وقعت وزارة الصحة مع سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق مذكرة تفاهم تسلمت بموجبها 5 آلاف جلسة غسيل كلية مقدمة كهدية من الشعب الإيراني لشقيقه السوري لدعم احتياجات عدد من المشافي العامة في بعض المحافظات.

وأوضح معاون وزير الصحة الدكتور رائف ياسين الذي وقع المذكرة عن الجانب السوري أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار العمل الصحي المشترك بين البلدين والدعم النوعي الإيراني للقطاع الصحي في سورية والذي ساهم بتخفيف الآثار السلبية للحصار الاقتصادي الغربي المفروض عليها.

وأعرب ياسين عن رغبة الوزارة باستمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الإيراني لتوفير المزيد من أدوية الأمراض المزمنة والتجهيزات الطبية ودعم منظومة الإسعاف.

وأوضح أن مستلزمات جلسات غسيل الكلية سيتم توزيعها على عدد من المشافي العامة في بعض المحافظات وستسهم في تخفيف الأعباء عن القطاع الصحي في هذا المجال حيث تجري مشافي الوزارة أكثر من 400 ألف جلسة غسيل كلية سنويا.

بدوره بين معاون السفير الإيراني بدمشق عباس كلرو الذي وقع المذكرة عن الجانب الإيراني أن "من واجب إيران الأخلاقي والإنساني الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعبا ولاسيما أنها محاصرة من أعدائها "مؤكدا أنها "ستواصل دعمها للسوريين" متمنيا أن تتجاوز سورية الأزمة بأسرع وقت.

وكانت وزارة الصحة استلمت من إيران في آب الماضي شحنة من التجهيزات والأدوات والمواد الطبية الحديثة و15 سيارة إسعاف بقيمة 2ر1 مليون دولار كما تسلمت في كانون الأول من العام الماضي 20 سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل لتقوية ودعم خدمات المشافي المتضررة ومنظومة الإسعاف في سورية وفي حزيران الماضي وقعت مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني وتسلمت بموجبها 15 سيارة إسعاف أخرى.

من جهة أخرى وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل مساعدات إغاثية وطبية مقدمة من الشعب الروسي الى الشعب السوري.

وبين عضو مجلس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية الرئيس المشارك في اللجنة الروسية لدعم الشعب السوري أوليغ فومين ان المساعدات تتضمن "أجهزة طبية متطورة تكنولوجيا تشمل أجهزة تنفس اصطناعي وقياس ضغط وتخطيط وأسرة عمليات وحواضن للاطفال وكراسي للمعاقين وتجهيزات اسعافية مختلفة".

وأشار فومين في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط الوفد المرافق لطائرة المساعدات اليوم في مقر الوزارة إلى ان هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية تضاف إلى دفعات أخرى سابقة مرسلة من الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية واللجنة الروسية لدعم الشعب السوري والتي تم جمعها بمبادرة من الجمعية وشارك فيها كل الشعب الروسي أفرادا ومنظمات اجتماعية في جميع المدن تعبيرا عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب السوري لافتا إلى أنه "ستكون هناك دفعات أخرى من المساعدات في الفترة القادمة" لتلبية احتياجات الطلاب مع بداية العام الدراسي.

بدورها أعربت الوزيرة الشماط عن تقدير وشكر الوزارة والحكومة السورية للجهود التي يبذلها الشعب الروسي الصديق ومواقفه تجاه الشعب السوري على مختلف الصعد ولاسيما الاغاثي والانساني منها وما تقوم به الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية في هذا المجال كونها تشعر بمدى العبء الذي يتحمله الشعب السوري نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة عليه والحرب التي يتعرض لها.

وأكدت الوزيرة أهمية هذه المساعدات كونها تنضوي ضمن الملف الطبي وتلبي مستلزمات عناية طبية واحتياجات ضرورية مبينه انه سيتم توزيعها بالتنسيق ما بين الشركاء في العمل الاغاثي واللجنة العليا للإغاثة ليستفيد منها أكبر عدد من المتضررين دون تمييز.

من جانبه اعتبر ممثل البطريركية الارثوذكسية الروسية الاب يفريم أن المساعدات والتبرعات التي يتم جمعها تعد رسالة إنسانية من الشعب الروسي يحاول من خلالها ايصال مشاعره للمواطنين السوريين كي لا يشعروا انهم وحيدون وقال "الجميع في روسيا يفهم ان ما يجري في سورية هو عدوان خارجي حقيقي وكامل على الشعب السوري الذي يقاوم قوى الاستكبار العالمية بكل قوة.. ونحن ندعمه ونعتبر انفسنا شركاء ضد المعتدين عليه".

حضر اللقاء عضو اللجنة الروسية لدعم الشعب السوري نيللي كوسكوفا ومدير الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-27
  • 14094
  • من الأرشيف

وصول طائرة مساعدات إنسانية روسية إلى مطار دمشق الدولي..وسورية تتسلم 5 آلاف جلسة غسيل كلية مقدمة كهدية من الشعب الإيراني

وقعت وزارة الصحة مع سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق مذكرة تفاهم تسلمت بموجبها 5 آلاف جلسة غسيل كلية مقدمة كهدية من الشعب الإيراني لشقيقه السوري لدعم احتياجات عدد من المشافي العامة في بعض المحافظات. وأوضح معاون وزير الصحة الدكتور رائف ياسين الذي وقع المذكرة عن الجانب السوري أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار العمل الصحي المشترك بين البلدين والدعم النوعي الإيراني للقطاع الصحي في سورية والذي ساهم بتخفيف الآثار السلبية للحصار الاقتصادي الغربي المفروض عليها. وأعرب ياسين عن رغبة الوزارة باستمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الإيراني لتوفير المزيد من أدوية الأمراض المزمنة والتجهيزات الطبية ودعم منظومة الإسعاف. وأوضح أن مستلزمات جلسات غسيل الكلية سيتم توزيعها على عدد من المشافي العامة في بعض المحافظات وستسهم في تخفيف الأعباء عن القطاع الصحي في هذا المجال حيث تجري مشافي الوزارة أكثر من 400 ألف جلسة غسيل كلية سنويا. بدوره بين معاون السفير الإيراني بدمشق عباس كلرو الذي وقع المذكرة عن الجانب الإيراني أن "من واجب إيران الأخلاقي والإنساني الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعبا ولاسيما أنها محاصرة من أعدائها "مؤكدا أنها "ستواصل دعمها للسوريين" متمنيا أن تتجاوز سورية الأزمة بأسرع وقت. وكانت وزارة الصحة استلمت من إيران في آب الماضي شحنة من التجهيزات والأدوات والمواد الطبية الحديثة و15 سيارة إسعاف بقيمة 2ر1 مليون دولار كما تسلمت في كانون الأول من العام الماضي 20 سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل لتقوية ودعم خدمات المشافي المتضررة ومنظومة الإسعاف في سورية وفي حزيران الماضي وقعت مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني وتسلمت بموجبها 15 سيارة إسعاف أخرى. من جهة أخرى وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل مساعدات إغاثية وطبية مقدمة من الشعب الروسي الى الشعب السوري. وبين عضو مجلس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية الرئيس المشارك في اللجنة الروسية لدعم الشعب السوري أوليغ فومين ان المساعدات تتضمن "أجهزة طبية متطورة تكنولوجيا تشمل أجهزة تنفس اصطناعي وقياس ضغط وتخطيط وأسرة عمليات وحواضن للاطفال وكراسي للمعاقين وتجهيزات اسعافية مختلفة". وأشار فومين في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط الوفد المرافق لطائرة المساعدات اليوم في مقر الوزارة إلى ان هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية تضاف إلى دفعات أخرى سابقة مرسلة من الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية واللجنة الروسية لدعم الشعب السوري والتي تم جمعها بمبادرة من الجمعية وشارك فيها كل الشعب الروسي أفرادا ومنظمات اجتماعية في جميع المدن تعبيرا عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب السوري لافتا إلى أنه "ستكون هناك دفعات أخرى من المساعدات في الفترة القادمة" لتلبية احتياجات الطلاب مع بداية العام الدراسي. بدورها أعربت الوزيرة الشماط عن تقدير وشكر الوزارة والحكومة السورية للجهود التي يبذلها الشعب الروسي الصديق ومواقفه تجاه الشعب السوري على مختلف الصعد ولاسيما الاغاثي والانساني منها وما تقوم به الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية في هذا المجال كونها تشعر بمدى العبء الذي يتحمله الشعب السوري نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة عليه والحرب التي يتعرض لها. وأكدت الوزيرة أهمية هذه المساعدات كونها تنضوي ضمن الملف الطبي وتلبي مستلزمات عناية طبية واحتياجات ضرورية مبينه انه سيتم توزيعها بالتنسيق ما بين الشركاء في العمل الاغاثي واللجنة العليا للإغاثة ليستفيد منها أكبر عدد من المتضررين دون تمييز. من جانبه اعتبر ممثل البطريركية الارثوذكسية الروسية الاب يفريم أن المساعدات والتبرعات التي يتم جمعها تعد رسالة إنسانية من الشعب الروسي يحاول من خلالها ايصال مشاعره للمواطنين السوريين كي لا يشعروا انهم وحيدون وقال "الجميع في روسيا يفهم ان ما يجري في سورية هو عدوان خارجي حقيقي وكامل على الشعب السوري الذي يقاوم قوى الاستكبار العالمية بكل قوة.. ونحن ندعمه ونعتبر انفسنا شركاء ضد المعتدين عليه". حضر اللقاء عضو اللجنة الروسية لدعم الشعب السوري نيللي كوسكوفا ومدير الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة