أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، السبت 22-6-2013 ، أن اجتماع الدول الـ11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر.

وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، إن الدول الـ11 اتخذت "قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سورية"، إضافة إلى القرارات المعلنة.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن الدول أغلبها متفقة ماعدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل أخرى.

واعتبر الشيخ حمد أن الحل السياسي من خلال مؤتمر "جنيف 2" هو الأفضل، لكنه عبر عن شكوك كثيرة لأن النظام لديه خط واحد يسير عليه، هو القتل والقتل والقتل والتدمير، مضيفا "الحل السياسي مهم لكن المهم أيضا التوازن على الأرض وإعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناح العسكري كل ما يتطلب من أمور لكي يكون وضعهم على الأرض أحسن".

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أنه لا يقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري.

وفي نفس السياق، صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في المؤتمر الصحفي، أنه بعد تأكيد استخدام أسلحة كيميائية وتدخل حزب الله، "قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، بشكل أو بآخر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية".

ومن جهته، شدد رئيس الوزراء القطري على وجود اتفاق بين المجموعة يقضي بأن "المساعدات يجب أن تمر عبر الائتلاف المعارض السوري، على أن يتم إيصال المساعدات إلى الشخص المناسب والشخص المناسب هو اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-21
  • 10796
  • من الأرشيف

بن جاسم يكشف عن قرارات سرية اتخذها أعداء سورية في الدوحة ستغير الوضع على الأرض

أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، السبت 22-6-2013 ، أن اجتماع الدول الـ11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر. وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، إن الدول الـ11 اتخذت "قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سورية"، إضافة إلى القرارات المعلنة. وأوضح رئيس الوزراء القطري أن الدول أغلبها متفقة ماعدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل أخرى. واعتبر الشيخ حمد أن الحل السياسي من خلال مؤتمر "جنيف 2" هو الأفضل، لكنه عبر عن شكوك كثيرة لأن النظام لديه خط واحد يسير عليه، هو القتل والقتل والقتل والتدمير، مضيفا "الحل السياسي مهم لكن المهم أيضا التوازن على الأرض وإعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناح العسكري كل ما يتطلب من أمور لكي يكون وضعهم على الأرض أحسن". وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أنه لا يقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري. وفي نفس السياق، صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في المؤتمر الصحفي، أنه بعد تأكيد استخدام أسلحة كيميائية وتدخل حزب الله، "قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، بشكل أو بآخر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية". ومن جهته، شدد رئيس الوزراء القطري على وجود اتفاق بين المجموعة يقضي بأن "المساعدات يجب أن تمر عبر الائتلاف المعارض السوري، على أن يتم إيصال المساعدات إلى الشخص المناسب والشخص المناسب هو اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة