أكدت صحيفة لوس انجلوس تايمز الاميركية أمس أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية موجودون في كل من تركيا والأردن حيث يدربون "منذ أشهر" مقاتلين من (المعارضة السورية) أي قبل إعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته العسكرية لـ (المعارضة) الأمر الذي يشكل تأكيداً جديداً للعديد من التقارير الاعلامية السابقة التي بينت بوضوح ضلوع واشنطن المباشر في تسليح وتدريب المجموعات الارهابية التي تسفك دماء السوريين.

ونقلت (ا ف ب) عن الصحيفة قولها استنادا إلى مسؤولين أميركيين أن هذه التدريبات تتناول كيفية استخدام أسلحة مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات بدأت في تشرين الثاني 2012 في قاعدة عسكرية اميركية في جنوب غرب الاردن موضحة أن فترة التدريب تمتد على مدى أسبوعين ويشارك في كل منها ما بين 20 و45 "مقاتلا معارضا".

وكانت الولايات المتحدة أكدت مؤخرا تورطها بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عبر اعلانها نيتها تقديم المزيد من الدعم العسكري لها وذلك على لسان نائب مستشار الأمن القومي الاميركي بن رودس الذي قال ان الرئيس الامريكي باراك اوباما "اتخذ قرارا بتقديم المزيد من الدعم للمعارضة" وإن هذا يتضمن "تقديم دعم مباشر يشمل دعما عسكريا".

يشار إلى أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت فى أوقات سابقة تورط واشنطن فى دعم المجموعات الارهابية فى سورية بالاسلحة التي تستخدم لسفك دماء الشعب السورى ومنها ما تم كشفه في آذار الماضي عن تحول العاصمة الكرواتية زغرب الى نقطة عبور لنقل الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية في اطار عملية نظمتها واشنطن فضلا عن اقرار السيناتور فى مجلس الشيوخ الاميركى راند بول في شباط الماضى بإرسال أسلحة من ليبيا إلى سورية بإشراف أميركى بالاضافة الى كشف وسائل اعلام غربية عن قيام خبراء من الولايات المتحدة ودول غربية بتدريب الارهابيين الذين يعيثون قتلا وتدميرا في سورية في معسكرات بالأردن.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-21
  • 6521
  • من الأرشيف

لوس انجلوس تايمز: الاستخبارات الاميركية تدرب منذ أشهر مقاتلين من (المعارضة السورية) في تركيا والاردن

أكدت صحيفة لوس انجلوس تايمز الاميركية أمس أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية موجودون في كل من تركيا والأردن حيث يدربون "منذ أشهر" مقاتلين من (المعارضة السورية) أي قبل إعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته العسكرية لـ (المعارضة) الأمر الذي يشكل تأكيداً جديداً للعديد من التقارير الاعلامية السابقة التي بينت بوضوح ضلوع واشنطن المباشر في تسليح وتدريب المجموعات الارهابية التي تسفك دماء السوريين. ونقلت (ا ف ب) عن الصحيفة قولها استنادا إلى مسؤولين أميركيين أن هذه التدريبات تتناول كيفية استخدام أسلحة مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات بدأت في تشرين الثاني 2012 في قاعدة عسكرية اميركية في جنوب غرب الاردن موضحة أن فترة التدريب تمتد على مدى أسبوعين ويشارك في كل منها ما بين 20 و45 "مقاتلا معارضا". وكانت الولايات المتحدة أكدت مؤخرا تورطها بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عبر اعلانها نيتها تقديم المزيد من الدعم العسكري لها وذلك على لسان نائب مستشار الأمن القومي الاميركي بن رودس الذي قال ان الرئيس الامريكي باراك اوباما "اتخذ قرارا بتقديم المزيد من الدعم للمعارضة" وإن هذا يتضمن "تقديم دعم مباشر يشمل دعما عسكريا". يشار إلى أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت فى أوقات سابقة تورط واشنطن فى دعم المجموعات الارهابية فى سورية بالاسلحة التي تستخدم لسفك دماء الشعب السورى ومنها ما تم كشفه في آذار الماضي عن تحول العاصمة الكرواتية زغرب الى نقطة عبور لنقل الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية في اطار عملية نظمتها واشنطن فضلا عن اقرار السيناتور فى مجلس الشيوخ الاميركى راند بول في شباط الماضى بإرسال أسلحة من ليبيا إلى سورية بإشراف أميركى بالاضافة الى كشف وسائل اعلام غربية عن قيام خبراء من الولايات المتحدة ودول غربية بتدريب الارهابيين الذين يعيثون قتلا وتدميرا في سورية في معسكرات بالأردن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة