أعلن التلفزيون المصري ومصادر أمنية أن "مسلحين إسلاميين" شنوا هجمات على قوات أمنية في شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر اليوم ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ونقلت رويترز عن المصادر الأمنية قولها إن جنديا قتل وأصيب اثنان بجروح في هجوم بقذائف صاروخية على مركز للشرطة في رفح على الحدود مع قطاع غزة.

ويقع مركز الشرطة على مقربة من فرع المخابرات الحربية في المنطقة.

وفي وقت سابق أطلق مهاجمون قذائف صاروخية على نقاط تفتيش للجيش تتولى حراسة مطار العريش في شمال سيناء في احدث سلسلة حوادث امنية في المنطقة.

من جهتها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع فتحوا النار بشكل متزامن على خمس نقاط أمنية ومبنى مطار العريش وتمكنوا من الفرار بعد أن تبادت قوات من الشرطة والجيش اطلاق النار معهم.

وأضافت الوكالة أن طائرات هليكوبتر هجومية من طراز اباتشي اقلعت من مطار العريش لمطاردة المسلحين وتمكنت من إصابة إحدى سياراتهم.

في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري مصري إعلان حالة الطوارئ والتأهب القصوى في محافظتي السويس وجنوب سيناء على خلفية الأحداث التي تشهدها مصر إضافة إلى الاعتداء الإرهابي على الجيش في سيناء أمس.

إلى ذلك أصدر الرئيس المؤقت لمصر المستشار عدلي منصور قرارا جمهوريا بتعيين المستشار على عوض محمد صالح مستشارا دستوريا لرئيس الجمهورية كما أصدر منصور قرارا آخر بتعيين الدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا له.

وفي الأثناء واصل عناصر جماعة الإخوان المسلمين محاولاتهم بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر بعد عزل محمد مرسي حيث اندلعت اليوم اشتباكات بين عناصر من الجماعة والأهالي في منطقتي الإشارة والصيادين بالزقازيق في محافظة الشرقية أسفرت عن ارتفاع عدد المصابين نتيجة إطلاق الخرطوش والتراشق بالحجارة واستخدام العصي إلى 155 حالة بينها ست حالات خطرة بالعناية المركزة بمستشفى الجامعة والباقي بمستشفى الأحرار ودفعت قوات الأمن بعدد كبير من التشكيلات والقوات الخاصة من الجيش والشرطة إلى الشوارع بحثا عن المتورطين في الأحداث كما دفعت القوات المسلحة بعدد من الدبابات أمام المؤسسات الحكومية منها الجامعة وديوان عام المحافظة لتأمينها.

كما شكل الأهالي لجانا شعبية لحراسة مداخل الأبنية ومنع تسلل عناصر الإخوان إليها خاصة مع قيام أحمد شحاته أمين حزب الحرية والعدالة بالزقازيق بالتجول مع مجموعة كبيرة من شباب الاخوان في شوارع منطقة القومية ومنطقة منزل الرئيس المعزول محمد مرسي للبحث عن محاصرين من الإخوان داخل المنازل.

وتسربت أنباء عن دعوات أطلقها قياديون بجماعة الإخوان لاستهداف الجيش المصري في إطار محاولاتها لابقاء سيطرتها على حكم مصر واحتكاره بعد قرار القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية عزل محمد مرسي.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-04
  • 8364
  • من الأرشيف

إعلان حالة الطوارئ في السويس وجنوب سيناء ..والرئيس المصري المؤقت يعين مستشارين دستوري وسياسي

أعلن التلفزيون المصري ومصادر أمنية أن "مسلحين إسلاميين" شنوا هجمات على قوات أمنية في شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر اليوم ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح. ونقلت رويترز عن المصادر الأمنية قولها إن جنديا قتل وأصيب اثنان بجروح في هجوم بقذائف صاروخية على مركز للشرطة في رفح على الحدود مع قطاع غزة. ويقع مركز الشرطة على مقربة من فرع المخابرات الحربية في المنطقة. وفي وقت سابق أطلق مهاجمون قذائف صاروخية على نقاط تفتيش للجيش تتولى حراسة مطار العريش في شمال سيناء في احدث سلسلة حوادث امنية في المنطقة. من جهتها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع فتحوا النار بشكل متزامن على خمس نقاط أمنية ومبنى مطار العريش وتمكنوا من الفرار بعد أن تبادت قوات من الشرطة والجيش اطلاق النار معهم. وأضافت الوكالة أن طائرات هليكوبتر هجومية من طراز اباتشي اقلعت من مطار العريش لمطاردة المسلحين وتمكنت من إصابة إحدى سياراتهم. في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري مصري إعلان حالة الطوارئ والتأهب القصوى في محافظتي السويس وجنوب سيناء على خلفية الأحداث التي تشهدها مصر إضافة إلى الاعتداء الإرهابي على الجيش في سيناء أمس. إلى ذلك أصدر الرئيس المؤقت لمصر المستشار عدلي منصور قرارا جمهوريا بتعيين المستشار على عوض محمد صالح مستشارا دستوريا لرئيس الجمهورية كما أصدر منصور قرارا آخر بتعيين الدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا له. وفي الأثناء واصل عناصر جماعة الإخوان المسلمين محاولاتهم بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر بعد عزل محمد مرسي حيث اندلعت اليوم اشتباكات بين عناصر من الجماعة والأهالي في منطقتي الإشارة والصيادين بالزقازيق في محافظة الشرقية أسفرت عن ارتفاع عدد المصابين نتيجة إطلاق الخرطوش والتراشق بالحجارة واستخدام العصي إلى 155 حالة بينها ست حالات خطرة بالعناية المركزة بمستشفى الجامعة والباقي بمستشفى الأحرار ودفعت قوات الأمن بعدد كبير من التشكيلات والقوات الخاصة من الجيش والشرطة إلى الشوارع بحثا عن المتورطين في الأحداث كما دفعت القوات المسلحة بعدد من الدبابات أمام المؤسسات الحكومية منها الجامعة وديوان عام المحافظة لتأمينها. كما شكل الأهالي لجانا شعبية لحراسة مداخل الأبنية ومنع تسلل عناصر الإخوان إليها خاصة مع قيام أحمد شحاته أمين حزب الحرية والعدالة بالزقازيق بالتجول مع مجموعة كبيرة من شباب الاخوان في شوارع منطقة القومية ومنطقة منزل الرئيس المعزول محمد مرسي للبحث عن محاصرين من الإخوان داخل المنازل. وتسربت أنباء عن دعوات أطلقها قياديون بجماعة الإخوان لاستهداف الجيش المصري في إطار محاولاتها لابقاء سيطرتها على حكم مصر واحتكاره بعد قرار القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية عزل محمد مرسي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة