الماسة السورية

قال القيادي المصري السابق في تنظيم”القاعدة” ، نبيل نعيم ، إن زعيم “جبهة النصرة” في سورية ، أبو محمد الجولاني ، عميل لوكالة المخابرات المركزية مثله في ذلك مثل أيمن الظواهري .

وأكد نعيم في مقابلة صحفية نشرت أمس أن مسلحي “جبهة النصرة” في سوريا “يقاتلون بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ ما لم تستطع تنفيذه حيال سورية” .

وكشف نعيم أن تنظيم “القاعدة” ظل يتمول من الولايات المتحدة لمدة 18 عاما متواصلة، مشيرا إلى أن جرحى التنظيم الذين كانوا يصابون في أفغانستان أو غيرها ، ويفقدون أطرافهم، كانوا يأتون للعلاج في مشافي أوربا باسم منظمات”إغاثية”في ظاهرها، لكنها كانت في جوهرها منظمات إسرائيلية وغير إسرائيلية وتمولها أجهزة الاستخبارات الغربية.

ولعل هذا ما يفسر حقيقة أن جميع قاعدة”القاعدة” الذي “يتقاعدون” بسبب الإصابة أو غيرها، يأتون للإقامة في لندن بحماية المخابرات البريطانية، أو ألمانيا أو فرنسا، قبل أن يتحولوا إلى “مستشارين أمنيين وباحثين في مراكز أبحاث هذه الدول” على غرار النصاب هاني السباعي الذي يدير “مركز المقريزي” في لندن، والذي هو مجرد واجهة للمخابرات البريطانية كما تؤكد مصادر عديدة في لندن!

يشار إلى أن نبيل نعيم ، الذي أطلق سراحه من السجن في العام 2011 على أثر سقوط رأس النظام المصري حسني مبارك، هو مؤسس تنظيم “الجهاد” في مصر، وكان أحد المتورطين في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، قبل أن يفر من أجل”الجهاد” في أفغانستان حيث ساهم هناك ـ تحت إشراف وكالة المخابرات المركزية والمخابرات السعودية ـ في تأسيس تنظيم”القاعدة” إلى جانب أسامة بن لادن وغيره من الرعيل الأول في التنظيم.

وكان مسؤولا خلال وجوده في أفغانستان عن مراكز التدريب التابعة لـ”القاعدة” إلى جانب مهمته كمسؤول أمني عن أسامة بن لادن.

تبقى الإشارة أخيرا إلى أن ما قاله نبيل نعيم كانت اعترفت به وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في تسجيل سري خلال إحدى جلسات مجلس الشيوخ، قبل تسريبه إلى شبكة”سي إن إن” .

وقد أشارت كلينتون في الشريط إلى أن الولايات المتحدة هي التي خلقت”القاعدة” و مولتها بالتعاون مع النظام الوهابي السعودي “من أجل استخدامها لقتال السوفييت في أفغانستان” .

فريق ماسة
2013-07-15
13217
من الأرشيف

قيادي سابق في القاعدة : الجولاني والظواهري عميلان للمخابرات الأميركية والقاعدة تمولت من واشنطن لمدة 18 عاماً !؟

قال القيادي المصري السابق في تنظيم”القاعدة” ، نبيل نعيم ، إن زعيم “جبهة النصرة” في سورية ، أبو محمد الجولاني ، عميل لوكالة المخابرات المركزية مثله في ذلك مثل أيمن الظواهري . وأكد نعيم في مقابلة صحفية نشرت أمس أن مسلحي “جبهة النصرة” في سوريا “يقاتلون بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ ما لم تستطع تنفيذه حيال سورية” . وكشف نعيم أن تنظيم “القاعدة” ظل يتمول من الولايات المتحدة لمدة 18 عاما متواصلة، مشيرا إلى أن جرحى التنظيم الذين كانوا يصابون في أفغانستان أو غيرها ، ويفقدون أطرافهم، كانوا يأتون للعلاج في مشافي أوربا باسم منظمات”إغاثية”في ظاهرها، لكنها كانت في جوهرها منظمات إسرائيلية وغير إسرائيلية وتمولها أجهزة الاستخبارات الغربية. ولعل هذا ما يفسر حقيقة أن جميع قاعدة”القاعدة” الذي “يتقاعدون” بسبب الإصابة أو غيرها، يأتون للإقامة في لندن بحماية المخابرات البريطانية، أو ألمانيا أو فرنسا، قبل أن يتحولوا إلى “مستشارين أمنيين وباحثين في مراكز أبحاث هذه الدول” على غرار النصاب هاني السباعي الذي يدير “مركز المقريزي” في لندن، والذي هو مجرد واجهة للمخابرات البريطانية كما تؤكد مصادر عديدة في لندن! يشار إلى أن نبيل نعيم ، الذي أطلق سراحه من السجن في العام 2011 على أثر سقوط رأس النظام المصري حسني مبارك، هو مؤسس تنظيم “الجهاد” في مصر، وكان أحد المتورطين في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، قبل أن يفر من أجل”الجهاد” في أفغانستان حيث ساهم هناك ـ تحت إشراف وكالة المخابرات المركزية والمخابرات السعودية ـ في تأسيس تنظيم”القاعدة” إلى جانب أسامة بن لادن وغيره من الرعيل الأول في التنظيم. وكان مسؤولا خلال وجوده في أفغانستان عن مراكز التدريب التابعة لـ”القاعدة” إلى جانب مهمته كمسؤول أمني عن أسامة بن لادن. تبقى الإشارة أخيرا إلى أن ما قاله نبيل نعيم كانت اعترفت به وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في تسجيل سري خلال إحدى جلسات مجلس الشيوخ، قبل تسريبه إلى شبكة”سي إن إن” . وقد أشارت كلينتون في الشريط إلى أن الولايات المتحدة هي التي خلقت”القاعدة” و مولتها بالتعاون مع النظام الوهابي السعودي “من أجل استخدامها لقتال السوفييت في أفغانستان” .

المصدر : الماسة السورية/ الأردن العربي