلى اعتمادات مادية وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه منذ سنة ونصف من خلال سلسلة من الإجراءات.  وأشار إلى أهمية النافذة الواحدة في تبسيط وتسهيل إجراءات الترخيص من خلال وجود مركز للهجرة وممثلين عن مختلف الوزارات المعنية حيث سيتم استكمال فتح فروع النافذة في كافة المحافظات قبل نهاية العام الحالي إضافة إلى وضع الخارطة الاستثمارية باثنتي عشرة لغة وانجاز كل المعاملات بالوقت الأمثل.  من جهته حسان حموي رئيس مجلس إدارة مرابحة كابيتال أشار إلى أهمية تكامل الأدوار ما بين الحكومة ممثلة بهيئة الاستثمار وجمعيات رجال الأعمال ومصرفيين ومستثمرين كشركاء وأطراف العملية الاستثمارية بهدف توحيد معايير التخاطب بينهم والذي يتم من خلال فعاليات هذه الورشة لافتا إلى ضرورة أن يتحمل رجال الأعمال مسؤولياتهم حتى يكونوا على مستوى التخاطب والتواصل لجذب المستثمرين للاستثمار في سورية.  وأوضح حموي أن سوق الأعمال حتى يكون جاذبا يشترط تمتع المستثمر بوعي معرفي بآلية عمل السوق وما توفره من فرص نجاح ودور الإعلام بذلك من خلال التعريف والترويج بالمناخ الاستثماري الجاذب في سورية سواء للمستثمرين العرب أو الأجانب مشيرا إلى دور رجال الأعمال السوريين وبيوت الخبرة والجمعيات المالية والاستثمارية في إعداد الدراسات وفق المعايير الدولية تقنع المستثمرين في سورية لاستثمار الجهود التي بذلتها الحكومة في خلق بيئة جاذبة بعد استكمالها كل عناصر إنجاح الاستثمار من سوق مال ومصارف وتشريعات وإجراءات مرنة. بدوره  الدكتور أحمد خوجا من مصر تناول معايير واتجاهات صفقات الاستثمار الناجح في مرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية وأهمية وجود سوق مالي ناشط وفعال مبني على العمل التناظري بين المستثمرين وفق مستوياتهم وقطاعاتهم مشيرا إلى ضرورة وجود آلية كفؤة تدير السوق بعيدا عن المخاطر ومحكومة بجهات رقابية تتيح المجال لعمل السوق بصورة أفضل.  كذلك رأى داغ اتكينهيد من برنامج تبسيط بيئة الأعمال, أهمية سورية في مجال الاستثمار, نظرا للمحفزات الكبيرة التي تمتلكها كموقع جغرافي ووجود قاعدة تشريعية تسهل لاستثمار ناجح أمام كبرى الشركات الباحثة عن فرص الاستثمار مشيرا إلى أهمية وجود رجال أعمال ومستثمرين محليين كشركاء لرجال الأعمال من مختلف الدول بما يضمن نجاح واستمرارية المشاريع الاستثمارية. وتتناول الورشة الآفاق الجديدة للاستثمار في سورية ومعايير واتجاهات صفقات الاستثمار الناجح في مرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية والمناخ المحلي الأكثر استقطابا للاستثمارات والمستثمرين الأجانب والملائم للاستثمار المحلي وكيفية تنسيق العلاقة بين البنوك والاستثمارات وطلبات التمويل الناجحة في البنوك الإسلامية وعرض حالات عملية ناجحة وأخرى متعثرة وتشكيل شراكات متينة مع بنوك تمويل الشركات.  كما تناقش الورشة الفرص التجارية مع أمريكا وتحسين الوضع الاستثماري السوري وكيفية استقطاب الاستثمار العربي والأجنبي في سورية والاستفادة من المشاريع الاستثمارية في سورية إضافة إلى الصعوبات التي تواجه رواد الأعمال والشركات الصغيرة في الحصول على التمويل وطرح الحلول الممكنة وعناصر النجاح والمعايير المطبقة عالميا لإعداد ملفات مشاريع قابلة للتمويل والتسويق.  ويحاضر في الورشة على مدى يومين خبراء مال واقتصاد من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإيطاليا وفرنسا ومصر ولبنان وسورية بمشاركة مستثمرين ورجال أعمال من مؤسسات تمويلية وبنوك وممثلين عن شركات صغيرة ومتوسطة إضافة إلى رواد أعمال ومستثمرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة