أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني أن جميع دول منطقة الشرق الأوسط تختبر مرحلة حساسة واستراتيجية في مسيرة تقرير مصيرها على أساس سيادة الشعوب والقيم الوطنية.

وقال صالحي خلال لقاء عقده أمس مع سفراء وممثلي الدول الإسلامية المعتمدين لدى طهران: "لقد تبلورت إرادة حقيقية بين شعوب المنطقة من أجل بناء مستقبل زاهر ينعم بالعدالة والمبادئ السامية وفي هذا الإطار فإن إيران تؤكد مرة أخرى أهمية احترام مطالب الشعوب وضرورة الاستجابة للمطالب الشعبية في إطار الحوار السياسي الحقيقي وتجنب تدخل القوى الخارجية في مواجهة هذه المطالب".

ولفت صالحي إلى أن إيران استثمرت وعلى الدوام كل طاقاتها وقدراتها لتعزيز أجواء السلام والاستقرار والصداقة بين دول المنطقة لافتا إلى أن إيران حكومة وشعبا وبالاستلهام من ثقافتها الإسلامية والوطنية رحبت بتمتين العلاقات الودية على أساس العدالة والمودة والمساواة والاحترام المتبادل.

وقال صالحي: إن إيران تعتقد بأهمية التعاون والتنسيق بين دول منطقة الشرق الأوسط لإرساء السلام والاستقرار والهدوء في هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية.

وبخصوص البرنامج النووي الإيراني أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية استمرار المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد وقال: "ننتظر مباشرة الرئيس حسن روحاني مهام أعماله ليعين الفريق المفاوض".

عراقجي: مزاعم نقل أسلحة من إيران لسورية تثار من قبل من يدرب الإرهابيين ضد الشعب السوري

في سياق آخر انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي المزاعم حول إرسال السلاح من قبل إيران إلى سورية مشيرا إلى أن هذه المزاعم الواهية تثار من قبل أولئك الذين يدربون ويسلحون الإرهابيين والعناصر الخارجة على القانون ضد الشعب والحكومة في سورية بشكل هادف ومدبر بحيث يعرقلون من خلال دعم الحرب والعنف جهود المجتمع الدولي الذي يسعى الى ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

وقال عراقجي في تصريح له حول ما تردد عن احتمال قيام إيران بنقل أسلحة إلى سورية عبر الأجواء العراقية .. إن الحكومة العراقية قامت بعمليات تفتيش غير معلنة لبعض الطائرات الإير انية المتجهة الى سورية واعلنت رسميا في جميع الحالات أن هذه الطائرات لم تحمل أي معدات عسكرية.

وذكر عراقجي أن كبار المسؤولين العراقيين وفرق التفتيش أكدوا أن السلع التي ترسلها ايران جواً إلى سورية كانت مجرد مساعدات غذائية وطبية.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-18
  • 12078
  • من الأرشيف

صالحي: دول المنطقة تختبر مرحلة حساسة لتقرير مصيرها على أساس سيادة الشعوب

أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني أن جميع دول منطقة الشرق الأوسط تختبر مرحلة حساسة واستراتيجية في مسيرة تقرير مصيرها على أساس سيادة الشعوب والقيم الوطنية. وقال صالحي خلال لقاء عقده أمس مع سفراء وممثلي الدول الإسلامية المعتمدين لدى طهران: "لقد تبلورت إرادة حقيقية بين شعوب المنطقة من أجل بناء مستقبل زاهر ينعم بالعدالة والمبادئ السامية وفي هذا الإطار فإن إيران تؤكد مرة أخرى أهمية احترام مطالب الشعوب وضرورة الاستجابة للمطالب الشعبية في إطار الحوار السياسي الحقيقي وتجنب تدخل القوى الخارجية في مواجهة هذه المطالب". ولفت صالحي إلى أن إيران استثمرت وعلى الدوام كل طاقاتها وقدراتها لتعزيز أجواء السلام والاستقرار والصداقة بين دول المنطقة لافتا إلى أن إيران حكومة وشعبا وبالاستلهام من ثقافتها الإسلامية والوطنية رحبت بتمتين العلاقات الودية على أساس العدالة والمودة والمساواة والاحترام المتبادل. وقال صالحي: إن إيران تعتقد بأهمية التعاون والتنسيق بين دول منطقة الشرق الأوسط لإرساء السلام والاستقرار والهدوء في هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية. وبخصوص البرنامج النووي الإيراني أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية استمرار المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد وقال: "ننتظر مباشرة الرئيس حسن روحاني مهام أعماله ليعين الفريق المفاوض". عراقجي: مزاعم نقل أسلحة من إيران لسورية تثار من قبل من يدرب الإرهابيين ضد الشعب السوري في سياق آخر انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي المزاعم حول إرسال السلاح من قبل إيران إلى سورية مشيرا إلى أن هذه المزاعم الواهية تثار من قبل أولئك الذين يدربون ويسلحون الإرهابيين والعناصر الخارجة على القانون ضد الشعب والحكومة في سورية بشكل هادف ومدبر بحيث يعرقلون من خلال دعم الحرب والعنف جهود المجتمع الدولي الذي يسعى الى ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية. وقال عراقجي في تصريح له حول ما تردد عن احتمال قيام إيران بنقل أسلحة إلى سورية عبر الأجواء العراقية .. إن الحكومة العراقية قامت بعمليات تفتيش غير معلنة لبعض الطائرات الإير انية المتجهة الى سورية واعلنت رسميا في جميع الحالات أن هذه الطائرات لم تحمل أي معدات عسكرية. وذكر عراقجي أن كبار المسؤولين العراقيين وفرق التفتيش أكدوا أن السلع التي ترسلها ايران جواً إلى سورية كانت مجرد مساعدات غذائية وطبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة