أعلن الجيش الاردني ، انطلاق مناورات عملية "الاسد المتأهب" على الأراضي الأردنية، فيما زعمت بأن لا صلة لها بالوضع الاقليمي المحيط بالمملكة رغم شمول التمرينات على أساليب للحد من آثار استخدام أي سلاح كيماوي.

وكشف ممثلان عن قيادة العمليات الخاصة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عصر الأحد، عن استخدام ما وصفاه بعدد كاف من مقاتلات "أف 16،" وصواريخ الباتريوت في التمرينات، من بينها ما تم جلبه من دول خليجية.

وقال الجنرال عوني العدوان رئيس العمليات الخاصة الاردني: "إن التمرين يشارك به ثمانية آلاف عسكري من19 دولة عربية واجنبية."

وأكد العدوان ان التمرينات ستجرى في المناطق الوسطى والجنوبية من المملكة، وأنه لن يكون هناك تمرينات بالقرب من الحدود السورية الاردنية.

وبشأن منظومة صواريخ الباتريوت قال: "هناك عدد كاف سيستخدم لخدمة التمرين.. أما بقاءها على اراضينا فهذا قرار سياسي للحكومة الاردنية."

أما فيما يتعلق بتهديدات سفير سورية في عمان للأردن، قال: "لم نحضر الباتريوت من أجل الصراع مع سورية.. والأردن له القدرة الكافية لحماية أراضيه من أي تهديد خارجي."

وبين المسؤلان العسكريان ان التمرينات تتضمن مناورات بحرية وجوية وبرية واساليب للسيطرة وللحد من اثار استخدام السلاح الكيماوي على القطع العسكرية والمدنيين ومكافحة الارهاب والتسلل عبر الحدود، ومناورات غير تقليدية.

في السياق، اكد العدوان ان تلك القوات لن تبقى على الاراضي الاردنية باستثناء ما سيتم طلب ابقائه من معدات واسلحة.

ونفى العدوان وجود اي مشاركة لمليشيا "الجيش الحر" او المعارضة، قائلا ان الاردن دولة محايدة تتعامل مع دول.

واوضح ان صواريخ الباتريوت ستوضع في مواقع تخدم التمرين.

من جهته قال الجنرال الامريكي روبرت كاتالا نوتي مدير التدريب في القيادة الامريكية: "إن المناورات تهدف لتعزيز التعاون العسكري بين البلدان المشاركة ومعرفة،" وبين ان بقاء اي معدات عسكرية يتطلب رجوع الحكومة الاردنية للإدارة السياسية في واشنطن.

وبين كاتالانوتي ان هناك ٤٥٠٠ جندي امريكي مشارك، من بين ثمانية الاف عسكري في التمرين.

وتستمر المناورات حتى 21 من الشهر الجاري بمشاركة 19 دولة عربية، و15 الف مشارك بين عسكري ومراقب وبقيادة القوات المسلحة الاردنية.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-09
  • 13558
  • من الأرشيف

الأردن يعلن انطلاق مناورات "الأسد المتأهب"

أعلن الجيش الاردني ، انطلاق مناورات عملية "الاسد المتأهب" على الأراضي الأردنية، فيما زعمت بأن لا صلة لها بالوضع الاقليمي المحيط بالمملكة رغم شمول التمرينات على أساليب للحد من آثار استخدام أي سلاح كيماوي. وكشف ممثلان عن قيادة العمليات الخاصة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عصر الأحد، عن استخدام ما وصفاه بعدد كاف من مقاتلات "أف 16،" وصواريخ الباتريوت في التمرينات، من بينها ما تم جلبه من دول خليجية. وقال الجنرال عوني العدوان رئيس العمليات الخاصة الاردني: "إن التمرين يشارك به ثمانية آلاف عسكري من19 دولة عربية واجنبية." وأكد العدوان ان التمرينات ستجرى في المناطق الوسطى والجنوبية من المملكة، وأنه لن يكون هناك تمرينات بالقرب من الحدود السورية الاردنية. وبشأن منظومة صواريخ الباتريوت قال: "هناك عدد كاف سيستخدم لخدمة التمرين.. أما بقاءها على اراضينا فهذا قرار سياسي للحكومة الاردنية." أما فيما يتعلق بتهديدات سفير سورية في عمان للأردن، قال: "لم نحضر الباتريوت من أجل الصراع مع سورية.. والأردن له القدرة الكافية لحماية أراضيه من أي تهديد خارجي." وبين المسؤلان العسكريان ان التمرينات تتضمن مناورات بحرية وجوية وبرية واساليب للسيطرة وللحد من اثار استخدام السلاح الكيماوي على القطع العسكرية والمدنيين ومكافحة الارهاب والتسلل عبر الحدود، ومناورات غير تقليدية. في السياق، اكد العدوان ان تلك القوات لن تبقى على الاراضي الاردنية باستثناء ما سيتم طلب ابقائه من معدات واسلحة. ونفى العدوان وجود اي مشاركة لمليشيا "الجيش الحر" او المعارضة، قائلا ان الاردن دولة محايدة تتعامل مع دول. واوضح ان صواريخ الباتريوت ستوضع في مواقع تخدم التمرين. من جهته قال الجنرال الامريكي روبرت كاتالا نوتي مدير التدريب في القيادة الامريكية: "إن المناورات تهدف لتعزيز التعاون العسكري بين البلدان المشاركة ومعرفة،" وبين ان بقاء اي معدات عسكرية يتطلب رجوع الحكومة الاردنية للإدارة السياسية في واشنطن. وبين كاتالانوتي ان هناك ٤٥٠٠ جندي امريكي مشارك، من بين ثمانية الاف عسكري في التمرين. وتستمر المناورات حتى 21 من الشهر الجاري بمشاركة 19 دولة عربية، و15 الف مشارك بين عسكري ومراقب وبقيادة القوات المسلحة الاردنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة