أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الانتخابات الديمقراطية الحرة والنزيهة التي جرت في إيران أثبتت للعالم أجمع نجاح النهج الديمقراطي الذي تتخذه الجمهورية الإسلامية وتفتقده معظم دول العالم التي تزعم أنها راعية للديمقراطية.

وقال الدكتور الحلقي في تصريح للصحفيين في مطار مهر أباد بطهران بعد ظهر اليوم حيث كان في استقباله حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين والدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران "جئنا إلى إيران لنشارك الشعب الإيراني أفراحه بمناسبة أداء اليمين الدستورية للرئيس حسن روحاني الذي نتمنى له كل التوفيق والنجاح كما نبارك للشعب الإيراني وقيادته الانتصارات والإنجازات الكبيرة التي حققها على كل الصعد الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والتنموية التي نقلت إيران إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتنمويا بشكل لافت".

وعبر رئيس مجلس الوزراء عن شكر سورية للقيادة الإيرانية السابقة برئاسة الرئيس محمود أحمدي نجاد على الجهود التي بذلتها لتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين على جميع المستويات مؤكدا على الاستمرار بتعزيز فرص التعاون والتكامل بين القيادة الإيرانية الجديدة برئاسة الرئيس روحاني وسورية والانتقال إلى فضاءات أوسع تعزز فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين البلدين على كل المستويات.

كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى متانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية المتجذرة بين البلدين والتي أرسى أسسها الإمام الخمينى والقائد الخالد حافظ الأسد والتي تتعزز وتتطور باطراد في ظل القيادة الحكيمة للإمام علي خامنئي والسيد الرئيس بشار الأسد.

من جانبه قال عبداللهيان إن السياسة الخارجية الإيرانية لن تتغير بوصول رئيس جديد إلى السلطة إذ إنه لكل رئيس أسلوبه الخاص ولكن هذا لا يؤثر في السياسة الخارجية وخاصة ما يتعلق بمحور المقاومة وعلى رأسه سورية التي ستنتصر في حربها ضد الإرهاب.

وكان الدكتور الحلقي وصل إلى طهران اليوم على رأس وفد سوري للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني روحاني والمقرر أن تتم غدا أمام مجلس الشورى بحضور ممثلين عن أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية.

ويرافق الدكتور الحلقي كل من منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية وتيسير الزعبي الأمين العام لمجلس الوزراء.

وكان الرئيس حسن روحاني أكد في كلمة له اليوم عقب تسلمه مهامه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلفا للرئيس أحمدي نجاد أن الحكومة الإيرانية القادمة ستتخذ خطوات جديدة لرفعة ومكانة وموقع إيران على الصعيد الدولي وإزالة الحظر الجائر المفروض عليها مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية نجحت بفضل تأييد الشعب الذي سطر ملحمة شعبية وسياسية واسعة خلالها بعكس ما روجه المشككون بأن إيران في عزلة وتعيش صراعا داخليا وفجوة كبيرة بين الشعب والحكومة.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-02
  • 9073
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي المسؤولين الإيرانيين ويحضر تنصيب روحاني رئيساً جديداً لإيران

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الانتخابات الديمقراطية الحرة والنزيهة التي جرت في إيران أثبتت للعالم أجمع نجاح النهج الديمقراطي الذي تتخذه الجمهورية الإسلامية وتفتقده معظم دول العالم التي تزعم أنها راعية للديمقراطية. وقال الدكتور الحلقي في تصريح للصحفيين في مطار مهر أباد بطهران بعد ظهر اليوم حيث كان في استقباله حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين والدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران "جئنا إلى إيران لنشارك الشعب الإيراني أفراحه بمناسبة أداء اليمين الدستورية للرئيس حسن روحاني الذي نتمنى له كل التوفيق والنجاح كما نبارك للشعب الإيراني وقيادته الانتصارات والإنجازات الكبيرة التي حققها على كل الصعد الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والتنموية التي نقلت إيران إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتنمويا بشكل لافت". وعبر رئيس مجلس الوزراء عن شكر سورية للقيادة الإيرانية السابقة برئاسة الرئيس محمود أحمدي نجاد على الجهود التي بذلتها لتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين على جميع المستويات مؤكدا على الاستمرار بتعزيز فرص التعاون والتكامل بين القيادة الإيرانية الجديدة برئاسة الرئيس روحاني وسورية والانتقال إلى فضاءات أوسع تعزز فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين البلدين على كل المستويات. كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى متانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية المتجذرة بين البلدين والتي أرسى أسسها الإمام الخمينى والقائد الخالد حافظ الأسد والتي تتعزز وتتطور باطراد في ظل القيادة الحكيمة للإمام علي خامنئي والسيد الرئيس بشار الأسد. من جانبه قال عبداللهيان إن السياسة الخارجية الإيرانية لن تتغير بوصول رئيس جديد إلى السلطة إذ إنه لكل رئيس أسلوبه الخاص ولكن هذا لا يؤثر في السياسة الخارجية وخاصة ما يتعلق بمحور المقاومة وعلى رأسه سورية التي ستنتصر في حربها ضد الإرهاب. وكان الدكتور الحلقي وصل إلى طهران اليوم على رأس وفد سوري للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني روحاني والمقرر أن تتم غدا أمام مجلس الشورى بحضور ممثلين عن أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية. ويرافق الدكتور الحلقي كل من منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية وتيسير الزعبي الأمين العام لمجلس الوزراء. وكان الرئيس حسن روحاني أكد في كلمة له اليوم عقب تسلمه مهامه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلفا للرئيس أحمدي نجاد أن الحكومة الإيرانية القادمة ستتخذ خطوات جديدة لرفعة ومكانة وموقع إيران على الصعيد الدولي وإزالة الحظر الجائر المفروض عليها مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية نجحت بفضل تأييد الشعب الذي سطر ملحمة شعبية وسياسية واسعة خلالها بعكس ما روجه المشككون بأن إيران في عزلة وتعيش صراعا داخليا وفجوة كبيرة بين الشعب والحكومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة