دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي في بيان صادر على صفحة رئاسة الجمهورية على الفيسبوك أن “الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان وهي مرفوضة جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي”.
وطالب مرسي بصفته رئيسا للجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة “جميع المواطنين مدنيين وعسكريين قادة وجنودا الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب، الذي يعيد مصر إلى الوراء والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب و التاريخ”.
وأعلن مرسي في حديث بثّ على موقع يوتيوب تمسكه بالشرعية مخاطباً الشعب:"انا معكم وبكم نمضي فالعالم ينظر الينا ونحن قادرون على تخطي العقبات"
واكد مرسي الا يمكن إلغاء إرادة المصريين بعد عام واحد فقط من الانتخابات الشرعية وبعد الاستفتاء على الدستور الذي نال اكثر من 60% من تأييد المصريين، معتبراً ان مصر امام تحدي تاريخي كبير والله سيحاسبنا.
وجدد مرسي ان ليس لديه مانع من الجلوس مع الجميع للتحاور والتفاوض للخروج بمصر من هذا النفق المظلم، معلناً انه عمل على مبادرة طرحها على المعنيين من دون ان تلقى الموافقة.
ورأى مرسي ان هناك محاولات مستميتة لسرقة الثورة والعودة الى المربع الاول وهذا ما ارفضة ولن اقبل به، متوجهاً الى المؤسسات الامنية والشرطة والقيادة العسكرية لحفظ امن الوطن وان يحافظوا على الشرعية.
وشدد على ضرورة المضي الى انتخابات برلمانية قريباً والمحافظة على الدستور، واكد انه حاول ولا زال يحاول تجنيب المصريين اي صدام لان دماء المصرين عزيزة ولن اسمح بإراقة الدماء الطاهرة
وأشار مرسي الى ان هذه الثورة تُسرق منّا ويراد ان ندخل في بحر من الخلافات، معتبراً ان من حرسوا الشرعية معي تراجعوا عنها في إشارة الى القوات المسلحة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة