الماسة السورية

وقال داود اوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني ايفانغيلوس فنيزيلزس في أنقرة، إن «المخاطر التي يمكن أن تنجم عن فرض أمر واقع بالغة الخطورة». واعتبر أن اتجاهاً انفصالياً لدى المقاتلين الأكراد في «حزب الاتحاد الديموقراطي»، الذين باتوا يسيطرون على رأس العين، «سيؤدي إلى تسعير المعارك وتعميق الوضع المهتز في سورية».

ووجه داود اوغلو تحذيراً إلى «مختلف الفصائل الكردية والجهادية والمتمردة من نقل معاركها إلى الأراضي التركية». وأضاف إن «تركيا ستواصل اتخاذ كل التدابير الضرورية لتأمين حماية حدودها» التي يبلغ طولها 800 كيلومتر مع سورية.

وأكد داود أوغلو أن «تركيا سترد بصورة مباشرة وبأفضل وسيلة مؤثرة، من الآن فصاعداً، على كافة التهديدات من الجانب السوري لأمن الحدود التركية، بغض النظر عن الجهة أو المجموعة التي تقف وراء التهديدات».

وأشار داود أوغلو إلى أن «نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، قد يلجأ إلى بعض الخطوات التكتيكية للإيقاع بين الأكراد والعرب، أو العرب والتركمان، وبين بقية المكونات العرقية والمذهبية»، محذراً من «الانجرار إلى هذه اللعبة»، ومؤكداً أنه «لا يمكن القبول بفرض وضع الأمر الواقع على أساس المذهب أو العرق، وأن ذلك يؤدي إلى أزمات أكبر».

فريق ماسة
2013-07-19
7343
من الأرشيف

اوغلو يحذر أكراد سورية

حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، أمس، الأكراد في سورية، بعد سيطرتهم على بلدة رأس العين الحدودية مع تركيا، من أي اتجاه انفصالي ومن «العواقب الخطيرة» التي يمكن أن تنجم عن ذلك. وقال داود اوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني ايفانغيلوس فنيزيلزس في أنقرة، إن «المخاطر التي يمكن أن تنجم عن فرض أمر واقع بالغة الخطورة». واعتبر أن اتجاهاً انفصالياً لدى المقاتلين الأكراد في «حزب الاتحاد الديموقراطي»، الذين باتوا يسيطرون على رأس العين، «سيؤدي إلى تسعير المعارك وتعميق الوضع المهتز في سورية». ووجه داود اوغلو تحذيراً إلى «مختلف الفصائل الكردية والجهادية والمتمردة من نقل معاركها إلى الأراضي التركية». وأضاف إن «تركيا ستواصل اتخاذ كل التدابير الضرورية لتأمين حماية حدودها» التي يبلغ طولها 800 كيلومتر مع سورية. وأكد داود أوغلو أن «تركيا سترد بصورة مباشرة وبأفضل وسيلة مؤثرة، من الآن فصاعداً، على كافة التهديدات من الجانب السوري لأمن الحدود التركية، بغض النظر عن الجهة أو المجموعة التي تقف وراء التهديدات». وأشار داود أوغلو إلى أن «نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، قد يلجأ إلى بعض الخطوات التكتيكية للإيقاع بين الأكراد والعرب، أو العرب والتركمان، وبين بقية المكونات العرقية والمذهبية»، محذراً من «الانجرار إلى هذه اللعبة»، ومؤكداً أنه «لا يمكن القبول بفرض وضع الأمر الواقع على أساس المذهب أو العرق، وأن ذلك يؤدي إلى أزمات أكبر».

المصدر : الماسة السورية