دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في معلومات توافرت لـ«البناء» من مصادر أمنية ودبلوماسية أن «تنظيم القاعدة» وملحقاته من مجموعات مسلحة كـ»جبهة النصرة» قد حوّل لبنان إلى «ساحة للجهاد» بعد أن كان ساحة لرفد الإرهاب في سورية بالعناصر والسلاح.
وتشير المعطيات التي توافرت للمصادر الأمنية والدبلوماسية أن الكثير من الخلايا النائمة جرى تحريكها في الفترة الأخيرة لا بل إن العديد من محاولات ضرب الاستقرار جرى اكتشافها في الوقت المناسب قبل أن تحقق المجموعات الإرهابية أهدافها بالإضافة إلى توقيفات عدة كان آخرها في محيط عرسال.
وتوضح المصادر أن المعطيات التي جمعتها الأجهزة الأمنية اللبنانية أو تبلغتها من مخابرات خارجية تكشف عن نيات خبيثة وإجرامية لدى الخلايا المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة أو ملحقاته وتقول إن تنظيم القاعدة في ما يسمى «دولة الشام الإسلامية» سيعمل في الفترة المقبلة لتنفيذ المزيد من الأعمال الإرهابية إن على مستوى التفجيرات التي تستهدف مراكز حزبية أو تجمعات شعبية أو محاولات لاغتيال شخصيات تدافع عن سورية مشيرة إلى أن المستهدف الأول هو حزب الله بهدف إرباكه وإشغاله داخلياً. وتضيف أن بعض الشخصيات على مستويات مختلفة جرى تحذيرها من محاولات لاستهدافها كما أن بعض الأطراف والشخصيات اتخذت الاحتياطات الممكنة.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية في هذا السياق أن سلوك «14 آذار» يؤدي إلى مزيد من كشف الساحة اللبنانية أمام المجموعات المتطرفة خصوصاً أن هذا الفريق وتحديداً «تيار المستقبل» بات يغطي البيئة الحاضنة للمجموعات المتطرفة بل إنه يدعمها ويدافع عنها كما حصل مع الإرهابي أحمد الأسير وما يحصل أيضاً على صعيد طرابلس وعرسال.
وعصر أمس لجأ عدد من المنتمين لتيارات أصولية للتجمع في ساحة النور في طرابلس للمطالبة بإطلاق سراح أسامة منصور الذي أوقف ضمن الخلية الإرهابية على طريق مقنة ـ بعلبك منذ بضعة أيام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة