أكد محمد بالنور زعيم حركة "تمرد تونس" أنه تم جمع مئات الآلاف من التواقيع لحل المجلس التأسيسي "البرلمان" في البلاد الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية الحاكمة كاشفا عن تلقيه يوميا عشرات التهديدات بالقتل وتعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات لإيقاف تناميها.

وأعرب بالنور في حوار صحفي أمس عن أمله في أن تجمع حركته مليوني توقيع مشيرا إلى أن الإقبال على التواقيع في تصاعد مستمر.

وقال بالنور: إنه لا يمكن استنساخ التجربة المصرية في تونس مضيفا: إن "المؤسسة العسكرية في نهاية المطاف وحين دخول البلاد في مواجهات ستحترم إرادة الشعب التونسي، في حال توتر الوضع الأمني وخروج الملايين إلى الشارع" متوقعا أن تنضم المؤسسة الأمنية بدورها إلى قرار التونسيين بالرغم مما تشهده هذه المؤسسة من اختراق مقدرا نسبة التونسيين المؤيدين للتحرك بـ 98 بالمئة".

ونفى بالنور أن تكون لحركة "تمرد تونس" انتماءات سياسية مشددا على رفض حركته الحصول على أي تمويل من الأحزاب حتى لا تحسب عليها.

وكانت الرئاسة التونسية أعلنت الإثنين الماضي أن الرئيس المنصف المرزوقي قرر تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الثالث من الشهر الجاري.

وكان آخر تمديد لحالة الطوارئ لمدة شهر التي انتهت في أواخر حزيران الماضي أثار انتقادات بسبب استنزاف جهود الجيش والحد من جاهزيته.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-14
  • 5067
  • من الأرشيف

تمرد التونسية تجمع مئات الآلاف من التواقيع لحل المجلس التأسيسي

أكد محمد بالنور زعيم حركة "تمرد تونس" أنه تم جمع مئات الآلاف من التواقيع لحل المجلس التأسيسي "البرلمان" في البلاد الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية الحاكمة كاشفا عن تلقيه يوميا عشرات التهديدات بالقتل وتعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات لإيقاف تناميها. وأعرب بالنور في حوار صحفي أمس عن أمله في أن تجمع حركته مليوني توقيع مشيرا إلى أن الإقبال على التواقيع في تصاعد مستمر. وقال بالنور: إنه لا يمكن استنساخ التجربة المصرية في تونس مضيفا: إن "المؤسسة العسكرية في نهاية المطاف وحين دخول البلاد في مواجهات ستحترم إرادة الشعب التونسي، في حال توتر الوضع الأمني وخروج الملايين إلى الشارع" متوقعا أن تنضم المؤسسة الأمنية بدورها إلى قرار التونسيين بالرغم مما تشهده هذه المؤسسة من اختراق مقدرا نسبة التونسيين المؤيدين للتحرك بـ 98 بالمئة". ونفى بالنور أن تكون لحركة "تمرد تونس" انتماءات سياسية مشددا على رفض حركته الحصول على أي تمويل من الأحزاب حتى لا تحسب عليها. وكانت الرئاسة التونسية أعلنت الإثنين الماضي أن الرئيس المنصف المرزوقي قرر تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الثالث من الشهر الجاري. وكان آخر تمديد لحالة الطوارئ لمدة شهر التي انتهت في أواخر حزيران الماضي أثار انتقادات بسبب استنزاف جهود الجيش والحد من جاهزيته.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة