دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نشرت جريدة الديلي تليغراف موضوعا تحت عنوان "بريطانيا وأمريكا وفرنسا في محادثات عاجلة لتسليح المعارضة السورية".
وتتناول الجريدة بالتحليل أهم المؤثرات التي دفعت الدول الثلاث إلى المحادثات العاجلة لمناقشة إمداد المعارضة السورية بأسلحة أكثر تقدما لمواجهة النظام.
وترى الجريدة أن الإعلان الأمريكي الأخير عن قيام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية وعلى وجه التحديد الأدلة التى حصلت عليها واشنطن من فرنسا باستخدام غاز السارين السام في بعض المواقع.
وتقول الجريدة إن هذا الإعلان مثل حجر الزاوية في تغيير الموقف الأمريكي بعدما تعدى النظام السوري ما وصفتها واشنطن بعدة خطوط حمراء.
ونقلت الجريدة تصريحات ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني والتي قال فيها "نقوم بمباحثات عاجلة مع أمريكا وفرنسا ودول أخرى منها أعضاء مجموعة الثمانية الكبار حول الموقف المطلوب تبنيه من المجتمع الدولي".
وتتوقع الجريدة مواجهة ديبلوماسية قوية بين كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا من جانب وروسيا من جانب أخر خلال اجتماعات مجموعة الثمانية الكبار في إيرلندا الشمالية الأسبوع القادم.
وتعرج الجريدة على موقف أخر ترى أنه أثر بشكل كبير على الموقف الغربي وهو ما أكده رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من توسع الجماعات المسلحة الإسلامية التي تقول إنها مرتبطة بالقاعدة في سوريا
ويخشى كاميرون من تمكن هذه الجماعات من الحصول على أسلحة كيميائية من مخازن الجيش النظامي السوري إذا سيطرت على مواقع استراتيجية.
وتخلص الجريدة إلى أن نقل أسلحة وجنود أمريكيين إلى شمال الأردن لا يعني نية واشنطن التدخل عسكريا بشكل مباشر حسب ما قال مسؤولون في البيت الأبيض لكن الجريدة قالت إن الحكومة البريطانية عندما تلقت أسئلة حول فرض منطقة حظر جوي في سوريا أجابت "لا شيء مستبعد حاليا".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة