إستهل ميشيل كيلو عضو الائتلاف المعارض  حديثه الى وكالة أنباء آسيا بالتأكيد على "ان غسان هيتو الذي قدم إستقالته عقب فشله بتشكيل حكومة إنتقالية ، و تحمّل المسؤولية في وقت صعب ، كما أعلن هو نفسه في بيان الإستقالة، عندما قال إنه قرر التنحى جانبا في الوقت الحالي".

وعن طلب رئيس الإئتلاف الحالي أحمد الجربا هدنة في حمص خلال شهر رمضان قال كيلو: "سكان حمص انفسهم طالبوا بهدنة إنسانية ، وكما هو معروف : إنهم محاصرون منذ اكثر من عام واربعة أشهر، وعلى هذا الاساس طلب الجربا فرض هدنة على النظام "، وفي رده على سؤال حول إمكانية ان تكون هذه الهدنة مفتوحة وغير متعلقة بشهر رمضان، أعلن كيلو أنه "عندما يطبق النظام بنود مؤتمر جنيف ١ فيسحب الجيش من المدن ويطلق سراح المعتقلين ويسمح بالتظاهر السلمي ويسمح بدخول المراقبين الدوليين ، عند ذلك قد يمكن الحديث عن هدنة مفتوحة".

وبخصوص الكلام الذي قاله وهاجم فيه أداء قطر فيما اسماه بـ"الثورة" في سورية أكد كيلو "أن قطر قد تكون كسبت عداء النظام السوري نتيجة مواقفها ، واضافً: اذا وجدت ان قطر تساعد" الثورة "السورية دون شروط ، سأذهب إلى الدوحة واقبل ايديهم"، في الوقت نفسهً "سأنتقد كل دولة تحاول فرض ارائها واجنداتها على السوريين، انطلاقا من حقيقة صارخة هي أن سقوط "الثورة" السورية ستعقبه كارثة كبرى تحل بدول الخليج العربي . وعن الكلام الذي يثار حول تقاعس مايسمى "هيئة الأركان في الجيش الحر" عن مساعدة حمص لفت كيلو إلى "ان اللواء سليم إدريس رجل له شبكة علاقات واسعة، وعلى الرغم من انني كنت قد إنتقدته في اوقات سابقة ، إلا ان ذلك لا يعني ان ننكر الجهود التي يبذلها لصالح "الثورة"".

  • فريق ماسة
  • 2013-07-11
  • 11912
  • من الأرشيف

كيلو : كارثة كبرى ستحل بدول الخليج العربي إذا سقطت "الثورة"!

إستهل ميشيل كيلو عضو الائتلاف المعارض  حديثه الى وكالة أنباء آسيا بالتأكيد على "ان غسان هيتو الذي قدم إستقالته عقب فشله بتشكيل حكومة إنتقالية ، و تحمّل المسؤولية في وقت صعب ، كما أعلن هو نفسه في بيان الإستقالة، عندما قال إنه قرر التنحى جانبا في الوقت الحالي". وعن طلب رئيس الإئتلاف الحالي أحمد الجربا هدنة في حمص خلال شهر رمضان قال كيلو: "سكان حمص انفسهم طالبوا بهدنة إنسانية ، وكما هو معروف : إنهم محاصرون منذ اكثر من عام واربعة أشهر، وعلى هذا الاساس طلب الجربا فرض هدنة على النظام "، وفي رده على سؤال حول إمكانية ان تكون هذه الهدنة مفتوحة وغير متعلقة بشهر رمضان، أعلن كيلو أنه "عندما يطبق النظام بنود مؤتمر جنيف ١ فيسحب الجيش من المدن ويطلق سراح المعتقلين ويسمح بالتظاهر السلمي ويسمح بدخول المراقبين الدوليين ، عند ذلك قد يمكن الحديث عن هدنة مفتوحة". وبخصوص الكلام الذي قاله وهاجم فيه أداء قطر فيما اسماه بـ"الثورة" في سورية أكد كيلو "أن قطر قد تكون كسبت عداء النظام السوري نتيجة مواقفها ، واضافً: اذا وجدت ان قطر تساعد" الثورة "السورية دون شروط ، سأذهب إلى الدوحة واقبل ايديهم"، في الوقت نفسهً "سأنتقد كل دولة تحاول فرض ارائها واجنداتها على السوريين، انطلاقا من حقيقة صارخة هي أن سقوط "الثورة" السورية ستعقبه كارثة كبرى تحل بدول الخليج العربي . وعن الكلام الذي يثار حول تقاعس مايسمى "هيئة الأركان في الجيش الحر" عن مساعدة حمص لفت كيلو إلى "ان اللواء سليم إدريس رجل له شبكة علاقات واسعة، وعلى الرغم من انني كنت قد إنتقدته في اوقات سابقة ، إلا ان ذلك لا يعني ان ننكر الجهود التي يبذلها لصالح "الثورة"".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة