دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية عمر عامر في ساعة متأخرة من ليل الأحد على الاثنين 1 يوليو/تموز إن رئاسة الجمهورية مستعدة لبدء حوار بناء مع كل الأطراف السياسية للخروج بمصر من هذه المرحلة. كما أشار إلى أن الرئيس اعترف بالأخطاء خلال رئاسته.
وأوضح المتحدث أن رئاسة الجمهورية حرصت، بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، على تأمين المظاهرات وحماية المتظاهرين، لأن حرمة الدم المصري غالية على الجميع. وقال إن مصر لا تتدخل في شؤون الشعوب الأخرى ولا تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية. كما نفى المتحدث صحة الأنباء حول استقالة المستشار حاتم بجاتو.
بدورها جبهة الإنقاذ الوطني قالت في بيان ثان لها، إنه لم يعد أمام الرئيس المصري محمد مرسي سوى خيار الرحيل فورا، داعية المتظاهرين إلى إضراب عام و يأتي ذلك بعد خروج مظاهرات في العديد من المدن المصرية يوم الأحد 28 يونيو/حزيران، مناهضة لحكم الإخوان. وقالت جبهة الانقاذ إن المصريين خرجوا ليؤكدوا انتصار ثورتهم، مؤكدة أن النظام الحالي سقطت شرعيته. وطالب جبهة الإنقاذ في بيانها الثاني الذي أصدرته حول تظاهرات 30 يونيو، المصريين بالاستمرار في الاعتصام السلمي في الميادين، وإعلان الاضراب العام حتى تتحقق مطالب الشعب من دون تأخير، وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح "عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية". هذا وكانت جبهة الانقاذ الوطني أعلنت في بيانها الأول في وقت سابق من نفس اليوم عن مساندتها لمطالب المتظاهرين والقوى الثورية، داعية إلى الاستمرار في التظاهر السلمي حتى إسقاط النظام. وجاء في البيان أن جبهة الانقاذ تقف إلى جانب الشعب المصري بكل طوائفه، وتساند مطالبه التي تدعو إلى إسقاط نظام الاخوان المسلمين. وعبرت الجبهة عن ثقتها في أن يفرض الشعب إرادته وأنه قادر على حماية ثورته. وجاء في البيان أيضا إن الجبهة تدعو جميع المواطنين والقوى الثورية إلى الاستمرار في "البقاء السلمي في جميع ميادين وشوارع وقرى ونجوع البلاد والامتناع عن التعامل مع الحكومة الإخوانية الساقطة حتى سقوط آخر معاقل هذا التنظيم المستبد".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة