أقرت السلطات الألمانية اليوم بأن نحو ستين شخصا سافروا من ألمانيا إلى سورية هذا العام من أجل الانضمام والقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا ودمارا على الأراضي السورية.

وأوضح هانز جورج ماسن رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية في تصريح للصحفيين نقلته اسوشيتيد برس أن "نحو ستين شخصا سافروا من ألمانيا إلى سورية هذا العام للانضمام إلى المجموعات الجهادية" التي تقاتل في سورية.

وقال ماسن إن هناك ألف شخص يشكلون مصدر قلق شديد للسلطات الألمانية كما يوجد 130 شخصا آخرين ممن يخضعون لمراقبة على مدار الساعة.

بدورها أشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى ارتفاع عدد من وصفتهم بـ "المتشددين الإسلاميين" في ألمانيا بمن فيهم مئات من الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا على استعداد لتنفيذ هجمات عنيفة في البلاد.

وأوضحت الوزارة أن "عدد السلفيين في المانيا ارتفع من 3800 عام 2011 إلى 4500 العام الماضي" وأنه من بين الأشكال الأخرى للأيديولوجيات المتشددة في ألمانيا هناك نحو 42 ألفا و550 شخصا ممن تراقبهم السلطات الأمنية الألمانية.

ويتزايد الإقرار الرسمي والغربي والتقارير التي تؤكد تدفق مئات الإرهابيين من أصوليين ومتطرفين وقتلة ومرتزقة مأجورين من بلدان أوروبية وعربية ومن جنسيات مختلفة إلى الأراضي السورية ما يدل وبشكل لا يقبل الشك على تورط جهات أجنبية كثيرة في الأحداث التي تجري في سورية.

وكان ماسن كشف في نيسان الماضي بأن سورية أصبحت الهدف الجديد "للجهاديين" من ألمانيا مشيرا إلى تزايد عدد الألمان الذين يتجهون إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.‏

  • فريق ماسة
  • 2013-06-10
  • 9502
  • من الأرشيف

السلطات الألمانية تقر بأن ستين شخصا على الأقل غادروا ألمانيا هذا العام للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية

أقرت السلطات الألمانية اليوم بأن نحو ستين شخصا سافروا من ألمانيا إلى سورية هذا العام من أجل الانضمام والقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا ودمارا على الأراضي السورية. وأوضح هانز جورج ماسن رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية في تصريح للصحفيين نقلته اسوشيتيد برس أن "نحو ستين شخصا سافروا من ألمانيا إلى سورية هذا العام للانضمام إلى المجموعات الجهادية" التي تقاتل في سورية. وقال ماسن إن هناك ألف شخص يشكلون مصدر قلق شديد للسلطات الألمانية كما يوجد 130 شخصا آخرين ممن يخضعون لمراقبة على مدار الساعة. بدورها أشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى ارتفاع عدد من وصفتهم بـ "المتشددين الإسلاميين" في ألمانيا بمن فيهم مئات من الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا على استعداد لتنفيذ هجمات عنيفة في البلاد. وأوضحت الوزارة أن "عدد السلفيين في المانيا ارتفع من 3800 عام 2011 إلى 4500 العام الماضي" وأنه من بين الأشكال الأخرى للأيديولوجيات المتشددة في ألمانيا هناك نحو 42 ألفا و550 شخصا ممن تراقبهم السلطات الأمنية الألمانية. ويتزايد الإقرار الرسمي والغربي والتقارير التي تؤكد تدفق مئات الإرهابيين من أصوليين ومتطرفين وقتلة ومرتزقة مأجورين من بلدان أوروبية وعربية ومن جنسيات مختلفة إلى الأراضي السورية ما يدل وبشكل لا يقبل الشك على تورط جهات أجنبية كثيرة في الأحداث التي تجري في سورية. وكان ماسن كشف في نيسان الماضي بأن سورية أصبحت الهدف الجديد "للجهاديين" من ألمانيا مشيرا إلى تزايد عدد الألمان الذين يتجهون إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة