كشف مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة الوزراء السورية مدحت صالح عن وجود “بوابات خاصة” على الشريط الحدودي لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، تستخدم لاستقبال جرحى من المسلحين وتقديم إمدادات غذائية وعتاد عسكري.

وفي حديث خاص لموقع “العهد” الإخباري، تحدث صالح عن أن عشرات الجرحى من جماعات مسلحة مختلفة “تلقوا العلاج في مستشفيات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة”، مبيناً أن “السلطات الإسرائيلية تقوم باستلام هؤلاء الجرحى عند البوابة من خلال سيارة إسعاف، ليدخلوا فيما بعد إلى مشفى ميداني في المنطقة المحتلة من الجولان، ليتلقّوا العلاج هناك، ومن ثم إعادتهم” إلى الداخل السوري، وأضاف صالح بأنه “في حال كانت إصابة الجريح خطيرة، فينقل إلى مستشفى مدينة صفد لتلقي العلاج اللازم حتى إعادته”.ولفت مدير مكتب شؤون الجولان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “يقوم بإعداد حصص غذائية عسكرية، ويعمل على إدخالها إلى المسلحين عن طريق هذه البوابات”، ورأى صالح أن “كل هذه المعطيات التي تم ذكرها هي دليل واضح على التعامل والارتباط الوثيق بين المجموعات المسلحة في سوريا والكيان الإسرائيلي”، وذكَّر بحديث الاحتلال نفسه الذي “لا ينكر وجود ارتباط بينه وبين المسلحين”، كما قال صالح، معتبراً أن “موقف الكيان من الأزمة السورية واضح ويتمثل في إسقاط النظام الداعم للمقاومة والمتحالف مع إيران، والعلاقة مع روسيا”.

وجزم صالح بأن “إسرائيل” تزود المسلحين المتواجدين في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار بـ”كافة أنواع الأسلحة”، واستند في كلامه إلى “العثور على أسلحة إسرائيلية الصنع بحوزة المجموعات المسلحة، ومن بينها صواريخ لاو وm-16 وأسلحة أخرى متطورة”، محدداً تواجد تلك البوابات “مقابل قرية جباتا، ومنطقة أخرى قريبة من معبر القنيطرة، وبوابة أخرى عند قرية بئر عجم”، وأكد صالح أن “هناك تنسيقاً دائماً” بين الجماعات المسلحة والكيان الإسرائيلي بواسطة “شخص مسؤول مهمته تأمين الدعم اللوجيستي والعلاج اللازم للجرحى” من هذه الجماعات.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-06-29
  • 10768
  • من الأرشيف

3 بوابات تؤمن التنسيق الدائم بين الجماعات المسلحة و"إسرائيل"

كشف مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة الوزراء السورية مدحت صالح عن وجود “بوابات خاصة” على الشريط الحدودي لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، تستخدم لاستقبال جرحى من المسلحين وتقديم إمدادات غذائية وعتاد عسكري. وفي حديث خاص لموقع “العهد” الإخباري، تحدث صالح عن أن عشرات الجرحى من جماعات مسلحة مختلفة “تلقوا العلاج في مستشفيات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة”، مبيناً أن “السلطات الإسرائيلية تقوم باستلام هؤلاء الجرحى عند البوابة من خلال سيارة إسعاف، ليدخلوا فيما بعد إلى مشفى ميداني في المنطقة المحتلة من الجولان، ليتلقّوا العلاج هناك، ومن ثم إعادتهم” إلى الداخل السوري، وأضاف صالح بأنه “في حال كانت إصابة الجريح خطيرة، فينقل إلى مستشفى مدينة صفد لتلقي العلاج اللازم حتى إعادته”.ولفت مدير مكتب شؤون الجولان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “يقوم بإعداد حصص غذائية عسكرية، ويعمل على إدخالها إلى المسلحين عن طريق هذه البوابات”، ورأى صالح أن “كل هذه المعطيات التي تم ذكرها هي دليل واضح على التعامل والارتباط الوثيق بين المجموعات المسلحة في سوريا والكيان الإسرائيلي”، وذكَّر بحديث الاحتلال نفسه الذي “لا ينكر وجود ارتباط بينه وبين المسلحين”، كما قال صالح، معتبراً أن “موقف الكيان من الأزمة السورية واضح ويتمثل في إسقاط النظام الداعم للمقاومة والمتحالف مع إيران، والعلاقة مع روسيا”. وجزم صالح بأن “إسرائيل” تزود المسلحين المتواجدين في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار بـ”كافة أنواع الأسلحة”، واستند في كلامه إلى “العثور على أسلحة إسرائيلية الصنع بحوزة المجموعات المسلحة، ومن بينها صواريخ لاو وm-16 وأسلحة أخرى متطورة”، محدداً تواجد تلك البوابات “مقابل قرية جباتا، ومنطقة أخرى قريبة من معبر القنيطرة، وبوابة أخرى عند قرية بئر عجم”، وأكد صالح أن “هناك تنسيقاً دائماً” بين الجماعات المسلحة والكيان الإسرائيلي بواسطة “شخص مسؤول مهمته تأمين الدعم اللوجيستي والعلاج اللازم للجرحى” من هذه الجماعات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة