اشارت "الوطن" السورية قنوات الفتنة والتحريض على سوريا أرضاً وقيادة وشعباً، دأبت يوم أمس، على بث أنباء كاذبة عن توتر الوضع الأمني في حماة، وعن إمطار المجموعات الإرهابية المسلحة مطارها العسكري بصواريخ غراد، وتكبيد الجيش فيه خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، الأمر الذي نفاه مواطنون لـ"الوطن" يقطنون بالقرب من المطار، جملة وتفصيلاً.

من جهته أكد مصدر رسمي لـ"الوطن" أيضاً أن تلك الأنباء التي أوردتها غير قناة فضائية معروفة بتوجهاتها العدائية لسورية وشعبها، عبر مراسلين مفترضين لها من حماة وريفها، ما هي إلا محض افتراء وكذب، الغرض منه رفع معنويات المجموعات الإرهابية المنهارة، التي لم يعد لها وجود بحماة إلا فيما ندر. وكانت حماة يوم أمس هادئة ومستقرة كعادتها منذ الشهر الخامس من العام الجاري، حيث لم تشهد منذ هذا التاريخ أي خروقات أمنية لافتة، أو أحداث اعتداء على حواجز الجيش وحفظ النظام المتمركزة ضمن المدينة أو على مداخلها الرئيسية، وهو ما عزاه المصدر إلى تلاشي البيئة الحاضنة للإرهابيين بالتدرج، نتيجة تضرر الأهالي من دوامة العنف، وتذمرهم من المظاهر المسلحة وارتكابات المسلحين بما فيها الفردية، التي انعكست على حياة مدينتهم المجتمعية ووضعهم الاقتصادي، وتوقهم للحياة السابقة التي كانت مزدهرة على كل الصعد".
  • فريق ماسة
  • 2013-07-31
  • 12861
  • من الأرشيف

الوطن: حماة هادئة ومستقرة والصواريخ على مطارها العسكري كذب

اشارت "الوطن" السورية قنوات الفتنة والتحريض على سوريا أرضاً وقيادة وشعباً، دأبت يوم أمس، على بث أنباء كاذبة عن توتر الوضع الأمني في حماة، وعن إمطار المجموعات الإرهابية المسلحة مطارها العسكري بصواريخ غراد، وتكبيد الجيش فيه خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، الأمر الذي نفاه مواطنون لـ"الوطن" يقطنون بالقرب من المطار، جملة وتفصيلاً. من جهته أكد مصدر رسمي لـ"الوطن" أيضاً أن تلك الأنباء التي أوردتها غير قناة فضائية معروفة بتوجهاتها العدائية لسورية وشعبها، عبر مراسلين مفترضين لها من حماة وريفها، ما هي إلا محض افتراء وكذب، الغرض منه رفع معنويات المجموعات الإرهابية المنهارة، التي لم يعد لها وجود بحماة إلا فيما ندر. وكانت حماة يوم أمس هادئة ومستقرة كعادتها منذ الشهر الخامس من العام الجاري، حيث لم تشهد منذ هذا التاريخ أي خروقات أمنية لافتة، أو أحداث اعتداء على حواجز الجيش وحفظ النظام المتمركزة ضمن المدينة أو على مداخلها الرئيسية، وهو ما عزاه المصدر إلى تلاشي البيئة الحاضنة للإرهابيين بالتدرج، نتيجة تضرر الأهالي من دوامة العنف، وتذمرهم من المظاهر المسلحة وارتكابات المسلحين بما فيها الفردية، التي انعكست على حياة مدينتهم المجتمعية ووضعهم الاقتصادي، وتوقهم للحياة السابقة التي كانت مزدهرة على كل الصعد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة