نفذ فريق العمل التطوعي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع محافظة دمشق واتحاد شبيبة الثورة وعدد من المنظمات والجمعيات الأهلية والفعاليات التطوعية أمس حملة نظافة بيئية بعنوان "أنا سوري" شملت تنظيف شوارع وأحياء مدينة دمشق.

وتضمنت حملة النظافة الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة والتي شارك فيها نحو 3000 شاب وشابة وعدد من الآليات تنظيف الشوارع الرئيسية وعدد من الأحياء ورش المبيدات الحشرية وزراعة شتل صغيرة وتجميع النفايات في مكان واحد لتقوم مديرية النظافة بترحيلها إلى مكبات القمامة.

وأكد مشرف القطاع الثالث بمنطقة المزة بمحافظة دمشق المهندس ماجد تركماني أهمية العمل التطوعي خاصة فيما يتعلق بمجال البيئة والنظافة لافتا إلى أن المحافظة قامت بتأمين كل الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لتنفيذ الحملة الميدانية لإضفاء مظهر حضاري على شوارع المدينة ودعم النهج التشاركي وزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين.

ولفت أمين سر مكتب العمل التطوعي بالاتحاد الوطني لطلبة سورية "راضي سلامة" إلى أن الحملة تهدف إلى توجيه رسالة إصرار وتحد بأن الشعب السوري صامد وقوي وسيستمر بالعمل مهما كانت الظروف ولن يثنيه الإرهاب عن مواصلة حياته الطبيعية وبناء وطنه مبينا أنه تم تقسيم المدينة إلى عدة قطاعات وأقسام توزع عليها المتطوعون لتنظيفها ما يسهم بنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز مفهوم الحفاظ على بيئة سليمة.وأشار أمين رابطة المزرعة في فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أكرم غازي إلى مشاركة شباب وشابات المنظمة في هذه الحملة للإسهام في الحفاظ على مدينتهم وحمايتها من التلوث وتشويه معالمها الجمالية.

وأوضح ممثل عن كشافات الكنائس بدمشق وفريق شباب المالتي ميديا السوري اسكندر لوقا أن العمل التطوعي موجود في ثقافة الشعب السوري وأن الحملة تعطي رسالة مفادها أن النظافة هي مسؤولية الجميع مواطنين ومؤسسات لأن النظافة عنوان تقدم المجتمع ورقيه ودليل وعي أبنائه.

وأشار أمين سر جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد جمال السطل إلى أن الهدف من تنظيم حملات نظافة بيئية تعزيز مفهوم المواطنة والمساهمة في نشر ثقافة التطوع في سورية.

ودعا رئيس جمعية سلامة الصحة والبيئة محمد مازن الرز إلى المساهمة في تعميق ثقافة النظافة وسلامة البيئة من خلال توعية الأهالي حول ضرورة تطبيق تعليمات قانون النظافة وجمالية المدن الذي يؤدي إلى نظافة جيدة وبيئة صحية طبيعية.

ولفت الفنان والمخترع السوري عادل مرعي مهنا إلى أنه وخلال مشاركته بتنظيف منطقة البرامكة لاحظ انتشار أعقاب السجائر في الشارع المقابل لمجمع الأمويين الاستهلاكي كما شاهد اكثر من شجرة محترقة بسبب تواجد أعقاب سجائر في أحواضها داعيا الجهات المعنية بحماية البيئة إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة الخطيرة ووضع الحلول المناسبة لها.

وأكد المشارك مهند السعدي أن تنفيذ الحملة يأتي حماية للبيئة وحفاظا على نظافتها ونهوضا بواقع النظافة بشكل عام في مدينة دمشق لافتا إلى أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمواطنين ونشر ثقافة النظافة العامة بمشاركة الجمعيات الأهلية والمجموعات الشبابية التطوعية للوصول إلى بيئة نظيفة.

وأشارت أسماء عبيدو إلى أن حملة النظافة تظهر الصورة المشرقة لدمشق وتعكس إخلاص أبنائها واستعدادهم للمساهمة في أي عمل من شأنه الحفاظ على جمال مدينتهم ورفع سوية خدماتها.

وبين أسامة السخين أهمية إقامة هذه الحملات التطوعية لدورها في غرس ثقافة حماية البيئة والانطلاق من الذات لتحقيق شعار النظافة مسؤولية الجميع بحيث تعزز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية لدى المشاركين خاصة فئة الشباب.

ونوهت نور الهدى محمد بمعاني العمل التطوعي في حماية البيئة وتعريف أفراد المجتمع بأهميته ودوره في تحقيق التنمية المجتمعية معربة عن سعادتها بما تحمله هذه الحملة من دلالات إنسانية.

وشملت حملة النظافة التي شارك فيها ملتقى الوئام الوطني ومبادرة ثقة وكشافات الكنائس ومجموعة شباب "بحبك سورية" وجمعية حماية المستهلك والجمعية السورية للبيئة وجمعية سلامة الصحة والبيئة ومجموعة "نبضة أمل" وشباب المالتي ميديا السوري أحياء وشوارع المزة والميدان والحمراء والصالحية والقصاع وباب توما والمهاجرين وأبو رمانة والعفيف والميسات وساحة الشهبندر والشام القديمة وشارع الثورة والمحافظة والبرامكة وبداية كفرسوسة وساروجة وابن عساكر والفحامة.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-07-06
  • 13274
  • من الأرشيف

انطلاق فعاليات حملة "أنا سوري" لتنظيف شوارع وأحياء مدينة دمشق

نفذ فريق العمل التطوعي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع محافظة دمشق واتحاد شبيبة الثورة وعدد من المنظمات والجمعيات الأهلية والفعاليات التطوعية أمس حملة نظافة بيئية بعنوان "أنا سوري" شملت تنظيف شوارع وأحياء مدينة دمشق. وتضمنت حملة النظافة الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة والتي شارك فيها نحو 3000 شاب وشابة وعدد من الآليات تنظيف الشوارع الرئيسية وعدد من الأحياء ورش المبيدات الحشرية وزراعة شتل صغيرة وتجميع النفايات في مكان واحد لتقوم مديرية النظافة بترحيلها إلى مكبات القمامة. وأكد مشرف القطاع الثالث بمنطقة المزة بمحافظة دمشق المهندس ماجد تركماني أهمية العمل التطوعي خاصة فيما يتعلق بمجال البيئة والنظافة لافتا إلى أن المحافظة قامت بتأمين كل الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لتنفيذ الحملة الميدانية لإضفاء مظهر حضاري على شوارع المدينة ودعم النهج التشاركي وزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين. ولفت أمين سر مكتب العمل التطوعي بالاتحاد الوطني لطلبة سورية "راضي سلامة" إلى أن الحملة تهدف إلى توجيه رسالة إصرار وتحد بأن الشعب السوري صامد وقوي وسيستمر بالعمل مهما كانت الظروف ولن يثنيه الإرهاب عن مواصلة حياته الطبيعية وبناء وطنه مبينا أنه تم تقسيم المدينة إلى عدة قطاعات وأقسام توزع عليها المتطوعون لتنظيفها ما يسهم بنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز مفهوم الحفاظ على بيئة سليمة.وأشار أمين رابطة المزرعة في فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أكرم غازي إلى مشاركة شباب وشابات المنظمة في هذه الحملة للإسهام في الحفاظ على مدينتهم وحمايتها من التلوث وتشويه معالمها الجمالية. وأوضح ممثل عن كشافات الكنائس بدمشق وفريق شباب المالتي ميديا السوري اسكندر لوقا أن العمل التطوعي موجود في ثقافة الشعب السوري وأن الحملة تعطي رسالة مفادها أن النظافة هي مسؤولية الجميع مواطنين ومؤسسات لأن النظافة عنوان تقدم المجتمع ورقيه ودليل وعي أبنائه. وأشار أمين سر جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد جمال السطل إلى أن الهدف من تنظيم حملات نظافة بيئية تعزيز مفهوم المواطنة والمساهمة في نشر ثقافة التطوع في سورية. ودعا رئيس جمعية سلامة الصحة والبيئة محمد مازن الرز إلى المساهمة في تعميق ثقافة النظافة وسلامة البيئة من خلال توعية الأهالي حول ضرورة تطبيق تعليمات قانون النظافة وجمالية المدن الذي يؤدي إلى نظافة جيدة وبيئة صحية طبيعية. ولفت الفنان والمخترع السوري عادل مرعي مهنا إلى أنه وخلال مشاركته بتنظيف منطقة البرامكة لاحظ انتشار أعقاب السجائر في الشارع المقابل لمجمع الأمويين الاستهلاكي كما شاهد اكثر من شجرة محترقة بسبب تواجد أعقاب سجائر في أحواضها داعيا الجهات المعنية بحماية البيئة إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة الخطيرة ووضع الحلول المناسبة لها. وأكد المشارك مهند السعدي أن تنفيذ الحملة يأتي حماية للبيئة وحفاظا على نظافتها ونهوضا بواقع النظافة بشكل عام في مدينة دمشق لافتا إلى أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمواطنين ونشر ثقافة النظافة العامة بمشاركة الجمعيات الأهلية والمجموعات الشبابية التطوعية للوصول إلى بيئة نظيفة. وأشارت أسماء عبيدو إلى أن حملة النظافة تظهر الصورة المشرقة لدمشق وتعكس إخلاص أبنائها واستعدادهم للمساهمة في أي عمل من شأنه الحفاظ على جمال مدينتهم ورفع سوية خدماتها. وبين أسامة السخين أهمية إقامة هذه الحملات التطوعية لدورها في غرس ثقافة حماية البيئة والانطلاق من الذات لتحقيق شعار النظافة مسؤولية الجميع بحيث تعزز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية لدى المشاركين خاصة فئة الشباب. ونوهت نور الهدى محمد بمعاني العمل التطوعي في حماية البيئة وتعريف أفراد المجتمع بأهميته ودوره في تحقيق التنمية المجتمعية معربة عن سعادتها بما تحمله هذه الحملة من دلالات إنسانية. وشملت حملة النظافة التي شارك فيها ملتقى الوئام الوطني ومبادرة ثقة وكشافات الكنائس ومجموعة شباب "بحبك سورية" وجمعية حماية المستهلك والجمعية السورية للبيئة وجمعية سلامة الصحة والبيئة ومجموعة "نبضة أمل" وشباب المالتي ميديا السوري أحياء وشوارع المزة والميدان والحمراء والصالحية والقصاع وباب توما والمهاجرين وأبو رمانة والعفيف والميسات وساحة الشهبندر والشام القديمة وشارع الثورة والمحافظة والبرامكة وبداية كفرسوسة وساروجة وابن عساكر والفحامة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة