أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعم بلاده عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف وتسوية الأزمة فيها عبر الحوار مبديا استعداد بلاده للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر.

وقال المالكي في حديث للصحفيين أمس في موسكو: "إننا ندعم المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف على أن يكون منظما تنظيما جديا وسوف نشارك في أعماله".

وشدد المالكي على ضرورة تسوية الأزمة في سورية عبر طاولة الحوار وأضاف.. أن الشعب السوري هو فقط المخول الوحيد بذلك ولا يمكن لأحد من الخارج أن يملي عليه أي شيء.

وحذر المالكي من أن يؤدي فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة بشكل جدي إلى نزاع إقليمي وحتى عالمي معتبرا أن بلاده تعاني نتائج سلبية من تبعات الأزمة في سورية.

وعبر المالكي عن أمله بأن تدرك الدول التي ستشارك في المؤتمر الدولي حول سورية أن دعم أحد الأطراف وإرسال السلاح إليه لن يحل الأزمة القائمة.

وأضاف أن بلاده ترى أنه من الأهمية مشاركة إيران والسعودية في المؤتمر الدولي بشأن سورية مبينا أنه نتيجة الجدال حول تركيبة المشاركين في المؤتمر لم يجر عقده حتى الآن.

وأوضح المالكي أنه إذا لم تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى موقف موحد بشأن المشاركين في المؤتمر سيكون من الصعب جدا الدعوة إلى عقده وحل الأزمة في سورية وقال.. إنه "على موسكو وواشنطن أن تتفقان فيما بينهما وهذا مهم جدا".

من جهة أخرى اعتبر المالكي أن اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة قد يكمن في محاولة تمهيد الطريق لغزو أجنبي ضد سورية على شاكلة السيناريو العراقي.

وقال المالكي.. "ربما هذا هو السبب ولكن لا توجد حتى الآن أدلة دقيقة تؤكد أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية وحتى لو جرى استخدامها فمن غير المعروف من هو المسؤول عن هذا العمل".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-07-02
  • 7324
  • من الأرشيف

المالكي: ندعم عقد المؤتمر الدولي حول سورية وسنشارك فيه.. من الضروري تسوية الأزمة عبر الحوار

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعم بلاده عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف وتسوية الأزمة فيها عبر الحوار مبديا استعداد بلاده للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر. وقال المالكي في حديث للصحفيين أمس في موسكو: "إننا ندعم المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف على أن يكون منظما تنظيما جديا وسوف نشارك في أعماله". وشدد المالكي على ضرورة تسوية الأزمة في سورية عبر طاولة الحوار وأضاف.. أن الشعب السوري هو فقط المخول الوحيد بذلك ولا يمكن لأحد من الخارج أن يملي عليه أي شيء. وحذر المالكي من أن يؤدي فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة بشكل جدي إلى نزاع إقليمي وحتى عالمي معتبرا أن بلاده تعاني نتائج سلبية من تبعات الأزمة في سورية. وعبر المالكي عن أمله بأن تدرك الدول التي ستشارك في المؤتمر الدولي حول سورية أن دعم أحد الأطراف وإرسال السلاح إليه لن يحل الأزمة القائمة. وأضاف أن بلاده ترى أنه من الأهمية مشاركة إيران والسعودية في المؤتمر الدولي بشأن سورية مبينا أنه نتيجة الجدال حول تركيبة المشاركين في المؤتمر لم يجر عقده حتى الآن. وأوضح المالكي أنه إذا لم تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى موقف موحد بشأن المشاركين في المؤتمر سيكون من الصعب جدا الدعوة إلى عقده وحل الأزمة في سورية وقال.. إنه "على موسكو وواشنطن أن تتفقان فيما بينهما وهذا مهم جدا". من جهة أخرى اعتبر المالكي أن اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة قد يكمن في محاولة تمهيد الطريق لغزو أجنبي ضد سورية على شاكلة السيناريو العراقي. وقال المالكي.. "ربما هذا هو السبب ولكن لا توجد حتى الآن أدلة دقيقة تؤكد أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية وحتى لو جرى استخدامها فمن غير المعروف من هو المسؤول عن هذا العمل".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة