دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد منح الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أمس الأستاذ الجامعي طبيب الأسنان والصيدلاني المخترع الباحث الدكتور رشاد مراد وسام الإخلاص من الدرجة الأولى نتيجة لإخلاصه في العمل وحرصه على تطوير واقع المهنة من خلال ابتكاره طريقة علمية وتقنية حديثة في تركيب جسور الأسنان.
وأشار الدكتور الحلقي إلى مدى اهتمام الرئيس الأسد بتطوير البحث العلمي والتقاني في الجامعات السورية وتوظيف العلوم والمعارف في البحوث العلمية من أجل الوصول إلى ابتكارات علمية تخدم عملية التنمية في مختلف المجالات بالإضافة إلى اهتمامه بالمبدعين والمبتكرين من خلال تحفيزهم وتكريمهم على المزيد من العمل والإبداع.
وأكد الدكتور الحلقي أنه رغم الجراح والألم إلا أن إرادة الحياة والبقاء والصمود لدى الشعب السوري هي الأقوى وستنتصر على القتل والعنف وإلغاء الآخر فسورية ملتقى الحضارات والأديان السماوية وهي مثال يحتذى للعيش المشترك ولايمكن لأي فكر تخريبي مجرم متسلل إلى بلادنا أن ينخر في الجسم السوري المنيع والمحصن ضد الأفكار الهدامة متابعا "ما قمنا به اليوم من تكريم لأحد مبدعي الوطن هو مثال عن تصميم الشعب السوري على البناء والعمل والعطاء وإعادة بناء سورية الجديدة لكي تبقى منارة للعلم والمحبة والتعايش والمشاركة في بناء الوطن".
وأوضح الدكتور الحلقي أهمية وقوف المنظمات الشعبية والمهنية ودعمها للمبدعين في صفوفها وتأمين متطلبات نجاحهم وابداعهم إضافة إلى دور وزارة التعليم العالي في الاهتمام بالبحث العلمي من خلال مراكز البحوث المنتشرة في مختلف الكليات والجامعات وتطويرها للمناهج التعليمية وما تقدمه من دعم مادي ومعنوي للمخترعين والمبتكرين وطلاب البحث العلمي مشيرا إلى اهتمام الحكومة بتشجيع القامات العلمية التي تسعى جاهدة إلى تطوير العلوم والمعارف بكل القطاعات وتسخيرها لخدمة التنمية الشاملة.
بدوره عبر الدكتور مراد عن شكره للحكومة في تكريم المبدعين معتبرا هذا التكريم نقطة تحول أساسي في حياته المهنية.
حضر التكريم وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني ونقيبة أطباء الأسنان الدكتورة فاديا ديب.
وفي تصريح للصحفيين عقب التكريم أكد الدكتور مراد أن الاختراع يأتي في مرحلة النضوج والرقي المهني معتبراً أن تكريم العلماء نقطة تحول أساسية في تاريخ الشعوب وحافز لكل الطلاب للعمل بالبحث العلمي على أعلى المستويات متوجهاً إلى الطلاب السوريين بالقول: "العلم سلاحنا ومستقبلنا لذلك يجب أن نحافظ على العلم والمنشآت العلمية كسلاح أساسي لمصير الأجيال القادمة ومستقبل سورية".
ونوه الدكتور مراد بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء لمتابعة البحث في الاختراع الجديد والعمل على نشره بشكل أوسع وفي المجلات والمراكز العالمية موضحاً أن اختراعه عبارة عن جسر جديد في طب الأسنان باسم جسر مراد لحالات نقص الدعم العظمي التي تواجه أفراد مجتمعاتنا نتيجة الإهمال في الصحة الفموية بما يوفره من تكاليف مالية على الفرد والطبيب إذا واجهته حالات نقص بعدد الأسنان حيث ليس هناك من حاجة لزيادة عدد الزراعات وإنما يستخدم الاختراع الجديد لتعويضها وهو طريقة معدلة على الطريقة التقليدية تبنى على الدعامات الأساسية وبالاشتراك مع طريقة الجسور المتحركة إضافة إلى اختراع طريقة مخبرية وشبكية للوصل بينها وتم تطبيق الاختراع على حالات كثيرة تجاوزت نسبة نجاحها 90 بالمئة وتم تسجيله عالمياً في النمسا.
يذكر أن الدكتور مراد خريج جامعة البعث عام 1992 كطبيب أسنان ومن جامعة دمشق عام 1999 كصيدلاني مختص بزراعة الأسنان وحاصل على دكتوراه علم أدوية ومدير صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة عام 2002 ورئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان ومؤسس الرعاية السنية المتطورة لمعالجة وتجميل الأسنان وله خمسة مؤلفات في علم أدوية وطب الأسنان.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة