يُشكّك كثيرون في رسالة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، التي عرضتها قناة «الجزيرة»، ويفصل فيها في الخلاف المحتدم بين «جبهة النصرة» و«دولة العراق الإسلامية»، فيقضي بفك «دولة العراق والشام الإسلامية» وتعيين الشيخ أبو خالد السوري مندوباً للنظر في المسائل الخلافية بين الطرفين. أمّا مردّ التشكيك ورفض كثير من الجهاديين الأخذ بها، كونها لم تصدر عن إحدى المؤسسات الإعلامية الموثوق بها كـ«شبكة السحاب» أو الفجر المعتمدتين لدى التنظيم. في المقابل، يُعزز آخرون صدقيتها باستعادة حالة مماثلة وقعت منذ سنوات. فقد حصل شقاق بين مجموعة أمير بلاد الشام حينها حسن نبعة ومجموعة أبو أنس في سوريا على خلفية مقتل الشيخ سليمان الغنيم أواخر ٢٠٠٥، فكلّف أبو مصعب الزرقاوي السعودي محمد سويّد التوجّه إلى سوريا من أجل التحقيق في الخلاف والوقوف على أسبابه واتخاذ الحكم الشرعي المناسب لحلّه. وتبيّن حينها أن سبب الخلاف يعود الى استئثار أحد الفريقين بالقرار والاختلاف في وجهات النظر حول استراتيجية العمل. وقد انتهى الى إجراء مصالحة بين الجماعتين وإصدار حكم شرعي يقضي بإبعاد «أبو أنس» وجماعته الى العراق ونبعة وجماعته الى لبنان، وتعيين ثالث أميراً على بلاد الشام.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-10
  • 4337
  • من الأرشيف

تشكيك في رسالة الظواهري

يُشكّك كثيرون في رسالة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، التي عرضتها قناة «الجزيرة»، ويفصل فيها في الخلاف المحتدم بين «جبهة النصرة» و«دولة العراق الإسلامية»، فيقضي بفك «دولة العراق والشام الإسلامية» وتعيين الشيخ أبو خالد السوري مندوباً للنظر في المسائل الخلافية بين الطرفين. أمّا مردّ التشكيك ورفض كثير من الجهاديين الأخذ بها، كونها لم تصدر عن إحدى المؤسسات الإعلامية الموثوق بها كـ«شبكة السحاب» أو الفجر المعتمدتين لدى التنظيم. في المقابل، يُعزز آخرون صدقيتها باستعادة حالة مماثلة وقعت منذ سنوات. فقد حصل شقاق بين مجموعة أمير بلاد الشام حينها حسن نبعة ومجموعة أبو أنس في سوريا على خلفية مقتل الشيخ سليمان الغنيم أواخر ٢٠٠٥، فكلّف أبو مصعب الزرقاوي السعودي محمد سويّد التوجّه إلى سوريا من أجل التحقيق في الخلاف والوقوف على أسبابه واتخاذ الحكم الشرعي المناسب لحلّه. وتبيّن حينها أن سبب الخلاف يعود الى استئثار أحد الفريقين بالقرار والاختلاف في وجهات النظر حول استراتيجية العمل. وقد انتهى الى إجراء مصالحة بين الجماعتين وإصدار حكم شرعي يقضي بإبعاد «أبو أنس» وجماعته الى العراق ونبعة وجماعته الى لبنان، وتعيين ثالث أميراً على بلاد الشام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة