ذكرت وكالة "اسوشييتد برس" في تقرير لها من باكستان، أن مقاتلين باكستانيين متشددين بدأوا بالانضمام إلى المسلحين ضد الحكومة السورية بتمويل من جهات بحرينية وخليجية.

ونقلت الوكالة في تقريرها عن أحد المقاتلين الباكستانيين، واسمه سليمان، أنه قضى أعواماً في القتال في باكستان، باعتباره منتمياً إلى واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر رعباً في تلك البلاد، بحسب ما ورد في التقرير.

واشار التقرير إلى أن سليمان في طريقه إلى ساحة حرب "طائفية" جديدة في سورية، إذ يخطط للانضمام إلى المقاتلين ضد الحكومة السورية؛ لأنه يعتقد أن ذلك يزيد أجره في الآخرة.

وقد لفت تقرير "أسوشييتد برس" من باكستان إلى أن سليمان يعتبر واحداً من المقاتلين، الذين غادروا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، وأن تزايد أعداد المقاتلين من المتطرفين يعقِّد جهود اميركا لمساعدة المتمردين في سوريا.

وجاء في التقرير: ان "العديد من المقاتلين مثل سليمان يعتقدون أنهم يجب أن يساعدوا الأغلبية في سورية لهزيمة النظام. ووجود متطرفين في سورية يقوّض جهود الولايات المتحدة لمساعدة المتمردين هناك، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى وقوع الأسلحة في نهاية المطاف في أيدي أعداء أميركا".

واستند التقرير إلى تأكيدات ثلاثة مسؤولين في المخابرات الباكستانية، التي يقع مقرها في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان، وكذلك المتشددين أنفسهم، الذين أكدوا أن من غادروا باكستان إلى سورية هم أعضاء من تنظيم "القاعدة" وما يسمى بـ "طالبان" الباكستانية وجماعة "عسكر جنجوي".

ويأتي هذا التقرير في وقت أعلنت فيه حركة طالبان افتتاح فرع لها في سورية، للقتال إلى جانب مئات الجماعات الجهادية، في حين أعلنت ما تسمى بـ "جمعية الأصالة البحرينية" عن حملة تبرعات لتسليح 1640 مقاتلاً في سورية.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-18
  • 7488
  • من الأرشيف

"اسوشييتد برس": مقاتلون باكستانيون إلى سورية بأموال بحرينية

ذكرت وكالة "اسوشييتد برس" في تقرير لها من باكستان، أن مقاتلين باكستانيين متشددين بدأوا بالانضمام إلى المسلحين ضد الحكومة السورية بتمويل من جهات بحرينية وخليجية. ونقلت الوكالة في تقريرها عن أحد المقاتلين الباكستانيين، واسمه سليمان، أنه قضى أعواماً في القتال في باكستان، باعتباره منتمياً إلى واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر رعباً في تلك البلاد، بحسب ما ورد في التقرير. واشار التقرير إلى أن سليمان في طريقه إلى ساحة حرب "طائفية" جديدة في سورية، إذ يخطط للانضمام إلى المقاتلين ضد الحكومة السورية؛ لأنه يعتقد أن ذلك يزيد أجره في الآخرة. وقد لفت تقرير "أسوشييتد برس" من باكستان إلى أن سليمان يعتبر واحداً من المقاتلين، الذين غادروا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، وأن تزايد أعداد المقاتلين من المتطرفين يعقِّد جهود اميركا لمساعدة المتمردين في سوريا. وجاء في التقرير: ان "العديد من المقاتلين مثل سليمان يعتقدون أنهم يجب أن يساعدوا الأغلبية في سورية لهزيمة النظام. ووجود متطرفين في سورية يقوّض جهود الولايات المتحدة لمساعدة المتمردين هناك، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى وقوع الأسلحة في نهاية المطاف في أيدي أعداء أميركا". واستند التقرير إلى تأكيدات ثلاثة مسؤولين في المخابرات الباكستانية، التي يقع مقرها في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان، وكذلك المتشددين أنفسهم، الذين أكدوا أن من غادروا باكستان إلى سورية هم أعضاء من تنظيم "القاعدة" وما يسمى بـ "طالبان" الباكستانية وجماعة "عسكر جنجوي". ويأتي هذا التقرير في وقت أعلنت فيه حركة طالبان افتتاح فرع لها في سورية، للقتال إلى جانب مئات الجماعات الجهادية، في حين أعلنت ما تسمى بـ "جمعية الأصالة البحرينية" عن حملة تبرعات لتسليح 1640 مقاتلاً في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة