قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن المخابرات الفرنسية تراقب بيانات الكمبيوتر والهاتف على نطاق واسع في فرنسا، في وضع يشبه برنامج "بريزم" الأمريكي المثير للجدل.

وتقول الصحيفة إن البيانات مخزنة على كمبيوتر عملاق في مقر المخابرات الفرنسية.

وأضافت لوموند أن العملية تجري "خارج القانون وبدون أية رقابة".

وتوجد مزاعم بأن المخابرات تحلل "البيانات الوصفية"، أي أنها لا تحلل محتويات مراسلات البريد الإلكتروني وغيرها ولكنها تعرف من يتحدث إلى من وأين ومتى.

وتقول الصحيفة إن الاتصالات داخل فرنسا وبين فرنسا وغيرها من الدول جميعها مراقبة.

وتزعم الصحيفة أن البيانات مخزنة في ثلاثة طوابق تحت الارض في مقر المخابرات في باريس.

ويقول الخبراء إن العملية مصممة لكشف أي خلايا إرهابية، ولكن الصحيفة تقول إن نطاقها الواسع يعني أن "أي شخص ممكن أن يتم التجسس عليه في أي وقت".

ولا يزال المجتمع الدولي يشعر بالغضب إزاء الكشف عن أن الولايات المتحدة تراقب بصورة ممنهجة قدرا ضخما من البيانات والاتصالات الهاتفية.

وانتقدت الحكومة الفرنسية بشدة برنامج التجسس الامريكي، الذي أفادت تقارير أنه يشمل أيضا مسؤولي الاتحاد الاوروبي.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-07-04
  • 11588
  • من الأرشيف

صحيفة لوموند: فرنسا "لديها رقابة ضخمة على المعلومات"

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن المخابرات الفرنسية تراقب بيانات الكمبيوتر والهاتف على نطاق واسع في فرنسا، في وضع يشبه برنامج "بريزم" الأمريكي المثير للجدل. وتقول الصحيفة إن البيانات مخزنة على كمبيوتر عملاق في مقر المخابرات الفرنسية. وأضافت لوموند أن العملية تجري "خارج القانون وبدون أية رقابة". وتوجد مزاعم بأن المخابرات تحلل "البيانات الوصفية"، أي أنها لا تحلل محتويات مراسلات البريد الإلكتروني وغيرها ولكنها تعرف من يتحدث إلى من وأين ومتى. وتقول الصحيفة إن الاتصالات داخل فرنسا وبين فرنسا وغيرها من الدول جميعها مراقبة. وتزعم الصحيفة أن البيانات مخزنة في ثلاثة طوابق تحت الارض في مقر المخابرات في باريس. ويقول الخبراء إن العملية مصممة لكشف أي خلايا إرهابية، ولكن الصحيفة تقول إن نطاقها الواسع يعني أن "أي شخص ممكن أن يتم التجسس عليه في أي وقت". ولا يزال المجتمع الدولي يشعر بالغضب إزاء الكشف عن أن الولايات المتحدة تراقب بصورة ممنهجة قدرا ضخما من البيانات والاتصالات الهاتفية. وانتقدت الحكومة الفرنسية بشدة برنامج التجسس الامريكي، الذي أفادت تقارير أنه يشمل أيضا مسؤولي الاتحاد الاوروبي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة