كشف أحد الضباط النمساويين الذين عملوا ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان "اندوف" عن "أن حجم التدخل الإسرائيلي فيما يجري في بعض القرى بالجولان لجهة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة هو كبير جدا ويشمل كل المجالات اللوجستية والعسكرية والطبية".

وقال الضابط النمساوي الذي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة المنار المقدسية وهو في طريق عودته إلى بلاده عبر الأراضي المحتلة تأكيده وجود "غرفة عمليات مشتركة بين العصابات الإرهابية المسلحة وإسرائيل تعمل على تنسيق وصول المساعدات إلى الإرهابيين وفي نفس الوقت استقبال إسرائيل للجرحى من الإرهابيين وهم كثر لعلاجهم في مستشفيات ميدانية وأخرى في المستوطنات الإسرائيلية القريبة وتحديدا في مستشفى زيف بمدينة صفد".

وأشار الضابط النمساوي إلى أن "غرفة العمليات المشتركة هذه تتواصل مع الجهات الإسرائيلية العسكرية والأمنية لتسهيل مهام نقل السلاح من اسرائيل إلى الإرهابيين وأيضا ترحيل المصابين من الإرهابيين إلى المشافي الإسرائيلية" لافتا إلى "أن المعلومات المتوفرة لدى قوة "اندوف" تشير إلى أن أعدادا كبيرة من الإرهابيين نقلوا إلى مستشفيات اسرائيلية ميدانية ومحلية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة".

وبين الضابط النمساوي أن "منطقة فصل القوات بين سورية واسرائيل استخدمت لعمليات التفاف ودعم للإرهابيين حيث انتقل العديد منهم في فترات معينة خلال الأشهر الأخيرة من بلدان مجاورة إلى اسرائيل ومنها انتقلوا إلى داخل مناطق الجولان المحتل وذلك لدعم المجموعات الإرهابية المسلحة".

الجدير ذكره أن عشرات التقارير والتصريحات الإعلامية لقادة الإرهابيين في سورية كشفت وبكل وضوح حجم التنسيق والدعم الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة سواء بالتسليح أو الدعم اللوجستي والعسكري أو من خلال التدخل المباشر بالإعتداء على مواقع سورية.

يشار إلى أن كثيرا من قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي أكدوا مرارا وتكرارا أن "سقوط الدولة السورية" مصلحة اسرائيلية استراتيجية لما من شأن ذلك ضرب المقاومة في المنطقة التي تشكل سورية ركنها الأساسي.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-14
  • 5085
  • من الأرشيف

ضابط نمساوي من قوات الاندوف يكشف عن حجم التدخل الإسرائيلي فيما يجري في بعض القرى بالجولان

كشف أحد الضباط النمساويين الذين عملوا ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان "اندوف" عن "أن حجم التدخل الإسرائيلي فيما يجري في بعض القرى بالجولان لجهة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة هو كبير جدا ويشمل كل المجالات اللوجستية والعسكرية والطبية". وقال الضابط النمساوي الذي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة المنار المقدسية وهو في طريق عودته إلى بلاده عبر الأراضي المحتلة تأكيده وجود "غرفة عمليات مشتركة بين العصابات الإرهابية المسلحة وإسرائيل تعمل على تنسيق وصول المساعدات إلى الإرهابيين وفي نفس الوقت استقبال إسرائيل للجرحى من الإرهابيين وهم كثر لعلاجهم في مستشفيات ميدانية وأخرى في المستوطنات الإسرائيلية القريبة وتحديدا في مستشفى زيف بمدينة صفد". وأشار الضابط النمساوي إلى أن "غرفة العمليات المشتركة هذه تتواصل مع الجهات الإسرائيلية العسكرية والأمنية لتسهيل مهام نقل السلاح من اسرائيل إلى الإرهابيين وأيضا ترحيل المصابين من الإرهابيين إلى المشافي الإسرائيلية" لافتا إلى "أن المعلومات المتوفرة لدى قوة "اندوف" تشير إلى أن أعدادا كبيرة من الإرهابيين نقلوا إلى مستشفيات اسرائيلية ميدانية ومحلية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة". وبين الضابط النمساوي أن "منطقة فصل القوات بين سورية واسرائيل استخدمت لعمليات التفاف ودعم للإرهابيين حيث انتقل العديد منهم في فترات معينة خلال الأشهر الأخيرة من بلدان مجاورة إلى اسرائيل ومنها انتقلوا إلى داخل مناطق الجولان المحتل وذلك لدعم المجموعات الإرهابية المسلحة". الجدير ذكره أن عشرات التقارير والتصريحات الإعلامية لقادة الإرهابيين في سورية كشفت وبكل وضوح حجم التنسيق والدعم الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة سواء بالتسليح أو الدعم اللوجستي والعسكري أو من خلال التدخل المباشر بالإعتداء على مواقع سورية. يشار إلى أن كثيرا من قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي أكدوا مرارا وتكرارا أن "سقوط الدولة السورية" مصلحة اسرائيلية استراتيجية لما من شأن ذلك ضرب المقاومة في المنطقة التي تشكل سورية ركنها الأساسي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة