في معلوماتٍ خاصة للميادين مباحثاتٌ أميركيةٌ روسية مرتقبة الأسبوع المقبل في واشنطن التي يصلها الخميس وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان.. المباحثات تشمل صفقات تسوية حول ملفاتٍ عديدة ضمن سلةٍ وحدة.

عند طاولة الصفقات مجدداً تلتقي موسكو وواشنطن، مصادر خاصة للميادين كشفت عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن الخميس المقبل، ويرجح أن يكون ضمن الوفد أيضاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو..

المعلومات الخاصة بالميادين تفيد بأن موسكو تريد أن تساوم على الخروج الآمن للقوات الأميركية من أفغانستان، كذلك فإن واشنطن تبغي عدم استغلال ما لدى المستشار السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن من أسرار تفضح السياسات الأميركية في العالم.

كما أن الولايات المتحدة ستطلب المساعدة الروسية في إقناع إيران بالتخلي عن تطوير أي سلاح نووي.

في المقابل تشير المصادر إلى أن روسيا تريد ضمانات أميركية بعدم توجيه الدرع الصاروخي في أوروبا ضدها، بالإضافة إلى إلغاء الإجراءات التمييزية في التعامل مع الشركات الروسية، كذلك تصر موسكو على إحترام المصالح الروسية في سورية والكف عن التحريض السياسي على القيادة الروسية عبر دعم معارضي الرئيس فلاديمير بوتين.

من ناحية أخرى تتحدث المعلومات عن وجود قضايا أخرى في المباحثات ومنها الحد من النفوذ الأميركي المتزايد في الفضاء السوفياتي السابق، تقليص القوات المسلحة التقليدية في أوروبا واحتواء الهيمنة الإقتصادية للصين، واتباع سياسة منسقة في مجال الثروات الطبيعية والمعدنية.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-02
  • 4768
  • من الأرشيف

صفقة أميركية - روسية مرتقبة حول كل الملفات

في معلوماتٍ خاصة للميادين مباحثاتٌ أميركيةٌ روسية مرتقبة الأسبوع المقبل في واشنطن التي يصلها الخميس وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان.. المباحثات تشمل صفقات تسوية حول ملفاتٍ عديدة ضمن سلةٍ وحدة. عند طاولة الصفقات مجدداً تلتقي موسكو وواشنطن، مصادر خاصة للميادين كشفت عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن الخميس المقبل، ويرجح أن يكون ضمن الوفد أيضاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.. المعلومات الخاصة بالميادين تفيد بأن موسكو تريد أن تساوم على الخروج الآمن للقوات الأميركية من أفغانستان، كذلك فإن واشنطن تبغي عدم استغلال ما لدى المستشار السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن من أسرار تفضح السياسات الأميركية في العالم. كما أن الولايات المتحدة ستطلب المساعدة الروسية في إقناع إيران بالتخلي عن تطوير أي سلاح نووي. في المقابل تشير المصادر إلى أن روسيا تريد ضمانات أميركية بعدم توجيه الدرع الصاروخي في أوروبا ضدها، بالإضافة إلى إلغاء الإجراءات التمييزية في التعامل مع الشركات الروسية، كذلك تصر موسكو على إحترام المصالح الروسية في سورية والكف عن التحريض السياسي على القيادة الروسية عبر دعم معارضي الرئيس فلاديمير بوتين. من ناحية أخرى تتحدث المعلومات عن وجود قضايا أخرى في المباحثات ومنها الحد من النفوذ الأميركي المتزايد في الفضاء السوفياتي السابق، تقليص القوات المسلحة التقليدية في أوروبا واحتواء الهيمنة الإقتصادية للصين، واتباع سياسة منسقة في مجال الثروات الطبيعية والمعدنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة