جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي التأكيد على جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمواطنين ومواجهة جميع الحالات الطارئة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه اليوم أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا إلى أن "الحكومة تدافع عن الوطن بكل ما تستطيع من خلال أجهزتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية" منوها ببطولات وتضحيات جيشنا الباسل الذي يحقق انتصارات متسارعة في ملاحقته للمجموعات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية وعالمية وذلك بهدف اعادة الامن والاستقرار إلى جميع المحافظات والبدء بمرحلة البناء وإعادة الإعمار.

وأشار الحلقي إلى أن الهدف الأساسي من اللقاءات التي تجريها الحكومة مع ممثلي مجلس الشعب هو الاطلاع المباشر على الواقع الخدمي والتنموي المحلي بهدف تذليل العقبات وترسيخ الإيجابيات إيمانا منها بمبدأ التشاركية بالعمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي في المناطق كافة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى تكاملية الأدوار بين جميع مكونات الشعب السوري لحشد الطاقات الوطنية واستثمارها لتخفيف التداعيات السلبية للأزمة على الوطن والمواطن مستمعا إلى المشكلات ووجهات النظر والاقتراحات من قبل أعضاء مجلس الشعب حول محافظة درعا حيث أشاروا إلى ضرورة إنشاء وحدة لتعبئة الغاز في المحافظة وتفعيل القطاع الخدمي وإيجاد آلية مناسبة لتوزيع السلات الغذائية ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام ومعالجة أوضاع الموقوفين والمخطوفين.

ودعا أعضاء مجلس الشعب إلى توطين الصناعات المحلية بما يتماشى مع إنتاج المحافظة من مختلف المواد الغذائية والزراعية بهدف تسويق المنتجات الزراعية وتأمين فرص العمل والاهتمام بالواقع التخطيطي والتنظيمي المستقبلي للمناطق والمدن بما يراعي الوضع البيئي والصحي للسكان منوهين بجهود الحكومة في مواجهة الحرب السياسية والاقتصادية وحرصها على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وتعزيز جسور المحبة والتعاون ونبذ العنف بين أبناء الوطن من خلال تنفيذها للبرنامج السياسي لحل الأزمة الذي يعد المخرج الوحيد من الأزمة.

وقدم الحلقي خلال اللقاء عرضا مفصلا للواقع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها جراء الحصار الجائر والتدمير الممنهج من قبل المجموعات الإرهابية للمنشآت والمؤسسات الخدمية والاقتصادية العامة والخاصة وخاصة في قطاعات النفط والكهرباء والمطاحن بغية تدمير مقدرات الشعب السوري مؤكدا أن هاجس الحكومة الأول في هذه المرحلة التخفيف من العبء الاقتصادي على المواطن المتفهم لاستثنائية المرحلة وللإمكانيات الاقتصادية الوطنية المتاحة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الخيارات التي تدرسها الحكومة لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وتأمين مراكز الإقامة المؤقتة والسلل الغذائية للعوائل المتضررة وآلية إعادة تأهيل البنى التحتية التي خربتها المجموعات الإرهابية من أجل تسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم مؤكدا مسؤولية أعضاء مجلس الشعب بزيادة تفاعلهم وتواصلهم مع المواطنين في مناطقهم لحل مشكلاتهم بالطريقة الأنسب وبأسرع وقت بالتعاون مع السلطة التنفذية.

حضر اللقاء محمد تركي السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-12
  • 14684
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا

جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي التأكيد على جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمواطنين ومواجهة جميع الحالات الطارئة. ولفت رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه اليوم أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا إلى أن "الحكومة تدافع عن الوطن بكل ما تستطيع من خلال أجهزتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية" منوها ببطولات وتضحيات جيشنا الباسل الذي يحقق انتصارات متسارعة في ملاحقته للمجموعات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية وعالمية وذلك بهدف اعادة الامن والاستقرار إلى جميع المحافظات والبدء بمرحلة البناء وإعادة الإعمار. وأشار الحلقي إلى أن الهدف الأساسي من اللقاءات التي تجريها الحكومة مع ممثلي مجلس الشعب هو الاطلاع المباشر على الواقع الخدمي والتنموي المحلي بهدف تذليل العقبات وترسيخ الإيجابيات إيمانا منها بمبدأ التشاركية بالعمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي في المناطق كافة. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى تكاملية الأدوار بين جميع مكونات الشعب السوري لحشد الطاقات الوطنية واستثمارها لتخفيف التداعيات السلبية للأزمة على الوطن والمواطن مستمعا إلى المشكلات ووجهات النظر والاقتراحات من قبل أعضاء مجلس الشعب حول محافظة درعا حيث أشاروا إلى ضرورة إنشاء وحدة لتعبئة الغاز في المحافظة وتفعيل القطاع الخدمي وإيجاد آلية مناسبة لتوزيع السلات الغذائية ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام ومعالجة أوضاع الموقوفين والمخطوفين. ودعا أعضاء مجلس الشعب إلى توطين الصناعات المحلية بما يتماشى مع إنتاج المحافظة من مختلف المواد الغذائية والزراعية بهدف تسويق المنتجات الزراعية وتأمين فرص العمل والاهتمام بالواقع التخطيطي والتنظيمي المستقبلي للمناطق والمدن بما يراعي الوضع البيئي والصحي للسكان منوهين بجهود الحكومة في مواجهة الحرب السياسية والاقتصادية وحرصها على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وتعزيز جسور المحبة والتعاون ونبذ العنف بين أبناء الوطن من خلال تنفيذها للبرنامج السياسي لحل الأزمة الذي يعد المخرج الوحيد من الأزمة. وقدم الحلقي خلال اللقاء عرضا مفصلا للواقع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها جراء الحصار الجائر والتدمير الممنهج من قبل المجموعات الإرهابية للمنشآت والمؤسسات الخدمية والاقتصادية العامة والخاصة وخاصة في قطاعات النفط والكهرباء والمطاحن بغية تدمير مقدرات الشعب السوري مؤكدا أن هاجس الحكومة الأول في هذه المرحلة التخفيف من العبء الاقتصادي على المواطن المتفهم لاستثنائية المرحلة وللإمكانيات الاقتصادية الوطنية المتاحة. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الخيارات التي تدرسها الحكومة لتحسين الواقع المعيشي للمواطن وتأمين مراكز الإقامة المؤقتة والسلل الغذائية للعوائل المتضررة وآلية إعادة تأهيل البنى التحتية التي خربتها المجموعات الإرهابية من أجل تسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم مؤكدا مسؤولية أعضاء مجلس الشعب بزيادة تفاعلهم وتواصلهم مع المواطنين في مناطقهم لحل مشكلاتهم بالطريقة الأنسب وبأسرع وقت بالتعاون مع السلطة التنفذية. حضر اللقاء محمد تركي السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة