أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن "فرنسا لم تغير موقفها بشأن عدم تسليم مسلحى المعارضة السورية أسلحة فتاكة".

وأشار فابيوس فى ختام لقاء مخصص للمسائل الدولية مع القيادى فرنسوا بايرو إلى انه "فى الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها، لم نسلم أسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا".

وأكد فابيوس أن "القرار الذى اتخذ برفع الحظر هو بمثابة إذن بتسليم أسلحة، ويعود لكل بلد الآن أن يستخدم هذا الإذن أم لا"، مذكرا بأن "شروطا وضعت لأى شحنة أسلحة محتملة".

وأقر الناطق باسم الخارجية الفرنسية أمس فيليب لاليو "بأن الجماعات المتطرفة تشكل خطرا مقلقا على تطور الأوضاع في سورية والدول المجاورة".

وقال لاليو في تصريح للصحفيين أمس "نشعر بالقلق إزاء تزايد العنف بين الجماعات المتطرفة وجماعات المعارضة المسلحة الأخرى في سورية".

وتنكر لاليو لمواقف بلاده الداعمة للإرهاب في سورية وزعم أن "فرنسا طلبت إدراج جماعة جبهة النصرة على لائحة المجموعات الارهابية في الأمم المتحدة مثل القاعدة" إلا انه أصر على تقسيم الارهاب الى إرهاب جيد وآخر سيئ عندما أعلن أن بلاده "ترى من الضروري زيادة دعم المعارضة المعتدلة في ائتلاف المعارضة والجيش الحر" متناسيا أن هذه المجموعات ترتكب المجازر بحق السوريين وتدمر بنية البلاد التحتية وتتعامل مع التنظيمات الإرهابية الأصولية التابعة للقاعدة كحليف رسمي.

ونقلت (ا ف ب) عن فابيوس قوله في ختام لقاء مخصص للمسائل الدولية مع القيادي فرانسوا بايرو أمس "في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها.. لم نسلم أسلحة فتاكة .. هذا هو موقفنا".

وكانت فرنسا وبريطانيا الداعمتان للمجموعات الارهابية في سورية ضغطتا على الاتحاد الاوروبي في نهاية ايار الماضي لرفع الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى "المعارضة السورية".

وكانت فرنسا نفسها التي ترغب في زيادة دعمها للمعارضة السورية قد اصطدمت مع شريكها البريطاني برفض تشيكيا والنمسا في الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح إلى المعارضة السورية واللتين وصفتا بدورهما الخطوة الفرنسية البريطانية بالحسابات الخاطئة التي ستدعم تمدد الإرهاب الدولي الذي غالبا ما يرتد على داعميه.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-18
  • 8536
  • من الأرشيف

باريس تقر بخطر المتطرفين في سورية ولندن تتخلى عن التسليح..فابيوس: باريس لم تغير موقفها حيال عدم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن "فرنسا لم تغير موقفها بشأن عدم تسليم مسلحى المعارضة السورية أسلحة فتاكة". وأشار فابيوس فى ختام لقاء مخصص للمسائل الدولية مع القيادى فرنسوا بايرو إلى انه "فى الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها، لم نسلم أسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا". وأكد فابيوس أن "القرار الذى اتخذ برفع الحظر هو بمثابة إذن بتسليم أسلحة، ويعود لكل بلد الآن أن يستخدم هذا الإذن أم لا"، مذكرا بأن "شروطا وضعت لأى شحنة أسلحة محتملة". وأقر الناطق باسم الخارجية الفرنسية أمس فيليب لاليو "بأن الجماعات المتطرفة تشكل خطرا مقلقا على تطور الأوضاع في سورية والدول المجاورة". وقال لاليو في تصريح للصحفيين أمس "نشعر بالقلق إزاء تزايد العنف بين الجماعات المتطرفة وجماعات المعارضة المسلحة الأخرى في سورية". وتنكر لاليو لمواقف بلاده الداعمة للإرهاب في سورية وزعم أن "فرنسا طلبت إدراج جماعة جبهة النصرة على لائحة المجموعات الارهابية في الأمم المتحدة مثل القاعدة" إلا انه أصر على تقسيم الارهاب الى إرهاب جيد وآخر سيئ عندما أعلن أن بلاده "ترى من الضروري زيادة دعم المعارضة المعتدلة في ائتلاف المعارضة والجيش الحر" متناسيا أن هذه المجموعات ترتكب المجازر بحق السوريين وتدمر بنية البلاد التحتية وتتعامل مع التنظيمات الإرهابية الأصولية التابعة للقاعدة كحليف رسمي. ونقلت (ا ف ب) عن فابيوس قوله في ختام لقاء مخصص للمسائل الدولية مع القيادي فرانسوا بايرو أمس "في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها.. لم نسلم أسلحة فتاكة .. هذا هو موقفنا". وكانت فرنسا وبريطانيا الداعمتان للمجموعات الارهابية في سورية ضغطتا على الاتحاد الاوروبي في نهاية ايار الماضي لرفع الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى "المعارضة السورية". وكانت فرنسا نفسها التي ترغب في زيادة دعمها للمعارضة السورية قد اصطدمت مع شريكها البريطاني برفض تشيكيا والنمسا في الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح إلى المعارضة السورية واللتين وصفتا بدورهما الخطوة الفرنسية البريطانية بالحسابات الخاطئة التي ستدعم تمدد الإرهاب الدولي الذي غالبا ما يرتد على داعميه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة