يخشى الجيش اللبناني صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سورية المجاورة، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية، هذا ما ورد ، في مقال كتبه روبرت فيسك لصحيفة الاندبندنت الصادرة صباح الثلاثاء.

ولا يعلن الجيش اللبناني على الملأ أن عددا من "المسلحين السورييين" هم في الحقيقة لبنانيون، حيث يعود القتلى من الطرفين الى لبنان ليدفنوا ففي وطنهم، سواء مسلحو حزب الله أو المسلحون السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا.

ويعيد فيسك الى الاذهان أحداث نهر البارد حين تحصن مقاتلون سلفيون من تنظيم "فتح الإسلام" في المخيم القريب من طرابلس، والمفارقة أن هؤلاء كانوا مدعومين من نظام الأسد في حينه، كما يقول الكاتب.

ويحظى سلفيو لبنان بدعم خليجي، كما يقول فيسك ، فقد أعاد مفتي السعودية ما دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوي السنة للتوجه الى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد.

ويرى الكاتب أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطين بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق الى القدس تمر عبر القصير.

ويذكر الكاتب حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت واتهام بعض الصحف الإيرانية حزب الله وإيران بال,قوف وراء الحادث، وما اثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-10
  • 8325
  • من الأرشيف

الاندبندنت: الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين

يخشى الجيش اللبناني صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سورية المجاورة، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية، هذا ما ورد ، في مقال كتبه روبرت فيسك لصحيفة الاندبندنت الصادرة صباح الثلاثاء. ولا يعلن الجيش اللبناني على الملأ أن عددا من "المسلحين السورييين" هم في الحقيقة لبنانيون، حيث يعود القتلى من الطرفين الى لبنان ليدفنوا ففي وطنهم، سواء مسلحو حزب الله أو المسلحون السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا. ويعيد فيسك الى الاذهان أحداث نهر البارد حين تحصن مقاتلون سلفيون من تنظيم "فتح الإسلام" في المخيم القريب من طرابلس، والمفارقة أن هؤلاء كانوا مدعومين من نظام الأسد في حينه، كما يقول الكاتب. ويحظى سلفيو لبنان بدعم خليجي، كما يقول فيسك ، فقد أعاد مفتي السعودية ما دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوي السنة للتوجه الى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد. ويرى الكاتب أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطين بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق الى القدس تمر عبر القصير. ويذكر الكاتب حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت واتهام بعض الصحف الإيرانية حزب الله وإيران بال,قوف وراء الحادث، وما اثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة