"إسرائيل"تتخبط بجدرانها... فبعد "العزل" الذي حجّمها و"الفصل" الذي أدان عنصريتها، الحديث اليوم عن جدار "طيب" مع الجيوش العميلة..

الجدار الطيب مصطلح إستخدمته "اسرائيل" مع المسلحين لمواجهة تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد الجدية بفتح جبهة الجولان.

هذا المصطلح إستعملته"إسرائيل" في سبعينيات القرن الماضي لوصف علاقتها بجيش سعد حداد وبعده انطوان لحد في جنوب لبنان.. اليوم وبعد أكثر من ثلاثة عقود تستنسخ تجربتها لكن في جنوب سورية.. بالصوت والصورة جهرت "إسرائيل" بعلاقة التعاون مع الجماعات المسلحة في سورية، وكشف خبراؤها ومحللوها أن وراء أكمة حادثة القنيطرة ما وراءها..

مساعدات طبية ولوجستية "إسرائيلية" للمسلحين السوريين

في موضوع المساعدات الطبية التي تقدمها "إسرائيل" للمسلحين السوريين قالت متحدثة بإسم مستشفى في مدينة صفد، شمالي الأراضي المحتلة، يائيل شافيت إن "جريحاً سورياً توفي في سيارة إسعاف إسرائيلية قبل وصوله إلى المستشفى الذي أجريت فيه عملية جراحية لمصاب سوري آخر".

ولقي المسلح الجريح مصرعه خلال نقله إلى مستشفى إسرائيلي أجريت فيه عملية جراحية لمسلح آخر ممن يقاتلون لاسقاط نظام الرئيس الاسد ، فيما قام هذا المستشفى خلال الأشهر الماضية بعلاج 16 جريحاً آخر من الجماعات المسلحة ، مما يعزز التقارير التي تحدثت عن وجود تنسيق كامل "اسرائيل" والجماعات المسلحة.

وأشارت المتحدثة إلى أن المستشفى عالج منذ ثلاثة أشهر 16 سورياً أصيبوا في المعارك بين الجيش العربي السوري والمعارضين المسلحين في منطقة الجولان التي تحتلها "إسرائيل".

وكان وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون أكد أن الجيش"الإسرائيلي" فتح مستشفى ميدانياً في هضبة الجولان لعلاج الجرحى من الجماعات المسلحة ، القادمين من سورية، زاعماً "انها بادرة " إنسانية ..!!".

موقع ''عربيل'' الصهيوني ذكر أنه خلال نقل جرحى من المسلحين السوريين تمّ العثور في جيب احد الجرحى على قنبلة يدوية ، مما استوجب تدخل خبراء متفجرات من الجيش "الاسرائيلي" وقاموا بإبطال مفعول القنبلة ، كما تم اغلاق في اعقاب الحادث قسم الطوارئ في المستشفى ثم اعيد فتحه.

القناة الأولى في تلفزيون الكيان الصهيوني كشفت عن دخول المزيد من جرحى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية الى أحد مستشفيات "نهاريا" داخل كيان الاحتلال بموافقة من رئيس اركان الجيش "الاسرائيلي".

 

ويأمل قادة الإحتلال من هذه الخطوة السماح ببناء جسور تواصل مع الجماعات المسلحة في سورية في المرحلة القادمة.

مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان لفتت في حديث تلفزيوني إلى أنه من الممكن أن يكون الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى زيو في صفد مستعربين أرسلهم كيان العدو .

وسائل إعلام "إسرائيلية" تتحدث عن نشوء ما أسمته الجدار الطيب بين الجماعات المسلحة في الجولان وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي باتت تقدم لهذه الجماعات مختلف انواع المساعدات.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-06-11
  • 11595
  • من الأرشيف

"الجدار الطيب" مشروع "إسرائيلي" للتعاون مع المسلحين السوريين

"إسرائيل"تتخبط بجدرانها... فبعد "العزل" الذي حجّمها و"الفصل" الذي أدان عنصريتها، الحديث اليوم عن جدار "طيب" مع الجيوش العميلة.. الجدار الطيب مصطلح إستخدمته "اسرائيل" مع المسلحين لمواجهة تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد الجدية بفتح جبهة الجولان. هذا المصطلح إستعملته"إسرائيل" في سبعينيات القرن الماضي لوصف علاقتها بجيش سعد حداد وبعده انطوان لحد في جنوب لبنان.. اليوم وبعد أكثر من ثلاثة عقود تستنسخ تجربتها لكن في جنوب سورية.. بالصوت والصورة جهرت "إسرائيل" بعلاقة التعاون مع الجماعات المسلحة في سورية، وكشف خبراؤها ومحللوها أن وراء أكمة حادثة القنيطرة ما وراءها.. مساعدات طبية ولوجستية "إسرائيلية" للمسلحين السوريين في موضوع المساعدات الطبية التي تقدمها "إسرائيل" للمسلحين السوريين قالت متحدثة بإسم مستشفى في مدينة صفد، شمالي الأراضي المحتلة، يائيل شافيت إن "جريحاً سورياً توفي في سيارة إسعاف إسرائيلية قبل وصوله إلى المستشفى الذي أجريت فيه عملية جراحية لمصاب سوري آخر". ولقي المسلح الجريح مصرعه خلال نقله إلى مستشفى إسرائيلي أجريت فيه عملية جراحية لمسلح آخر ممن يقاتلون لاسقاط نظام الرئيس الاسد ، فيما قام هذا المستشفى خلال الأشهر الماضية بعلاج 16 جريحاً آخر من الجماعات المسلحة ، مما يعزز التقارير التي تحدثت عن وجود تنسيق كامل "اسرائيل" والجماعات المسلحة. وأشارت المتحدثة إلى أن المستشفى عالج منذ ثلاثة أشهر 16 سورياً أصيبوا في المعارك بين الجيش العربي السوري والمعارضين المسلحين في منطقة الجولان التي تحتلها "إسرائيل". وكان وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون أكد أن الجيش"الإسرائيلي" فتح مستشفى ميدانياً في هضبة الجولان لعلاج الجرحى من الجماعات المسلحة ، القادمين من سورية، زاعماً "انها بادرة " إنسانية ..!!". موقع ''عربيل'' الصهيوني ذكر أنه خلال نقل جرحى من المسلحين السوريين تمّ العثور في جيب احد الجرحى على قنبلة يدوية ، مما استوجب تدخل خبراء متفجرات من الجيش "الاسرائيلي" وقاموا بإبطال مفعول القنبلة ، كما تم اغلاق في اعقاب الحادث قسم الطوارئ في المستشفى ثم اعيد فتحه. القناة الأولى في تلفزيون الكيان الصهيوني كشفت عن دخول المزيد من جرحى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية الى أحد مستشفيات "نهاريا" داخل كيان الاحتلال بموافقة من رئيس اركان الجيش "الاسرائيلي".   ويأمل قادة الإحتلال من هذه الخطوة السماح ببناء جسور تواصل مع الجماعات المسلحة في سورية في المرحلة القادمة. مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان لفتت في حديث تلفزيوني إلى أنه من الممكن أن يكون الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى زيو في صفد مستعربين أرسلهم كيان العدو . وسائل إعلام "إسرائيلية" تتحدث عن نشوء ما أسمته الجدار الطيب بين الجماعات المسلحة في الجولان وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي باتت تقدم لهذه الجماعات مختلف انواع المساعدات.  

المصدر : المنار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة