كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم عن تحركات للإتحاد الأوروبي لمواجهة ما يسمى "سياحة الجهاد" مع تزايد الأدلة بتنامي أعداد البريطانيين الذين ينضمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقالت الصحيفة إن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي حثت الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة "سياحة الجهاد" في سورية الأمر الذي أدى لمفاوضات بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تخوفاً من شن أولئك "المقاتلين" لدى عودتهم من سورية هجمات في أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية البارونة سعيدة وارسي ذكرت أن بريطانيا لديها أدلة مؤكدة بأن أكثر من 100 بريطاني يقاتلون في سورية إلا أن الخبراء أكدوا أن العدد أكثر من ذلك بكثير.

وتابعت الصحيفة أن وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني فرانسيسكو مارتينيز فاسكيز أكد أن أوروبا تشهد نوعا جديدا من الإرهاب يتصف بـ "التطرف والتدريب الذاتي عن طريق الانترنت" وهو نوع يختلف بالطبع عن الإرهاب الذي نعرفه كما الى دعا انتهاج "طريقة مشتركة" في أنحاء أوروبا تعتمد على قوانين جديدة من شأنها المساعدة على معالجة مثل هذا التهديد.

وأشارت الصحيفة إلى تزايد القلق الأوروبي مع تنامي أعداد "المقاتلين" الذين يتدفقون إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة حيث أعدت أوروبا بقيادة بريطانيا مبادرة للتصدي لهذا الخطر تتضمن عدة ضوابط منها اعتبار السفر للمشاركة في "الجهاد" بأنه خرق للقانون وحظر منظمات بعينها وتجميد حسابات مصرفية وترحيل بعض الدعاة وقد تصل تلك القيود لحد وقف "الإعانات الإجتماعية".

وكان مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية تشارلز فار كشف في مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية مؤخرا أن مئات البريطانيين من خلفيات عرقية مختلفة يقاتلون داخل سورية في صفوف "جبهة النصرة" المصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة كما حذر من خطر عودة هؤلاء البريطانيين إلى بلادهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-07
  • 12140
  • من الأرشيف

الاندبندنت: إجراءات أوروبية لمنع ما يسمى "سياحة الجهاد" في سورية

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم عن تحركات للإتحاد الأوروبي لمواجهة ما يسمى "سياحة الجهاد" مع تزايد الأدلة بتنامي أعداد البريطانيين الذين ينضمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية. وقالت الصحيفة إن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي حثت الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة "سياحة الجهاد" في سورية الأمر الذي أدى لمفاوضات بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تخوفاً من شن أولئك "المقاتلين" لدى عودتهم من سورية هجمات في أوروبا. وأضافت الصحيفة أن وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية البارونة سعيدة وارسي ذكرت أن بريطانيا لديها أدلة مؤكدة بأن أكثر من 100 بريطاني يقاتلون في سورية إلا أن الخبراء أكدوا أن العدد أكثر من ذلك بكثير. وتابعت الصحيفة أن وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني فرانسيسكو مارتينيز فاسكيز أكد أن أوروبا تشهد نوعا جديدا من الإرهاب يتصف بـ "التطرف والتدريب الذاتي عن طريق الانترنت" وهو نوع يختلف بالطبع عن الإرهاب الذي نعرفه كما الى دعا انتهاج "طريقة مشتركة" في أنحاء أوروبا تعتمد على قوانين جديدة من شأنها المساعدة على معالجة مثل هذا التهديد. وأشارت الصحيفة إلى تزايد القلق الأوروبي مع تنامي أعداد "المقاتلين" الذين يتدفقون إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة حيث أعدت أوروبا بقيادة بريطانيا مبادرة للتصدي لهذا الخطر تتضمن عدة ضوابط منها اعتبار السفر للمشاركة في "الجهاد" بأنه خرق للقانون وحظر منظمات بعينها وتجميد حسابات مصرفية وترحيل بعض الدعاة وقد تصل تلك القيود لحد وقف "الإعانات الإجتماعية". وكان مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية تشارلز فار كشف في مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية مؤخرا أن مئات البريطانيين من خلفيات عرقية مختلفة يقاتلون داخل سورية في صفوف "جبهة النصرة" المصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة كما حذر من خطر عودة هؤلاء البريطانيين إلى بلادهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة