افاد مركز أبحاث "وورلد بولتيكس ريفيو" الأمريكي الى أن سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر يمثل ضربة قاضية لنفوذ قطر في الشرق الأوسط، ويؤكد فشل قناة الجزيرة في تحقيق أهدافها السياسية.

واشار المركز في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن قناة سياسة قناة الجزيرة في الفترة الأخيرة أثارت استياء كبيرا في المنطقة وهو ما جعلها تفشل في تحقيق أهداف قطر في سوريا وكذلك في مصر الذي سقط فيها حكم جماع الإخوان الحليف المقرب من قطر.

وبسبب ممارسات الجزيرة تحولت قطر إلى العدو الأول للعديد من الشعوب العربية في مصر وسوريا وفي تونس وفي العديد من دول الخليج وكذلك في الجزائر، بعد أن اعتقد الجميع أن قطر ستسود المنطقة بعد نجاح ثورات الربيع في بعض الدول والتي لعبت الجزيرة دورا هاما فيها.

وكشف المركز أن قطر تعمل الآن على مراجعة شاملة لسياستها الخارجية، لتلافي أخطاء الفترة الماضية، ويجب على الأمير الجديد "تميم بن حمد آل ثاني" أن يعمل على تحسين صورة قطر وتغيير سياسة الجزيرة التي تتسم بالعدائية تجاه الشعوب التي ترفض حكم الإخوان والتيارات الإسلامية.

ويرى الخبراء أن هذا هو الوقت المناسب للأمير الجديد ليتخذ إجراءات قد يعتبرها البعض قاسية منها تغيير السياسية الخارجية والابتعاد عن دعم الإخوان المسلمين، بعد تزايد العداء الشعبي ضدهم خاصة بعد العنف الذي انتهجوه ضد معارضيهم في مصر.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-15
  • 14466
  • من الأرشيف

مركز أبحاث امريكي: "قـطـر" العدو الأول للشعوب العربية

افاد مركز أبحاث "وورلد بولتيكس ريفيو" الأمريكي الى أن سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر يمثل ضربة قاضية لنفوذ قطر في الشرق الأوسط، ويؤكد فشل قناة الجزيرة في تحقيق أهدافها السياسية. واشار المركز في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن قناة سياسة قناة الجزيرة في الفترة الأخيرة أثارت استياء كبيرا في المنطقة وهو ما جعلها تفشل في تحقيق أهداف قطر في سوريا وكذلك في مصر الذي سقط فيها حكم جماع الإخوان الحليف المقرب من قطر. وبسبب ممارسات الجزيرة تحولت قطر إلى العدو الأول للعديد من الشعوب العربية في مصر وسوريا وفي تونس وفي العديد من دول الخليج وكذلك في الجزائر، بعد أن اعتقد الجميع أن قطر ستسود المنطقة بعد نجاح ثورات الربيع في بعض الدول والتي لعبت الجزيرة دورا هاما فيها. وكشف المركز أن قطر تعمل الآن على مراجعة شاملة لسياستها الخارجية، لتلافي أخطاء الفترة الماضية، ويجب على الأمير الجديد "تميم بن حمد آل ثاني" أن يعمل على تحسين صورة قطر وتغيير سياسة الجزيرة التي تتسم بالعدائية تجاه الشعوب التي ترفض حكم الإخوان والتيارات الإسلامية. ويرى الخبراء أن هذا هو الوقت المناسب للأمير الجديد ليتخذ إجراءات قد يعتبرها البعض قاسية منها تغيير السياسية الخارجية والابتعاد عن دعم الإخوان المسلمين، بعد تزايد العداء الشعبي ضدهم خاصة بعد العنف الذي انتهجوه ضد معارضيهم في مصر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة