بالرغم من غياب الإعلان عن أي مشاريع استيطانية جديدة في الفترة الأخيرة، إلا أن ملف الاستيطان لا يغيب عن التصريحات الإسرائيلية، إذ قال وزير الإسكان الإسرائيلي أورييل أريئيل إن لدى إسرائيل القدرة على بناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة. والاستيطان يضاف إلى المشاكل الفلسطينية اليومية، والتي تمثلت أمس، بقطع أكثر من ألف شجرة زيتون بالكامل في منطقة نابلس.

وبحسب أريئيل، فإن إسرائيل قادرة على بناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية من أجل خفض أسعار العقارات.

وأشار أريئيل، خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست، إلى أنه يمكن إطلاق مشاريع في ثلاث مستوطنات هي «بيت ارييه»، و«عوفاريم» و«الكانا»، مؤكداً على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمكن أن يتيح «إبطاء حركة ارتفاع أسعار السكن بشكل فوري».

وفي حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، اعرب أريئيل عن الحاجة إلى البناء في تلك المستوطنات المذكورة، بالإَضافة إلى «معاليه أدوميم» القريبة من القدس المحتلة. وأوضح أنه «لا توجد بيوت للبيع أو الإيجار في تلك المناطق وكذلك في منطقة تل أبيب، ولذلك لا تتوقف الأسعار عن الارتفاع».

وندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بتصريحات أريئيل على اعتبار أنها تبين «أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى بكل قوة لتدمير عملية السلام». وأضاف أن «هذه الحكومة حكومة مستوطنين، وليست معنية إلا بتوسيع الاستيطان الذي يدمر أي أفق لخيار حل الدولتين».

إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على أراض زراعية في شرق نابلس حيث قطعوا حوالي 1150 شجرة زيتون، بحسب ما نقلت وكالة «وفا» عن محافظة نابلس.

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن سلطات الاحتلال سمحت اليوم لبعض مواطني بلدة عورتا بالدخول إلى أراضيهم القريبة من مستوطنة «ايتمار» فوجدوا مئات الأشجار المقطوعة.

وأشار دغلس إلى أن أهالي البلدة كانوا يسمعون في الفترة الماضية أصوات مناشير، إلا أنهم لم يكونوا على دراية بما يحصل في حقولهم، التي وضعت قوات الاحتلال حولها سياجين شائكين ومنعت المواطنين من دخولها إلا عبر تنسيق مسبق.

وعلى صعيد جهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري، نفى مكتب نتنياهو موافقة الأخير على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قدامى. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو وافق على إطلاق سراح أسرى قدامى قبل إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-11
  • 7101
  • من الأرشيف

اسرائيل: قادرون على تكثيف الاستيطان قطع ألف شجرة زيتون في نابلس

بالرغم من غياب الإعلان عن أي مشاريع استيطانية جديدة في الفترة الأخيرة، إلا أن ملف الاستيطان لا يغيب عن التصريحات الإسرائيلية، إذ قال وزير الإسكان الإسرائيلي أورييل أريئيل إن لدى إسرائيل القدرة على بناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة. والاستيطان يضاف إلى المشاكل الفلسطينية اليومية، والتي تمثلت أمس، بقطع أكثر من ألف شجرة زيتون بالكامل في منطقة نابلس. وبحسب أريئيل، فإن إسرائيل قادرة على بناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية من أجل خفض أسعار العقارات. وأشار أريئيل، خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست، إلى أنه يمكن إطلاق مشاريع في ثلاث مستوطنات هي «بيت ارييه»، و«عوفاريم» و«الكانا»، مؤكداً على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمكن أن يتيح «إبطاء حركة ارتفاع أسعار السكن بشكل فوري». وفي حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، اعرب أريئيل عن الحاجة إلى البناء في تلك المستوطنات المذكورة، بالإَضافة إلى «معاليه أدوميم» القريبة من القدس المحتلة. وأوضح أنه «لا توجد بيوت للبيع أو الإيجار في تلك المناطق وكذلك في منطقة تل أبيب، ولذلك لا تتوقف الأسعار عن الارتفاع». وندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بتصريحات أريئيل على اعتبار أنها تبين «أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى بكل قوة لتدمير عملية السلام». وأضاف أن «هذه الحكومة حكومة مستوطنين، وليست معنية إلا بتوسيع الاستيطان الذي يدمر أي أفق لخيار حل الدولتين». إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على أراض زراعية في شرق نابلس حيث قطعوا حوالي 1150 شجرة زيتون، بحسب ما نقلت وكالة «وفا» عن محافظة نابلس. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن سلطات الاحتلال سمحت اليوم لبعض مواطني بلدة عورتا بالدخول إلى أراضيهم القريبة من مستوطنة «ايتمار» فوجدوا مئات الأشجار المقطوعة. وأشار دغلس إلى أن أهالي البلدة كانوا يسمعون في الفترة الماضية أصوات مناشير، إلا أنهم لم يكونوا على دراية بما يحصل في حقولهم، التي وضعت قوات الاحتلال حولها سياجين شائكين ومنعت المواطنين من دخولها إلا عبر تنسيق مسبق. وعلى صعيد جهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري، نفى مكتب نتنياهو موافقة الأخير على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قدامى. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو وافق على إطلاق سراح أسرى قدامى قبل إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة